يوسف ألبي
في السنوات القليلة الماضية هناك نادٍ برز بشكل كبير على الساحة الأوروبية، ويعود الفضل في ذلك للمدرب الذي غير بشكل واضح من شكل الفريق وبنى شخصية كبيرة له في البطولات الأوروبية، فبعد أن كان هذا الفريق يظهر في فترات متقطعة من الزمن ولا يحسب له أي حساب من قبل المنافسين، تغيرت الصورة وأصبح الآن فريقاً شرساً يهابه جميع الخصوم .. إنه الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الأسباني الذي صنع المجد لهذا الفريق وأصبحت حقبته هي الأفضل في تاريخ الفريق الأسباني فالأرقام والإحصائيات تؤكد صحة هذا الكلام.
ففي هذا الموسم تمكن الرجل الأرجنتيني "المشاغب" من السير قدماً مع أتلتيكو مدريد وقيادته لنهائي الدوري الأوروبي ليكون رابع نهائي له مع "الروخي بلانكوس"، فخلال توليه زمام تدريب الفريق الأسباني عام 2011 تمكن الداهية سيميوني من قيادة الفريق بشكل رائع ومميز في جميع البطولات الأوروبية التي شارك فيها، فقد تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2014 و 2016 ولكن خسرهما وبسوء طالع أمام جاره اللدود ونادي القرن وكبير أوروبا ريال مدريد الأسباني، أما في مسابقة الدوري الأوروبي البطولة الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز فقد تمكن من تحقيق اللقب عام 2012 على حساب أتلتيك بيلباو الإسباني، كما يأمل بتحقيق اللقب هذا الموسم في المسابقة ذاتها عندما يواجه نادي مارسيليا الفرنسي في النهائي الذي سيقام على ملعب " بارك أولمبيك" في فرنسا، فضلاً عن تحقيقه لقب السوبر الأوروبي عام 2012 عندما أكتسح نادي تشلسي الإنجليزي بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة كان بطلها الكولمبي راداميل فالكاو الذي سجل هاتريك في هذه المباراة الشهيرة.
نجاحات سيميوني الكبيرة في عالم التدريب وبالتحديد مع نادي أتلتيكو مدريد تكللت بفضل فكره وتكتيكه العالي الذي تعلمه خلال احترافه في إيطاليا مع ناديي أنتر ميلان ولاتسيو، وطبقه بأفضل وجه ممكن مع الفريق الأسباني فطريقة لعبه مشابهه للكرة الإيطالية التي تعتمد على اللعب الدفاعي المحكم وتضييق المساحات وعدم إعطاء الفرصة للخصوم، بالإضافة إلى القوة الجسمانية الهائلة واللياقة البدنية العالية، كما زرع الروح والغرينتا الإبطالية بالإضافة إلى رغبة الفوز والانتصار في نفوس لاعبي الفريق المدريدي، كل تلك العوامل هي سر نجاح سيميوني في مشواره التدريبي.
ويملك سيميوني فرصة كبيرة للتتويج بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم مع رفقاء فرناندو توريس، وزيادة رصيده وغلته من الإنجازات الأوروبية كمدرب مع أتلتيكو إلى ثلاث بطولات في كافة المسابقات الأوروبية.
{{ article.visit_count }}
في السنوات القليلة الماضية هناك نادٍ برز بشكل كبير على الساحة الأوروبية، ويعود الفضل في ذلك للمدرب الذي غير بشكل واضح من شكل الفريق وبنى شخصية كبيرة له في البطولات الأوروبية، فبعد أن كان هذا الفريق يظهر في فترات متقطعة من الزمن ولا يحسب له أي حساب من قبل المنافسين، تغيرت الصورة وأصبح الآن فريقاً شرساً يهابه جميع الخصوم .. إنه الأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لنادي أتلتيكو مدريد الأسباني الذي صنع المجد لهذا الفريق وأصبحت حقبته هي الأفضل في تاريخ الفريق الأسباني فالأرقام والإحصائيات تؤكد صحة هذا الكلام.
ففي هذا الموسم تمكن الرجل الأرجنتيني "المشاغب" من السير قدماً مع أتلتيكو مدريد وقيادته لنهائي الدوري الأوروبي ليكون رابع نهائي له مع "الروخي بلانكوس"، فخلال توليه زمام تدريب الفريق الأسباني عام 2011 تمكن الداهية سيميوني من قيادة الفريق بشكل رائع ومميز في جميع البطولات الأوروبية التي شارك فيها، فقد تأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا مرتين عامي 2014 و 2016 ولكن خسرهما وبسوء طالع أمام جاره اللدود ونادي القرن وكبير أوروبا ريال مدريد الأسباني، أما في مسابقة الدوري الأوروبي البطولة الثانية من حيث الأهمية في القارة العجوز فقد تمكن من تحقيق اللقب عام 2012 على حساب أتلتيك بيلباو الإسباني، كما يأمل بتحقيق اللقب هذا الموسم في المسابقة ذاتها عندما يواجه نادي مارسيليا الفرنسي في النهائي الذي سيقام على ملعب " بارك أولمبيك" في فرنسا، فضلاً عن تحقيقه لقب السوبر الأوروبي عام 2012 عندما أكتسح نادي تشلسي الإنجليزي بأربعة أهداف مقابل هدف في مباراة كان بطلها الكولمبي راداميل فالكاو الذي سجل هاتريك في هذه المباراة الشهيرة.
نجاحات سيميوني الكبيرة في عالم التدريب وبالتحديد مع نادي أتلتيكو مدريد تكللت بفضل فكره وتكتيكه العالي الذي تعلمه خلال احترافه في إيطاليا مع ناديي أنتر ميلان ولاتسيو، وطبقه بأفضل وجه ممكن مع الفريق الأسباني فطريقة لعبه مشابهه للكرة الإيطالية التي تعتمد على اللعب الدفاعي المحكم وتضييق المساحات وعدم إعطاء الفرصة للخصوم، بالإضافة إلى القوة الجسمانية الهائلة واللياقة البدنية العالية، كما زرع الروح والغرينتا الإبطالية بالإضافة إلى رغبة الفوز والانتصار في نفوس لاعبي الفريق المدريدي، كل تلك العوامل هي سر نجاح سيميوني في مشواره التدريبي.
ويملك سيميوني فرصة كبيرة للتتويج بلقب الدوري الأوروبي هذا الموسم مع رفقاء فرناندو توريس، وزيادة رصيده وغلته من الإنجازات الأوروبية كمدرب مع أتلتيكو إلى ثلاث بطولات في كافة المسابقات الأوروبية.