يوسف ألبي
هناك فرق في كرة القدم لا تنقصها العراقة والتاريخ والإنجازات ولكن حكم عليها الزمن بالاختفاء والبعد عن النظر لفترة قد تكون أحياناً قصيرة أو طويلة في أحيان أخرى، تلك الفرق لا تحتاج إلا لبعض الأمور والتصحيح حتى تعود إلى وضعها ومسارها الطبيعي كفرق كبيرة صاحبة بطولات وإنجازات كثيرة، ومنها مدرب ذكي قادر على حمل هذه الفرق على عاتقه ونفض غبار الزمن عنها وإرجاعها إلى الواجهة مجدداً، ومن أبرز هؤلاء المدربين في الوقت الراهن الألماني البارع يورغن كلوب.
هذا الرجل الفذ وصاحب العقلية الألمانية تمكن وبفضل حنكته وبراعته وعمله الكبير من إعادة الأندية التي قادها للواجهة الأوروبية بعد غياب طويل، ويحسب للأشقر كلوب أنه لا يؤمن بصرف مبالغ طائلة للتعاقد مع لاعبين "ستار" من أجل تحقيق النتائج المطلوبة، فدائماً ما يؤمن بمجموعته ويسعى ويعمل على تطويرهم وتدريبهم لإخراج كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، ليصبحوا بعد ذلك ركائز أساسية في الفريق نفسه، بل ونجوماً يتصارع عليها أبرز الأندية في القارة العجوز.
وحين نتكلم عن سجل يورغن كلوب في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الماضية، فالجميع يعلم ما فعله هذا الأشقر مع الأندية التي دربها، فحين كان على رأس القيادة الفنية لنادي بوررسيا دورتموند الألماني تمكن من قيادة الفريق لنهائي البطولة موسم 2013 بعد غياب دام ستة عاماً، متفوقاً على ريال مدريد ومانشستر ستي وأجاكس وشاختار دونيتسك وغيرها من الأندية، صحيح خسر " أسود الفيستيفال" اللقب لصالح غريمه الأزلي العملاق بايرن ميونيخ بصعوبة بالغة بهدفين مقابل هدف في النهائي الذي أقيم على ملعب "ويمبلي" الشهير في لندن، ولكن كسب المدرب وفريقه محبة واحترام الجميع في ذلك الوقت.
وفي الموسم الحالي نجح الداهية كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي من قيادة الريدز لنهائي دوري الأبطال بعد غياب دام أحد عشر عاماً، متفوقاً على أندية صرفت الكثير من الأموال وتعاقدوا من أبرز وألمع النجوم مثل قطبي مانشستر وتشلسي من إنجلترا وباريس سان جيرمان الفرنسي وغيرها من الأندية التي فشلت في نهاية المطاف من تحقيق مبتغاها الأوروبي، فقد تمكن كلوب بقيادة ثلاثي الرعب محمد صلاح وساديو ماني روبرتو فيرمينو، بالإضافة إلى المخضرم ميلنر والقائد هندرسون والعملاق فان ديك وغيرهم من اللاعبين من تحقيق الأهم في بطولة ذات الأذنين، فقد تصدر الليفر مجموعته التي ضمت إشبيلية الإسباني وسبارتاك موسكو الروسي وماريبور السلوفيني، وفي الأدوار الإقصائية تغلب بخماسية على كل من بوروتو البرتغالي في دور ثمن النهائي ومانشستر سيتي "بطل البريميرليغ" في دور الثمانية في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً، وفي نصف النهائي تخطى عقبة روما الإيطالي بصعوبة بالغة (7-6) في مجموع المباراتين، ليذهب لمقابلة ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين في النهائي الذي سيقام في العاصمة الأوكرانية "كييف" نهاية الشهر الحالي.
ويحلم كلوب في فك نحسه مع البطولات الأوروبية، فقد خسر نهائي أبطال أوروبا موسم 2013 مع بوروسيا دورتموند، فضلاً عن خسارته نهائي الدوري الأوروبي مع ليفربول عام 2016، حيث يأمل بزوال ذلك النحس الذي لازمه في السنوات القليلة الماضية وأن تكون "الثالثة ثابتة" وأن يحقق لقب ذات الأذنين مع الكبير الإنجليزي ليفربول.
هناك فرق في كرة القدم لا تنقصها العراقة والتاريخ والإنجازات ولكن حكم عليها الزمن بالاختفاء والبعد عن النظر لفترة قد تكون أحياناً قصيرة أو طويلة في أحيان أخرى، تلك الفرق لا تحتاج إلا لبعض الأمور والتصحيح حتى تعود إلى وضعها ومسارها الطبيعي كفرق كبيرة صاحبة بطولات وإنجازات كثيرة، ومنها مدرب ذكي قادر على حمل هذه الفرق على عاتقه ونفض غبار الزمن عنها وإرجاعها إلى الواجهة مجدداً، ومن أبرز هؤلاء المدربين في الوقت الراهن الألماني البارع يورغن كلوب.
هذا الرجل الفذ وصاحب العقلية الألمانية تمكن وبفضل حنكته وبراعته وعمله الكبير من إعادة الأندية التي قادها للواجهة الأوروبية بعد غياب طويل، ويحسب للأشقر كلوب أنه لا يؤمن بصرف مبالغ طائلة للتعاقد مع لاعبين "ستار" من أجل تحقيق النتائج المطلوبة، فدائماً ما يؤمن بمجموعته ويسعى ويعمل على تطويرهم وتدريبهم لإخراج كل ما لديهم داخل المستطيل الأخضر، ليصبحوا بعد ذلك ركائز أساسية في الفريق نفسه، بل ونجوماً يتصارع عليها أبرز الأندية في القارة العجوز.
وحين نتكلم عن سجل يورغن كلوب في بطولة دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الماضية، فالجميع يعلم ما فعله هذا الأشقر مع الأندية التي دربها، فحين كان على رأس القيادة الفنية لنادي بوررسيا دورتموند الألماني تمكن من قيادة الفريق لنهائي البطولة موسم 2013 بعد غياب دام ستة عاماً، متفوقاً على ريال مدريد ومانشستر ستي وأجاكس وشاختار دونيتسك وغيرها من الأندية، صحيح خسر " أسود الفيستيفال" اللقب لصالح غريمه الأزلي العملاق بايرن ميونيخ بصعوبة بالغة بهدفين مقابل هدف في النهائي الذي أقيم على ملعب "ويمبلي" الشهير في لندن، ولكن كسب المدرب وفريقه محبة واحترام الجميع في ذلك الوقت.
وفي الموسم الحالي نجح الداهية كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي من قيادة الريدز لنهائي دوري الأبطال بعد غياب دام أحد عشر عاماً، متفوقاً على أندية صرفت الكثير من الأموال وتعاقدوا من أبرز وألمع النجوم مثل قطبي مانشستر وتشلسي من إنجلترا وباريس سان جيرمان الفرنسي وغيرها من الأندية التي فشلت في نهاية المطاف من تحقيق مبتغاها الأوروبي، فقد تمكن كلوب بقيادة ثلاثي الرعب محمد صلاح وساديو ماني روبرتو فيرمينو، بالإضافة إلى المخضرم ميلنر والقائد هندرسون والعملاق فان ديك وغيرهم من اللاعبين من تحقيق الأهم في بطولة ذات الأذنين، فقد تصدر الليفر مجموعته التي ضمت إشبيلية الإسباني وسبارتاك موسكو الروسي وماريبور السلوفيني، وفي الأدوار الإقصائية تغلب بخماسية على كل من بوروتو البرتغالي في دور ثمن النهائي ومانشستر سيتي "بطل البريميرليغ" في دور الثمانية في مجموع المباراتين ذهاباً وإياباً، وفي نصف النهائي تخطى عقبة روما الإيطالي بصعوبة بالغة (7-6) في مجموع المباراتين، ليذهب لمقابلة ريال مدريد الإسباني حامل اللقب في الموسمين الماضيين في النهائي الذي سيقام في العاصمة الأوكرانية "كييف" نهاية الشهر الحالي.
ويحلم كلوب في فك نحسه مع البطولات الأوروبية، فقد خسر نهائي أبطال أوروبا موسم 2013 مع بوروسيا دورتموند، فضلاً عن خسارته نهائي الدوري الأوروبي مع ليفربول عام 2016، حيث يأمل بزوال ذلك النحس الذي لازمه في السنوات القليلة الماضية وأن تكون "الثالثة ثابتة" وأن يحقق لقب ذات الأذنين مع الكبير الإنجليزي ليفربول.