دشنت اللجنة الأولمبية البحرينية، أكبر تجمع رياضي للأطفال على مستوى البحرين بإطلاقها دورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال، والتي افتتحت السبت على صالة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة بمدينة عيسى الرياضة بدعم من مجموعة "لولو" و"رعاية الأمومة".
وحضر تدشين الحدث، الأمين العام عبدالرحمن عسكر، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، وعدد من المدراء والمسؤولين في اللجنة، وبحضور ضخم فاق التوقعات من قبل الأطفال المشاركين وأولياء الأمور وممثلي الحضانات ورياض الأطفال الذين ملؤوا مدرجات الصالة ليتحول حفل الافتتاح إلى مهرجان عائلي مليء بالمتعة والفرح.
وبدأ حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي، تبعه تلاوة آيات من القرآن الكريم بأداء الطفلة سارة أحمد بوحدود من روضة الإحسان، ثم عرض "الباليه" المقدم من روضة "kg kids " تبعه عرض فني ثانٍ مقدم من حضانة "little learners"، ثم عرض التايكوندو الذي قدمته روضة "kg kids".
كما تضمن حفل الافتتاح مسابقة حبي الأطفال الرضع "أقل من 12 شهراً" ثم مسابقة مشايات الأطفال "أقل من 15 شهراً" والتي شهدت مشاركة أولياء الأمور مع أطفالهم وحظيت تلك الفقرتان بإعجاب وتفاعل الحضور بشكل لافت مع عبارات التشجيع لتحفيز الأطفال للوصول إلى خط النهاية وتحقيق المركز الأول.
وأعقب ذلك دخول طابور العرض لممثلي الحضانات والروضات المشاركة والذين طافوا أرجاء الصالة حاملين لافتات تتضمن اسم الروضة أو الحضانة وسط تشجيع وتفاعل من الجماهير الحاضرة التي حيت الأطفال أثناء دخولهم الصالة.
وأعرب الأمين العام عبدالرحمن عسكر، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، على دعمه لدورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال والتي تعد إحدى مبادرات سموه الرامية إلى الارتقاء بالحركة الرياضية لما لتلك الدورة من انعكاسات إيجابية مستقبلية على القطاع الرياضي في المملكة.
وأضاف عسكر: "تفتخر اللجنة الأولمبية بإطلاق أولمبياد الأطفال والذي يعتبر امتداداً لمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة وربما الوطن العربي والذي يحمل العديد من الأهداف النبيلة التي ترمي إلى غرس ثقافة الرياضة لدى الأطفال وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية".
وأكد عسكر، على أهمية أولمبياد الأطفال في خلق جيل يتمتع بثقافة أولمبية ولديه إدارك ووعي بأهمية الرياضة، وبما تهدف إليه من قيم تربوية وإنسانية نبيلة، كما يعتبر محفزاً لأولياء الأمور لإطلاق العنان أمام أبنائهم لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية لما لها من انعكاسات على الصحة العامة للإنسان.
وعبر عن سعادته الكبيرة بالشكل الرائع الذي ظهر عليه حفل الافتتاح والإقبال الكبير على المشاركة سواء من الأطفال أو أولياء الأمور، ما يعكس نجاح الفكرة وأهدافها، معرباً عن شكره وتقديره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم على دعمهم لهذا الحدث وحرصهم على إنجاحه، كما ثمن مشاركة كافة الروضات وحضانات الأطفال.
وعبر ممثلو الروضات والحضانات وأولياء الأمور، عن شكرهم وامتنانهم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه لإقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال والتي تعتبر استكمالاً لمسلسل مبادراته الرائدة في مجال الرياضة.
وأكدوا على المكاسب الإيجابية من وراء إقامة الحدث في خلق جيل واعٍ بأهمية الرياضة وانعكاساتها على الصحة والجسم والعقل والشخصية بصورة عامة، كما أن هذه المبادرة جاءت لتعظم دور الحضانات ورياض الأطفال باعتبارهم النواة الأساسية لصقل قدرات الأطفال في سن مبكرة، معربين عن ثقتهم بنجاح الحدث في نسخته الأولى، وهو ما تبين من حفل الافتتاح وما سخرته اللجنة الأولمبية من إمكانات متميزة.
يذكر أن اللجنة المنظمة اعتمدت مشاركة حوالي 1200 طفل وطفلة من مختلف الروضات والحضانات سيتنافسون في 4 ألعاب رياضية وهي مسابقة كرة القدم للأطفال من 4-5 سنوات على صالة الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة، ومسابقة كرة السلة للأطفال من 4-5 سنوات على صالة الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة، ومسابقة ألعاب القوى لأطفال من 4-5 سنوات وللأطفال بسن 3 سنوات الأربعاء التي ستقام على صالة اتحاد ذوي الإعاقة، وأخيراً مسابقة الجمباز للأطفال سن 3 سنوات وللأطفال من 4 إلى 5 سنوات الأربعاء بصالة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة.
{{ article.visit_count }}
وحضر تدشين الحدث، الأمين العام عبدالرحمن عسكر، وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، وعدد من المدراء والمسؤولين في اللجنة، وبحضور ضخم فاق التوقعات من قبل الأطفال المشاركين وأولياء الأمور وممثلي الحضانات ورياض الأطفال الذين ملؤوا مدرجات الصالة ليتحول حفل الافتتاح إلى مهرجان عائلي مليء بالمتعة والفرح.
وبدأ حفل الافتتاح بعزف السلام الملكي، تبعه تلاوة آيات من القرآن الكريم بأداء الطفلة سارة أحمد بوحدود من روضة الإحسان، ثم عرض "الباليه" المقدم من روضة "kg kids " تبعه عرض فني ثانٍ مقدم من حضانة "little learners"، ثم عرض التايكوندو الذي قدمته روضة "kg kids".
كما تضمن حفل الافتتاح مسابقة حبي الأطفال الرضع "أقل من 12 شهراً" ثم مسابقة مشايات الأطفال "أقل من 15 شهراً" والتي شهدت مشاركة أولياء الأمور مع أطفالهم وحظيت تلك الفقرتان بإعجاب وتفاعل الحضور بشكل لافت مع عبارات التشجيع لتحفيز الأطفال للوصول إلى خط النهاية وتحقيق المركز الأول.
وأعقب ذلك دخول طابور العرض لممثلي الحضانات والروضات المشاركة والذين طافوا أرجاء الصالة حاملين لافتات تتضمن اسم الروضة أو الحضانة وسط تشجيع وتفاعل من الجماهير الحاضرة التي حيت الأطفال أثناء دخولهم الصالة.
وأعرب الأمين العام عبدالرحمن عسكر، عن شكره وتقديره لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، على دعمه لدورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال والتي تعد إحدى مبادرات سموه الرامية إلى الارتقاء بالحركة الرياضية لما لتلك الدورة من انعكاسات إيجابية مستقبلية على القطاع الرياضي في المملكة.
وأضاف عسكر: "تفتخر اللجنة الأولمبية بإطلاق أولمبياد الأطفال والذي يعتبر امتداداً لمبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وهو الأول من نوعه على مستوى المملكة وربما الوطن العربي والذي يحمل العديد من الأهداف النبيلة التي ترمي إلى غرس ثقافة الرياضة لدى الأطفال وتنمية قدراتهم العقلية والبدنية".
وأكد عسكر، على أهمية أولمبياد الأطفال في خلق جيل يتمتع بثقافة أولمبية ولديه إدارك ووعي بأهمية الرياضة، وبما تهدف إليه من قيم تربوية وإنسانية نبيلة، كما يعتبر محفزاً لأولياء الأمور لإطلاق العنان أمام أبنائهم لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية لما لها من انعكاسات على الصحة العامة للإنسان.
وعبر عن سعادته الكبيرة بالشكل الرائع الذي ظهر عليه حفل الافتتاح والإقبال الكبير على المشاركة سواء من الأطفال أو أولياء الأمور، ما يعكس نجاح الفكرة وأهدافها، معرباً عن شكره وتقديره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم على دعمهم لهذا الحدث وحرصهم على إنجاحه، كما ثمن مشاركة كافة الروضات وحضانات الأطفال.
وعبر ممثلو الروضات والحضانات وأولياء الأمور، عن شكرهم وامتنانهم لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه لإقامة دورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال والتي تعتبر استكمالاً لمسلسل مبادراته الرائدة في مجال الرياضة.
وأكدوا على المكاسب الإيجابية من وراء إقامة الحدث في خلق جيل واعٍ بأهمية الرياضة وانعكاساتها على الصحة والجسم والعقل والشخصية بصورة عامة، كما أن هذه المبادرة جاءت لتعظم دور الحضانات ورياض الأطفال باعتبارهم النواة الأساسية لصقل قدرات الأطفال في سن مبكرة، معربين عن ثقتهم بنجاح الحدث في نسخته الأولى، وهو ما تبين من حفل الافتتاح وما سخرته اللجنة الأولمبية من إمكانات متميزة.
يذكر أن اللجنة المنظمة اعتمدت مشاركة حوالي 1200 طفل وطفلة من مختلف الروضات والحضانات سيتنافسون في 4 ألعاب رياضية وهي مسابقة كرة القدم للأطفال من 4-5 سنوات على صالة الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة، ومسابقة كرة السلة للأطفال من 4-5 سنوات على صالة الاتحاد البحريني لذوي الإعاقة، ومسابقة ألعاب القوى لأطفال من 4-5 سنوات وللأطفال بسن 3 سنوات الأربعاء التي ستقام على صالة اتحاد ذوي الإعاقة، وأخيراً مسابقة الجمباز للأطفال سن 3 سنوات وللأطفال من 4 إلى 5 سنوات الأربعاء بصالة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة.