أحمد عطا
يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" إلغاء كأس العالم للقارات والاستعاضة عنها ببطولة مخصصة للأندية هي تطوير للشكل الحالي لكأس العالم للأندية التي سيتم إلغاء شكلها الحالي.
وتعاني كأس العالم للأندية من غياب للاهتمام الحقيقي من المعلنين، فكثيرون يرون أنها مجرد بطولة يلعب فيها بطل أوروبا مباريات شبه مضمونة للفوز بلقب يضيفه لخزائنه، كما أن وجود فريق واحدٍ من أوروبا كفيل بتقليل الاهتمام بها إلى حدٍ كبير إلى الدرجة التي تجعل الأغلبية يفضّلون مشاهدة مباريات الدوريات الكبرى على مباريات تلك البطولة.
الأمر ليس فقط كلاماً مرسلاً، إذ رصدت تقارير أن أرباح كأس العالم للأندية تبلغ 27 مليون دولار فقط وهو رقم هزيل قياساً للأرقام التي تدرها البطولات الأخرى التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويرى الفيفا أن وجود أندية أوروبية عدة ستمنح البطولة الزخم المناسب، كما أن إقامتها صيفاً هو الحل الأمثل لمزيد من الاهتمام من المتابعين بدلاً من انشغالهم بالبطولات الأوروبية.
لكن ستكون هناك تغييرات جذرية في شكل البطولة حيث يريد الـFIFA إقامتها كل 4 سنوات بحيث تضم كل بطل لأوروبا ووصيفه في تلك السنوات مع عدد أقل من أبطال القارات الأخرى بواقع 4 أ و5 فرق من أمريكا الجنوبية وفريقين من كلٍ من آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
لكن هذه البطولة تلقى معارضة شديدة من قبل الاتحاد الأوروبي وروابط الدوريات الكبرى والتي ترى أن بطولة إضافية في الموسم ستكون حملاً زائداً على كل الأطراف، بينما تلمح تقارير إلى أن UEFA يخشى من أن تؤثر هذه البطولة على أهمية دوري أبطال أوروبا ناهيك عما قيل من قبل عن نية الأندية الأوروبية الكبرى تنظيم بطولة خاصة بها وإن كان هذا الأمر قد طواه النسيان منذ فترة.
الأمر لا يقتصر فقط على بطولات الأندية بل إن بطولات المنتخبات هي كذلك أصبحت تشكل صراعاً مكتوماً بين FIFA وUEFA.
فبعد أن أعلن UEFA عن إطلاق دوري أمم اليويفا يبدو وأن الـFIFA يسعى هو الآخر إلى إطلاق دوري مشابه باسم دوري الأمم العالمية.
كلا البطولتين تشبهان إلى حدٍ كبير كأس ديفيز في التنس، حيث يتم تقسيم المنتخبات إلى تصنيفات بحيث لا يلعب أي منتخب طوال فترات الأجندة الدولية إلا مع منتخبات في نفس تصنيفه وذلك لمزيد من الجدية في المباريات بدلاً من المباريات الهزيلة في التصفيات خاصة للمنتخبات الأوروبية والتي اشكتى منها توماس مولر من قبل عندما أبدى تذمرًا من أن يتوقف البوندسليغا فقط ليضطر هو ورفاقه في المنتخب للسفر لمواجهة منتخب ضعيف مثل سان مارينو ليمطروا شباكه بالأهداف.
ومع انتهاء كل موسم تهبط بعض المنتخبات للتصنيف الأقل وتصعد منتخبات أخرى لتصنيف أعلى مع فوز المنتخب الأنجح في التصنيف الأول بالبطولة لهذا الموسم.
وإن كان UEFA قد أعلن عن مواعيد بطولته فإن FIFA لايزال يدرس الأمر، ولتدرك مدى جدية الأمر فإن رويترز أشارت في تقرير لها أن البطولة التي يفكر الاتحاد الدولي في إقامتها جاهزة للدعم من قبل مستثمرين مستعدين لدفع 25 مليار دولار من أجل إنجاحها وهو رقم ضخم جداً يبين الكعكة التي نتحدث عنها في عالم كرة القدم الحالي.
كعكة يبدو وأن الصراع سيحتدم فيها قريباً بين (الغريمين) اللذين باتا يميلان لأمور أكثر تجارية مع الوقت حيث تلاحظ رفع الاتحادين لعدد منتخبات كأس العالم وكأس أوروبا أملاً في زيادة عدد المباريات وما شابه دون النظر إن كانت هذه الزيادة ستضر بالبطولة أم لا.
البعض قد يرى أن UEFA يسبق FIFA بخطوة دائماً وأنه يخطط للبطولات فيأتي غريمه الاتحاد الدولي بعده ويخطط لنفس الشكل للبطولات تقريباً معتبرين الاتحاد الدولي هو الطامع بينما نظيره الأوروبي هو الطامح وربما لا يوافقهم آخرون لكن المؤكد أن كعكة كرة القدم في ازدياد مستمر وأن البحث عن الربح منها قد وصل إلى مستوى قياسي لم نعهده من قبل.
يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA" إلغاء كأس العالم للقارات والاستعاضة عنها ببطولة مخصصة للأندية هي تطوير للشكل الحالي لكأس العالم للأندية التي سيتم إلغاء شكلها الحالي.
وتعاني كأس العالم للأندية من غياب للاهتمام الحقيقي من المعلنين، فكثيرون يرون أنها مجرد بطولة يلعب فيها بطل أوروبا مباريات شبه مضمونة للفوز بلقب يضيفه لخزائنه، كما أن وجود فريق واحدٍ من أوروبا كفيل بتقليل الاهتمام بها إلى حدٍ كبير إلى الدرجة التي تجعل الأغلبية يفضّلون مشاهدة مباريات الدوريات الكبرى على مباريات تلك البطولة.
الأمر ليس فقط كلاماً مرسلاً، إذ رصدت تقارير أن أرباح كأس العالم للأندية تبلغ 27 مليون دولار فقط وهو رقم هزيل قياساً للأرقام التي تدرها البطولات الأخرى التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويرى الفيفا أن وجود أندية أوروبية عدة ستمنح البطولة الزخم المناسب، كما أن إقامتها صيفاً هو الحل الأمثل لمزيد من الاهتمام من المتابعين بدلاً من انشغالهم بالبطولات الأوروبية.
لكن ستكون هناك تغييرات جذرية في شكل البطولة حيث يريد الـFIFA إقامتها كل 4 سنوات بحيث تضم كل بطل لأوروبا ووصيفه في تلك السنوات مع عدد أقل من أبطال القارات الأخرى بواقع 4 أ و5 فرق من أمريكا الجنوبية وفريقين من كلٍ من آسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا.
لكن هذه البطولة تلقى معارضة شديدة من قبل الاتحاد الأوروبي وروابط الدوريات الكبرى والتي ترى أن بطولة إضافية في الموسم ستكون حملاً زائداً على كل الأطراف، بينما تلمح تقارير إلى أن UEFA يخشى من أن تؤثر هذه البطولة على أهمية دوري أبطال أوروبا ناهيك عما قيل من قبل عن نية الأندية الأوروبية الكبرى تنظيم بطولة خاصة بها وإن كان هذا الأمر قد طواه النسيان منذ فترة.
الأمر لا يقتصر فقط على بطولات الأندية بل إن بطولات المنتخبات هي كذلك أصبحت تشكل صراعاً مكتوماً بين FIFA وUEFA.
فبعد أن أعلن UEFA عن إطلاق دوري أمم اليويفا يبدو وأن الـFIFA يسعى هو الآخر إلى إطلاق دوري مشابه باسم دوري الأمم العالمية.
كلا البطولتين تشبهان إلى حدٍ كبير كأس ديفيز في التنس، حيث يتم تقسيم المنتخبات إلى تصنيفات بحيث لا يلعب أي منتخب طوال فترات الأجندة الدولية إلا مع منتخبات في نفس تصنيفه وذلك لمزيد من الجدية في المباريات بدلاً من المباريات الهزيلة في التصفيات خاصة للمنتخبات الأوروبية والتي اشكتى منها توماس مولر من قبل عندما أبدى تذمرًا من أن يتوقف البوندسليغا فقط ليضطر هو ورفاقه في المنتخب للسفر لمواجهة منتخب ضعيف مثل سان مارينو ليمطروا شباكه بالأهداف.
ومع انتهاء كل موسم تهبط بعض المنتخبات للتصنيف الأقل وتصعد منتخبات أخرى لتصنيف أعلى مع فوز المنتخب الأنجح في التصنيف الأول بالبطولة لهذا الموسم.
وإن كان UEFA قد أعلن عن مواعيد بطولته فإن FIFA لايزال يدرس الأمر، ولتدرك مدى جدية الأمر فإن رويترز أشارت في تقرير لها أن البطولة التي يفكر الاتحاد الدولي في إقامتها جاهزة للدعم من قبل مستثمرين مستعدين لدفع 25 مليار دولار من أجل إنجاحها وهو رقم ضخم جداً يبين الكعكة التي نتحدث عنها في عالم كرة القدم الحالي.
كعكة يبدو وأن الصراع سيحتدم فيها قريباً بين (الغريمين) اللذين باتا يميلان لأمور أكثر تجارية مع الوقت حيث تلاحظ رفع الاتحادين لعدد منتخبات كأس العالم وكأس أوروبا أملاً في زيادة عدد المباريات وما شابه دون النظر إن كانت هذه الزيادة ستضر بالبطولة أم لا.
البعض قد يرى أن UEFA يسبق FIFA بخطوة دائماً وأنه يخطط للبطولات فيأتي غريمه الاتحاد الدولي بعده ويخطط لنفس الشكل للبطولات تقريباً معتبرين الاتحاد الدولي هو الطامع بينما نظيره الأوروبي هو الطامح وربما لا يوافقهم آخرون لكن المؤكد أن كعكة كرة القدم في ازدياد مستمر وأن البحث عن الربح منها قد وصل إلى مستوى قياسي لم نعهده من قبل.