مدريد - أحمد سياف
لعب كاسيميرو دوراً هاماً في الإنجازات التي حققها ريال مدريد رفقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في السنوات الأخيرة، وهو الدور الذي كان أشبه بدور الجندي المجهول.
إلا أن أداء اللاعب البرازيلي هذا الموسم انخفض بشكل ملاحظ عن الموسمين الماضيين، وهو ما كان سبباً في تراجع نتائج ريال مدريد بشكل عام هذا الموسم.
التفسير الأهم لتراجع أداء كاسيميرو، يعود إلى الأعباء الإضافية التي تحصل عليها اللاعب من مدربه زين الدين زيدان هذا الموسم.
فأدوار كاسيميرو سابقاً كانت تتركز والكرة مع الخصم وليست مع ريال مدريد، وهنا كان مطلوباً منه حماية الدفاع، وقطع الكرات، ومنحها لمودريتش أو كروس ومن ثم هما يتصرفان في بناء الهجمة.
وهنا كان كاسيميرو مرتبط بمنطقة محدودة من الملعب، وهي المنطقة بين وسط الميدان ومنطقة جزاء ريال مدريد، التي يصول ويجول فيها ويقطع الكرات بمنتهى الكفاءة.
لكن تغير الوضع حالياً بسبب تغيير زيدان لمهام اللاعب، حيث حرره بعض الشيء وبات يطلب منه المشاركة في الهجوم، وبالتالي بات على كاسيميرو تغطية مساحات أوسع من الملعب.
وبات كاسيميرو مطالباً بالدعم الهجومي وتمرير الكرات، بعد أن كان دوره يقتصر على قطع الكرات ومنحها لمودريتش وتوني كروس، وهو ما زاد الأعباء عليه.
وبسبب نقص جودته الهجومية على عكس مودريتش وكروس، عاب كاسيميرو خسارة عدة كرات وانقطاعها منه أثناء الهجمة، ليقوم المنافس بهجمات مرتدة على دفاعات ريال مدريد، وهو ما جعل دفاع الميرنغي يتعرض للانكشاف خاصة مع تقدم كاسيميرو.
ومع هذا التراجع خرجت بعض الأصوات المطالبة بضرورة الاستعانة ببعض الأسماء مثل النشيط كوفازيتش رغم نزعة الأخير الهجومية، إلا أن كاسيميرو بالنسبة لزيدان محل ثقة ككريم بنزيما وبعض الأسماء الأخرى.
{{ article.visit_count }}
لعب كاسيميرو دوراً هاماً في الإنجازات التي حققها ريال مدريد رفقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان في السنوات الأخيرة، وهو الدور الذي كان أشبه بدور الجندي المجهول.
إلا أن أداء اللاعب البرازيلي هذا الموسم انخفض بشكل ملاحظ عن الموسمين الماضيين، وهو ما كان سبباً في تراجع نتائج ريال مدريد بشكل عام هذا الموسم.
التفسير الأهم لتراجع أداء كاسيميرو، يعود إلى الأعباء الإضافية التي تحصل عليها اللاعب من مدربه زين الدين زيدان هذا الموسم.
فأدوار كاسيميرو سابقاً كانت تتركز والكرة مع الخصم وليست مع ريال مدريد، وهنا كان مطلوباً منه حماية الدفاع، وقطع الكرات، ومنحها لمودريتش أو كروس ومن ثم هما يتصرفان في بناء الهجمة.
وهنا كان كاسيميرو مرتبط بمنطقة محدودة من الملعب، وهي المنطقة بين وسط الميدان ومنطقة جزاء ريال مدريد، التي يصول ويجول فيها ويقطع الكرات بمنتهى الكفاءة.
لكن تغير الوضع حالياً بسبب تغيير زيدان لمهام اللاعب، حيث حرره بعض الشيء وبات يطلب منه المشاركة في الهجوم، وبالتالي بات على كاسيميرو تغطية مساحات أوسع من الملعب.
وبات كاسيميرو مطالباً بالدعم الهجومي وتمرير الكرات، بعد أن كان دوره يقتصر على قطع الكرات ومنحها لمودريتش وتوني كروس، وهو ما زاد الأعباء عليه.
وبسبب نقص جودته الهجومية على عكس مودريتش وكروس، عاب كاسيميرو خسارة عدة كرات وانقطاعها منه أثناء الهجمة، ليقوم المنافس بهجمات مرتدة على دفاعات ريال مدريد، وهو ما جعل دفاع الميرنغي يتعرض للانكشاف خاصة مع تقدم كاسيميرو.
ومع هذا التراجع خرجت بعض الأصوات المطالبة بضرورة الاستعانة ببعض الأسماء مثل النشيط كوفازيتش رغم نزعة الأخير الهجومية، إلا أن كاسيميرو بالنسبة لزيدان محل ثقة ككريم بنزيما وبعض الأسماء الأخرى.