لندن - محمد المصري
كافح ناديا ولفرهامبتون وكارديف سيتي هذا الموسم بمنتهى القوة للتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما حصل في الأخير حيث تحصلا على المركزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة للبريميرليغ.
لكن خلف هذا النضال قصص كفاح خاصة باثنين من لاعبي الفريقين، الأول هو حارس كارديف سيتي نيل إثيريدج، الذي مرت مسيرته بمنعطفات كبيرة كادت أن تبعده حتى عن كرة القدم.
حارس المرمى الذي ولد في إنفيلد لأب إنجليزي وأم فلبينية، تم الاستغناء عنه من قبل نادي فولهام في عام 2014، وبقى بعيدًا عن كرة القدم لمدة 5 أشهر.
لكنه في تلك الفترة التي كان فيها بلا نادٍ كان ينفق من جيبه الخاص من أجل التدريب مع نادي تشارلتون.
وبمرور الأشهر ومع عدم وصول له أي عروض، كان إثيريدج يخطط للعودة إلى الفلبين، قبل أن يأتي الفرج له عبر عرض من نادي أولدهام كحارس بديل.
وعن ذلك يقول ". كنت في ذلك الوقت أنام على أريكة داخل شقة صديق لي أثناء مشاركتي مع النادي، لكن هذا ما يتعين على المرء عمله كي يمضي قدماً".
المباراة الوحيدة التي خاضها إثيريدج مع أولدهام كانت في إطار بطولة في دوري الهواة في مواجهة بريستون نورث.
وعقب المباراة قام تشارلتون بضم الحارس على سبيل الإعارة، قبل أن يستعني عنه في نهاية الموسم. وفي صيف 2015 كانت اللحظة المحورية في مسيرة الحارس انتقاله إلى والسال في صيف 2015.
ومع والسال شارك بانتظام ليفتح له المجال للانضمام إلى كارديف سيتي، وهي الخطوة التي كانت تتويجًا لصبر وتفاني الحارس.
ومع نجاحه في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال 19 مباراة، تمتع إثيريدج بموسم ممتاز وتمكن من أسر قلوب جماهير كارديف التي كانت متشككة، لكن الحارس في كل مرة يدين بالشكر للمدرب نيل وأرنوك الذي تمسك به طوال الموسم.
القصة الثانية بطلها باري دوغلاس الظهير الأيسر لولفرهامبتون، الصاعد هو الآخر للبريميرليغ الموسم المقبل.
فقبل عقد من الزمان، كان دوجلاس يضطر للاستيقاظ في الخامسة صباحاً والاستمرار في العمل أحياناً حتى السادسة مساءً ويعمل بمجال إصلاح المبردات وأجهزة تكييف الهواء.
وانضم اللاعب لصفوف فريق هامبدين بارك، وشارك على امتداد موسمين كاملين في صفوف كوينز بارك، نادي الهواة المنتمي إلى الأدوار الدنيا من بطولة الدوري الإسكتلندي ، قبل أن ينتقل إلى دندي يونايتد ليبدأ مسيرة نحو القمة.
وبعد أن بدأ من الصفر ها هو دوجلاس يصعد مع ولفرهامبتون للبريميرليغ، حيث كان أحد نجوم الموسم الحالي، وقد شارك مع منتخب بلاده للمرة الأولى أمام المجر في مارس الماضي.
{{ article.visit_count }}
كافح ناديا ولفرهامبتون وكارديف سيتي هذا الموسم بمنتهى القوة للتأهل للدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما حصل في الأخير حيث تحصلا على المركزين الأول والثاني المؤهلين مباشرة للبريميرليغ.
لكن خلف هذا النضال قصص كفاح خاصة باثنين من لاعبي الفريقين، الأول هو حارس كارديف سيتي نيل إثيريدج، الذي مرت مسيرته بمنعطفات كبيرة كادت أن تبعده حتى عن كرة القدم.
حارس المرمى الذي ولد في إنفيلد لأب إنجليزي وأم فلبينية، تم الاستغناء عنه من قبل نادي فولهام في عام 2014، وبقى بعيدًا عن كرة القدم لمدة 5 أشهر.
لكنه في تلك الفترة التي كان فيها بلا نادٍ كان ينفق من جيبه الخاص من أجل التدريب مع نادي تشارلتون.
وبمرور الأشهر ومع عدم وصول له أي عروض، كان إثيريدج يخطط للعودة إلى الفلبين، قبل أن يأتي الفرج له عبر عرض من نادي أولدهام كحارس بديل.
وعن ذلك يقول ". كنت في ذلك الوقت أنام على أريكة داخل شقة صديق لي أثناء مشاركتي مع النادي، لكن هذا ما يتعين على المرء عمله كي يمضي قدماً".
المباراة الوحيدة التي خاضها إثيريدج مع أولدهام كانت في إطار بطولة في دوري الهواة في مواجهة بريستون نورث.
وعقب المباراة قام تشارلتون بضم الحارس على سبيل الإعارة، قبل أن يستعني عنه في نهاية الموسم. وفي صيف 2015 كانت اللحظة المحورية في مسيرة الحارس انتقاله إلى والسال في صيف 2015.
ومع والسال شارك بانتظام ليفتح له المجال للانضمام إلى كارديف سيتي، وهي الخطوة التي كانت تتويجًا لصبر وتفاني الحارس.
ومع نجاحه في الحفاظ على شباكه نظيفة خلال 19 مباراة، تمتع إثيريدج بموسم ممتاز وتمكن من أسر قلوب جماهير كارديف التي كانت متشككة، لكن الحارس في كل مرة يدين بالشكر للمدرب نيل وأرنوك الذي تمسك به طوال الموسم.
القصة الثانية بطلها باري دوغلاس الظهير الأيسر لولفرهامبتون، الصاعد هو الآخر للبريميرليغ الموسم المقبل.
فقبل عقد من الزمان، كان دوجلاس يضطر للاستيقاظ في الخامسة صباحاً والاستمرار في العمل أحياناً حتى السادسة مساءً ويعمل بمجال إصلاح المبردات وأجهزة تكييف الهواء.
وانضم اللاعب لصفوف فريق هامبدين بارك، وشارك على امتداد موسمين كاملين في صفوف كوينز بارك، نادي الهواة المنتمي إلى الأدوار الدنيا من بطولة الدوري الإسكتلندي ، قبل أن ينتقل إلى دندي يونايتد ليبدأ مسيرة نحو القمة.
وبعد أن بدأ من الصفر ها هو دوجلاس يصعد مع ولفرهامبتون للبريميرليغ، حيث كان أحد نجوم الموسم الحالي، وقد شارك مع منتخب بلاده للمرة الأولى أمام المجر في مارس الماضي.