- شكراً محمد بن راشد على ترشيحي وانتظروني في بطولة العالم بأمريكا

- الإصابة كانت قوية في الركبة والمرحلة الرابعة الفيصل في السباق

..

- ملكة بريطانيا وعيسى بن سلمان يقدمان جائزة المركز الأول في بطولة ويندسور

- ناصر بن حمد محط أنظار القنوات الفضائية والتهاني تنهال من البحرين وخارجها

الفريق العسكري البحريني يحقق المركز الـول في قفز الحواجز للفرق

..

كشف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية قائد الفريق الملكي للقدرة، أن هناك العديد من الأسباب التي ساهمت في تحقيق المركز الأول في سباق مهرجان رويال ويندسور، وكان في مقدمتها حضور حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وتم تقديم جائزة المركز الأول لبطل سباق ويندسور للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وذلك في الاحتفال الذي أقيم تحت رعاية ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة وعدد كبير من المسؤولين في بطولة ويندسور البريطانية التي أقيمت بمشاركة الفريق الملكي البحريني للموسم السادس على التوالي، حيث حقق سموه المركز الأول متفوقاً على العديد من فرسان دول مجلس التعاون وأوروبا، ونيابة عن سموه تسلم جائزة المركز الأول المدرب بالفريق الملكي أحمد جناحي.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "دائماً ما تحظى مشاركتنا بحضور صاحب الجلالة الملك المفدى والذي نستلهم من تواجده العديد من المعاني والعبر من أجل الوصول إلى تحقيق الأهداف التي تواجدنا من أجلها في سباقات القدرة وتبرز من بينها سباق رويال ويندسور الذي حرصنا على تحقيق لقبه وإدخال الفرحة في قلب جلالة الملك الذي دائماً ما يحدثنا عن الريادة وتحقيق المراكز الأولى عند خوض أي منافسات ويحثنا على التنافس الشريف في سبيل الوصول إلى منصة التتويج".

وتابع سموه أن "الأهداف تحققت من جراء المشاركة في سباق ويندسور البريطاني، وذلك عن طريق تحقيق الإنجازات الرياضية المشرفة للمملكة، إضافة إلى إعداد الفريق للبطولات المقبلة في سباقات القدرة أملاً في تحقيق النتائج المشرفة في تلك البطولات وزيادة حجم الإنجازات للفريق الملكي والعمل على تعزيزها خاصة بعد الاستفادة من السباق كثيراً من حيث التدريب والأداء وحماس الفرسان لاحتلال المراكز الأولى بعد أن جاءت هذه الأمور بالطريقة التي رغب بها الفريق وتمكنت من تحقيق المركز الأول رغم المنافسة القوية والمثيرة في السباق".

شكراً محمد بن راشد

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "أتقدم بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على ترشيحي قبل شهرين لاحتلال المركز الأول في السباق، والحمد لله فقد تمكنت من تحقيق هذا المركز وتأكيد ترشيحات سموه التي دائماً ما تصيب ولا تخيب أبداً".

حب الوطن أكبر

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "الإصابة التي لحقت بي كانت قوية جداً ولكنني لم أفكر في الانسحاب من السباق أبداً لأن حب الوطن أكبر، ورفع اسم وعلم المملكة عالياً يتطلب مني التضحية في سبيل تحقيق المركز المتقدم، وتحاملت على الإصابة في ركبني وقاتلت من أجل الوصول إلى المركز الأول في السباق، وبالفعل وصلت إلى خط النهاية وأنا فخور بمشاركتي في كتابة اسم مملكة البحرين في سجلات أبطال سباق ويندسور".

وأشار سموه: "لقد كان السباق قوياً جداً والحالة الفنية له كانت مرتفعة نظراً لمشاركة العدد الكبير من فرسان الإمارات وبريطانيا والدول الأوروبية، حيث تميز السباق بالسرعة في جميع مراحلة، والمرحلة الفيصل كانت الرابعة والتي تمكنت من خلالها من تنفيذ الخطة الفنية الموضوعة قبل السباق وحققت المركز الأول".

وبين سموه: "إن الإنجاز في ويندسور تحقق بفضل تكاتف جميع الجهود وقد اكتسبت المزيد من الخبرات وخرجت منه بإنجاز متميز، وسيشكل لي دافعاً قوياً من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في بطولة العالم بالولايات المتحدة الأمريكية".

وتلقى سموه التهاني والتبريكات من قبل العديد من المسؤولين في مملكة البحرين وبريطانيا، حيث أشادت تلك الشخصيات بالإنجاز الكبير الذي حققه سموه في السباق والذي جاء ليؤكد قوته وإصراره وعزيمته على رفع اسم مملكة البحرين عالياً ومشاركته الحقيقية في عام الذهب فقط".

محط أنظار القنوات

بعد إعلان النتائج بصورة رسمية وفوز سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، هرعت القنوات المتواجدة لتغطية الحدث لأخذ لقاءات مع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، حيث تحدث سموه عن السباق من الناحية الفنية وسرعته وكيف تمكن سموه من تحقيق البطولة، كما تحدث سموه عن العلاقات البحرينية البريطانية وما يجمع البلدين من علاقات وثيقة ومصالح مشتركة.

وقال الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة: "سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من الفرسان الذين لا يقهرون، وهو الأمر الذي اتضح من خلال سباق ويندسور خاصة بعد تعرضه للإصابة التي لم تمنعه من مواصلة مشواره في السباق وصولاً إلى تحقيق المركز الأول في السباق والذي جاء بعد أن تمكن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من قراءة السباق بصورة واقعية وتوزيع جهد الجواد على المراحل الأربع".

وأضاف: "كنت واثقاً من قدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تحقيق إنجاز كبير باسم المملكة فهو الفارس الذي دائماً ما عودنا على تحقيق المستحيل وصعود منصات التتويج، وبالفعل كان سموه يتخطى منافسيه الأقوياء ويبتعد عنهم إلى أن وصل إلى القرية معلناً عن نفسه بطل للمرة الثالثة في سباق ويندسور التاريخي".

وهنأ الدكتور خالد أحمد حسن مدير الفريق الملكي للقدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بمناسبة تحقيق الإنجاز الكبير.

وقال: "سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قدم نموذجاً متميزاً في كيفية قراءة مجريات السباق، فكان سموه متريثاً منذ البداية ولم يستعجل الوصول إلى الإنجاز وتمكن من تخطي جميع العقبات التي كانت تعترض مسيرته في السباق والتعامل معها بخبرته الواسعة إلى أن تمكن من الوصول إلى خط النهاية والتتويج باللقب الذي حققه للمرة الثالثة".

وبين: "لقد تابعت مسيرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في السباق وأدركت أنه يخطط لشيء كبير وإنجاز عظيم في السباق، فكانت نظرة سموه ثاقبة للسباق وكان يبني خطته الفنية من مرحلة إلى أخرى حتى اكتمل البناء في المرحلة الأخير والتي كانت هي الأصعب، ولكن ناصر بن حمد تمكن من تخطي جميع المنافسين وصولاً إلى المركز الأول والذي لا يرضى سموه بغيره بديلاً".

وأشار إلى أن "برامج الفريق الملكي بدأت بصورة ناجحة وسوف تتواصل كذلك مع السباقات القادمة حتى المشاركة في البطولات المقبلة، وأن الفريق الملكي لديه برامج قادمة من أجل النجاح وتأكيد التفوق في رياضة القدرة" مضيفاً أن "حرص الفرسان على الاستفادة من هذه البرامج تدفعنا للتفاؤل من أجل تحقيق نتائج أفضل".

وقال الفارس علي السبيعي الذي حقق المركز الثاني في سباق 80 كيلومتراً: "حرصت منذ البداية على تطبيق الخطة الفنية التي وضعها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لخوض السباق، وبالفعل تمكنت من تطبيقها بصورة متميزة وحققت المركز الثاني في السباق رقم قوته ومشاركة خيرة من فرسان العالم، كنت أتطلع إلى المركز الأول لكنني توفقت في تحقيق المركز الثاني وهو مركز متقدم جداً".

الفرسان يشيدون بإنجاز ناصر بن حمد

وأعرب فرسان الفريق الملكي عن اعتزازهم بالإنجاز التاريخي الذي حققه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في سباق ويندسور، مؤكدين أن هذا الإنجاز جاء نتاجاً للخبرة الواسعة التي يمتلكها في التعامل الفني مع مثل هذه السباقات، مؤكدين أن الإنجاز الذي حققه الفريق الملكي بالسيطرة على المراكز الأولى الثلاثة يؤكد التفوق الكبير للفريق الملكي الذي بات رقماً صعباً في مختلف السباقات التي يخوضها.

وقال الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة: "يعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من أفضل فرسان سباقات القدرة، وهو الأمر الذي تؤكده الإنجازات الكبيرة التي يحققها سموه في مختلف البطولات الرياضية". وتابع "خرجت من السباق وفضلت الانسحاب منه خوفاً على الجواد من الإصابة والمحافظة على سلامته".

وذكرت الشيخة نجلاء بنت سلمان آل خليفة أن "سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة استثمر خبرته الفنية وتعامل المتميز مع مختلف السباقات والظروف التي تحيط بها وتمكن من تحقيق المركز الأول في السباق عن جدارة واستحقاق". وبينت: "لقد حرصت على المشاركة في السباق من أجل تحقيق نتيجة إيجابية وإنجاز مهم، لكن الجواد أصيب وخرجت من السباق وأتطلع إلى تحقيق نتيجة أفضل مستقبلاً".

وتابع راشد الرويعي: "القدرات الكبيرة التي يتمتع بها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ونظرته الثاقبة للسباق جعلته يحقق المركز الأول بعد منافسة قوية مع مختلف الفرسان"، مشيراً "السباق كان قوياً والجميع كان يتطلع إلى الإنجاز وحاولت جاهداً أن أكون جزءاً منه، لكن الجواد أصيب وخرجت من السباق".

وقال رائد محمود: "سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لم يستعجل الوصول إلى الإنجاز بل تريث بشكل واضح وقرأ جميع مراحل السباق بصورة متميزة إلى أن وصل إلى المرحلة الرابعة والتي كانت الفيصل في تحقيق اللقب". مبيناً "كان السباق مثيراً من البداية وجميع الدلائل تبشر بمنافسة قوية إلا أنني خرجت من السباق بسبب إصابة الجواد".

وبين محمد عبدالصمد: "منذ بداية السباق كانت ملامح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تدل على إصراره الكبير على تحقيق الفوز في السباق، وكان سموه ينتقل من مرحلة إلى أخرى وعينه على الإنجاز إلى أن تمكن تحقيقه". وتابع: "الإثارة كانت حاضرة وتمنيت أن أواصل السباق، لكن الجواد أصيب وخرجت من السباق".