حسم فريق المحرق تأهله إلى الدور نصف النهائي للبطولة الخليجية الـ38 لكرة السلة المؤهلة لنهائيات كأس آسيا للأندية، إثر فوزه الصعب على حساب صاحب الأرض فريق نزوى العماني بنتيجة (87/72)، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من المسابقة.
وجاء الشوط الأول متكافئا بين الفريقين وانتهى بالتعادل 40/40، إذ فاز نزوى في الربع الأول 17/14، فيما فاز المحرق بالثاني 26/23. وفاز نزوى بالربع الثالث 26/25 ليتقدم بنتيجة المباراة 66/65، قبل أن يضرب المحرق بقوة في الربع الأخير الذي فاز فيه 22/6.
ويدين المحرق بفوزه إلى تألق الأمريكي بولدز بتسجيله 40 نقطة وأضاف الاسترالي ماجوك 24 نقطة وعلي عباس 8 نقاط.
الشوط الأول
وبدأ المحرق بتشكيلة ضمت علي عباس، بدر جاسم، علي شكرالله والأمريكي ديماريوس بولدز والأسترالي أتير ماجوك.
وجاءت بداية المباراة بمستوى فني متواضع من الفريقين، إذ اعتمد المحرق على الاختراقات والتصويب من تحت الحلق مستغلا تواجد ماجوك تحت السلة، فيما عوّل نزوى على التصويب الثلاثي الذي وجد به بعض الحلول لأخذ الأفضلية.
وأخذ نزوى عصا السبق بتقدمه 5/2 بداية الربع الأول، وحافظ على تقدمه منتصف الربع 12/9 بـ3 رميات ثلاثية موفقة. ورغم تقدم المحرق 14/12، إلا أن نزوى عاد واستعاد التقدم سريعا، قبل أن يحسم هذا الربع لمصلحته بـ17/14.
وشهدت بداية الربع الثاني تكافؤا في المستوى من الفريقين اللذين تبادلا سجال التسجيل والتقدم معتمدين على الاختراقات وإيصال الكرة للاعب الارتكاز تحت الحلق، وظل فارق النقطة بينهما قائما حتى منتصف الربع التي تقدم فيها نزوى بـ28/25، مستغلا المساحات والتراخي الدفاعي للمحرق.
وتواصل السجال نفسه في النصف الثاني من الربع، إذ عاد فارق النقطة مجددا، قبل أن تتعادل الأرقام في 4 مناسبات آخرها 40/40 مع نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
وجاء الشوط الثاني نديًّا من الفريقين، إذ أخذ نزوى الأفضلية في النتيجة بتقدمه 51/47، فيما قلب المحرق النتيجة 45/51 بفضل الدفاع المتقدم، قبل أن تتعادل النتيجة 54/54 منتصف الربع الثالث.
وواصل الفريقان النهج نفسه خلال النصف الثاني للفترة، واستغل المحرق الأخطاء الشخصية على المنافس للتقدم 64/62، قبل أن يستعيد نزوى التقدم نهاية الربع 66/65.
واشتدت الإثارة في الربع الأخير الحاسم، وعادل المحرق النتيجة بداية الفترة 68/68، ثم 70/70، قبل أن يخطف التقدم 75/72.
وتحسن أداء المحرق الدفاعي في النصف الثاني للربع، وزاد الفاعلية الهجومية بقيادة الاميركي بلودز وتمكن من توسيع الفارق تباعا، قبل أن يرفع غلة النقاط إلى 11 نقطة بواقع 83/72.
وصام نزوى عن التسجيل وتوقف على النقطة الـ72، فيما رفع المحرق نقاطه إلى 87 حاسما فوزا صعبا 87/72.
ناصر: انتصار صعب.. وهدفنا النهائي
قال لاعب فريق المحرق محمد ناصر، إن فوز فريقه أمس على نزوى العماني جاء بصعوبة كبيرة، مشيراً إلى أن الفريق العماني كان ندًّا قويا طوال فترات المباراة، واستطاع أن يأخذ الأفضلية في النتيجة خلال الربع الأول والثالث.
وذكر أن المحرق لم يبدأ المباراة بقوته المعروفة، إذ شهد أداؤه بعض التراخي في الجانبين الدفاعي والهجومي، وهي التي أدت لتقارب النتيجة حتى بداية الربع الأخير، مضيفا أن المدرب أعاد تصحيح الأوراق في الشوط الثاني.
وأكد ناصر أهمية الظهور بأداء قوي في المباراة المقبلة، مشيرا إلى أن اللاعبين لن يألوا جهدا في تقديم كل ما لديهم من إمكانات في سبيل التأهل للمباراة النهائية، مبديا ثقته من قدرة فريقه على تحقيق الفوز.
الفردان: الكأس بحريني.. ويحزننا تواصل غياب الكويت
أكد نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة السلة وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية عبداللطيف الفردان، أن لقب النسخة الـ38 للبطولة سيكون بحرينيا.
وقال إن كرة السلة البحرينية تشهد تطورا ملحوظا في جميع المستويات، وهو ما يؤهلها لإحراز لقب البطولة الخليجية هذا العام، موضحاً أن فريقي المنامة والمحرق يتمتعان بامكانيات عالية ويتميزان بالاستقرار الفني والإداري، ومن سيعبر منهما إلى النهائي سيكون مرشحا كبيرا لتحقيق اللقب.
وأضاف الفردان أن حظوظ فريق الشارقة الإماراتي للفوز بالبطولة ضئيلة جدًا، عطفا على الظروف التي مر بها الفريق هذا الموسم.
وذكر الفردان، أن نصف عناصر الشارقة لم تلعب في الموسم المحلي؛ بسبب بعض الظروف في مقدمتها الإصابات التي طالت أهم لاعبين في الفريق.
وحول غياب بطل المسابقة فريق شباب أهلي دبي، أضاف الفردان "سيلقي غياب شباب الأهلي عن البطولة بظلاله على المنتخب الإماراتي الذي ينتظره استحقاق آسيوي مهم متثمل في مرحلة الإياب من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا التي ستقام في الإمارات، إذ أن 7 لاعبين من الفريق يمثلون المنتخب، ونحن دخلنا الآن في الأسبوع السابع منذ توقف اللاعبين عن التدريب".
وأكد الفردان أن المرحلة المقبلة مهمة وصعبة، وستغير خارطة طريق كرة السلة الإماراتية، مشيرا إلى أن أي تراجع سيحصل للمنتخب بعدم صعوده للمراحلة المتقدمة للتصفيات، فإن الإمارات سينتظر 4 سنوات للحصول على الفرصة الثانية للتأهل للنهائيات آسيا.
وأبدى الفردان، حزنه الشديد على استمرار غياب أندية الكويت عن المشاركة في البطولات الخليجية التي تجمع الأشقاء بسبب الإيقاف الدولي.
وقال "يحزّ في أنفسنا هذا الغياب، والكويتيون لهم مكانة كبيرة في قلوبنا وقلوب الخليج بأكمله، قمنا بالعديد من الاتصالات مع الاتحاد الآسيوي، غير أن جميع المخاطبات تأتي بالرفض، ونتمنى في القريب العاجل إن شاء الله أن يتم حل الأزمة الرياضية الكويتية ويعودوا للمشاركات مع إخوتهم".
البدراني أصغر مصور في "الخليجية"
يعتبر المصور عبدالله البدراني "17 عاما" أصغر مصور في البطولة، إذ دفعته هواية التصوير ليكون ضمن فريق حساب "bs action” ، أحد الحسابات الرياضية المتميزة ببرامج التواصل الاجتماعي في تغطية الفعاليات والأنشطة الخاصة بكرة السلة، والذي حرص على المشاركة بتغطية منافسات البطولة دعما لممثلي الوطن في الاستحقاق الخليجي.
وجاء الشوط الأول متكافئا بين الفريقين وانتهى بالتعادل 40/40، إذ فاز نزوى في الربع الأول 17/14، فيما فاز المحرق بالثاني 26/23. وفاز نزوى بالربع الثالث 26/25 ليتقدم بنتيجة المباراة 66/65، قبل أن يضرب المحرق بقوة في الربع الأخير الذي فاز فيه 22/6.
ويدين المحرق بفوزه إلى تألق الأمريكي بولدز بتسجيله 40 نقطة وأضاف الاسترالي ماجوك 24 نقطة وعلي عباس 8 نقاط.
الشوط الأول
وبدأ المحرق بتشكيلة ضمت علي عباس، بدر جاسم، علي شكرالله والأمريكي ديماريوس بولدز والأسترالي أتير ماجوك.
وجاءت بداية المباراة بمستوى فني متواضع من الفريقين، إذ اعتمد المحرق على الاختراقات والتصويب من تحت الحلق مستغلا تواجد ماجوك تحت السلة، فيما عوّل نزوى على التصويب الثلاثي الذي وجد به بعض الحلول لأخذ الأفضلية.
وأخذ نزوى عصا السبق بتقدمه 5/2 بداية الربع الأول، وحافظ على تقدمه منتصف الربع 12/9 بـ3 رميات ثلاثية موفقة. ورغم تقدم المحرق 14/12، إلا أن نزوى عاد واستعاد التقدم سريعا، قبل أن يحسم هذا الربع لمصلحته بـ17/14.
وشهدت بداية الربع الثاني تكافؤا في المستوى من الفريقين اللذين تبادلا سجال التسجيل والتقدم معتمدين على الاختراقات وإيصال الكرة للاعب الارتكاز تحت الحلق، وظل فارق النقطة بينهما قائما حتى منتصف الربع التي تقدم فيها نزوى بـ28/25، مستغلا المساحات والتراخي الدفاعي للمحرق.
وتواصل السجال نفسه في النصف الثاني من الربع، إذ عاد فارق النقطة مجددا، قبل أن تتعادل الأرقام في 4 مناسبات آخرها 40/40 مع نهاية الشوط الأول.
الشوط الثاني
وجاء الشوط الثاني نديًّا من الفريقين، إذ أخذ نزوى الأفضلية في النتيجة بتقدمه 51/47، فيما قلب المحرق النتيجة 45/51 بفضل الدفاع المتقدم، قبل أن تتعادل النتيجة 54/54 منتصف الربع الثالث.
وواصل الفريقان النهج نفسه خلال النصف الثاني للفترة، واستغل المحرق الأخطاء الشخصية على المنافس للتقدم 64/62، قبل أن يستعيد نزوى التقدم نهاية الربع 66/65.
واشتدت الإثارة في الربع الأخير الحاسم، وعادل المحرق النتيجة بداية الفترة 68/68، ثم 70/70، قبل أن يخطف التقدم 75/72.
وتحسن أداء المحرق الدفاعي في النصف الثاني للربع، وزاد الفاعلية الهجومية بقيادة الاميركي بلودز وتمكن من توسيع الفارق تباعا، قبل أن يرفع غلة النقاط إلى 11 نقطة بواقع 83/72.
وصام نزوى عن التسجيل وتوقف على النقطة الـ72، فيما رفع المحرق نقاطه إلى 87 حاسما فوزا صعبا 87/72.
ناصر: انتصار صعب.. وهدفنا النهائي
قال لاعب فريق المحرق محمد ناصر، إن فوز فريقه أمس على نزوى العماني جاء بصعوبة كبيرة، مشيراً إلى أن الفريق العماني كان ندًّا قويا طوال فترات المباراة، واستطاع أن يأخذ الأفضلية في النتيجة خلال الربع الأول والثالث.
وذكر أن المحرق لم يبدأ المباراة بقوته المعروفة، إذ شهد أداؤه بعض التراخي في الجانبين الدفاعي والهجومي، وهي التي أدت لتقارب النتيجة حتى بداية الربع الأخير، مضيفا أن المدرب أعاد تصحيح الأوراق في الشوط الثاني.
وأكد ناصر أهمية الظهور بأداء قوي في المباراة المقبلة، مشيرا إلى أن اللاعبين لن يألوا جهدا في تقديم كل ما لديهم من إمكانات في سبيل التأهل للمباراة النهائية، مبديا ثقته من قدرة فريقه على تحقيق الفوز.
الفردان: الكأس بحريني.. ويحزننا تواصل غياب الكويت
أكد نائب رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة السلة وعضو اللجنة التنظيمية الخليجية عبداللطيف الفردان، أن لقب النسخة الـ38 للبطولة سيكون بحرينيا.
وقال إن كرة السلة البحرينية تشهد تطورا ملحوظا في جميع المستويات، وهو ما يؤهلها لإحراز لقب البطولة الخليجية هذا العام، موضحاً أن فريقي المنامة والمحرق يتمتعان بامكانيات عالية ويتميزان بالاستقرار الفني والإداري، ومن سيعبر منهما إلى النهائي سيكون مرشحا كبيرا لتحقيق اللقب.
وأضاف الفردان أن حظوظ فريق الشارقة الإماراتي للفوز بالبطولة ضئيلة جدًا، عطفا على الظروف التي مر بها الفريق هذا الموسم.
وذكر الفردان، أن نصف عناصر الشارقة لم تلعب في الموسم المحلي؛ بسبب بعض الظروف في مقدمتها الإصابات التي طالت أهم لاعبين في الفريق.
وحول غياب بطل المسابقة فريق شباب أهلي دبي، أضاف الفردان "سيلقي غياب شباب الأهلي عن البطولة بظلاله على المنتخب الإماراتي الذي ينتظره استحقاق آسيوي مهم متثمل في مرحلة الإياب من التصفيات المؤهلة لكأس آسيا التي ستقام في الإمارات، إذ أن 7 لاعبين من الفريق يمثلون المنتخب، ونحن دخلنا الآن في الأسبوع السابع منذ توقف اللاعبين عن التدريب".
وأكد الفردان أن المرحلة المقبلة مهمة وصعبة، وستغير خارطة طريق كرة السلة الإماراتية، مشيرا إلى أن أي تراجع سيحصل للمنتخب بعدم صعوده للمراحلة المتقدمة للتصفيات، فإن الإمارات سينتظر 4 سنوات للحصول على الفرصة الثانية للتأهل للنهائيات آسيا.
وأبدى الفردان، حزنه الشديد على استمرار غياب أندية الكويت عن المشاركة في البطولات الخليجية التي تجمع الأشقاء بسبب الإيقاف الدولي.
وقال "يحزّ في أنفسنا هذا الغياب، والكويتيون لهم مكانة كبيرة في قلوبنا وقلوب الخليج بأكمله، قمنا بالعديد من الاتصالات مع الاتحاد الآسيوي، غير أن جميع المخاطبات تأتي بالرفض، ونتمنى في القريب العاجل إن شاء الله أن يتم حل الأزمة الرياضية الكويتية ويعودوا للمشاركات مع إخوتهم".
البدراني أصغر مصور في "الخليجية"
يعتبر المصور عبدالله البدراني "17 عاما" أصغر مصور في البطولة، إذ دفعته هواية التصوير ليكون ضمن فريق حساب "bs action” ، أحد الحسابات الرياضية المتميزة ببرامج التواصل الاجتماعي في تغطية الفعاليات والأنشطة الخاصة بكرة السلة، والذي حرص على المشاركة بتغطية منافسات البطولة دعما لممثلي الوطن في الاستحقاق الخليجي.