مدريد - علي حيدر
هزيمة أخرى لبدلاء ريال مدريد أمام إشبيلية في السانشيز بيثخوان تثبت فشل "الخطة B" لهذا الموسم وتؤكد اقتراب زوالها. فبعدما كانت أحد مفاتيح تحقيق لقب الدوري الموسم الماضي، لم ينجح زيدان هذه المرة بإيجاد توليفة بديلة تؤدي الواجب بغياب النجوم، وبدا ذلك واضحاً في مباريات كأس الملك أمام فوينلابرادا ونومانسيا من الدرجة الثالثة والثانية، وأمام ليغانيس الذي نجح بإقصاء الملكي في عقر داره، فضلاً عن بعض مباريات الليغا.
قد يكون مجحفاً بعض الشيء إلقاء اللوم كله على شبان أمثال أشرف حكيمي وخيسوس فاييخو وثيو هيرناندز وماركوس يورينتي وسيبايوس ومايورال، فهم لاعبون واعدون لا يمكن مطالبتهم الآن برفع فريق بحجم ريال مدريد على أكتافهم، على عكس ركائز "الخطة B" في الموسم الماضي، أي الفارو مورتا الذي كان قد سجل 25 هدفاً أو خاميس رودريغيز الذي يلعب في البايرن أو بيبي المثقل بالخبرة أو حتى دانيلو وماريانو دياز الذي يقدم مستويات جيدة في الدوري الإنجليزي والفرنسي.
هذا الواقع شخصه نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو الذي قال بعد الهزيمة أمام توتنهام في دور مجموعات دوري الأبطال: "نملك تشكيلة أقل خبرة من العام الماضي، فلاعبون أمثال بيبي وموراتا وخاميس يجعلوننا أقوى". كلمات البرتغالي تجسد الواقع وتحمل مسؤولية ما يحدث إلى إدارة النادي التي يبدو أنها تداركت عدم صوابية القرارات التي تم اتخاذها، وهي الآن تتجه نحو إعارة بعض هؤلاء الشباب والبحث في سوق الانتقالات عن أسماء جديدة قادرة على ملء هذه الثغرة، وتسمح للفريق بالمحاربة على كافة الجبهات.
{{ article.visit_count }}
هزيمة أخرى لبدلاء ريال مدريد أمام إشبيلية في السانشيز بيثخوان تثبت فشل "الخطة B" لهذا الموسم وتؤكد اقتراب زوالها. فبعدما كانت أحد مفاتيح تحقيق لقب الدوري الموسم الماضي، لم ينجح زيدان هذه المرة بإيجاد توليفة بديلة تؤدي الواجب بغياب النجوم، وبدا ذلك واضحاً في مباريات كأس الملك أمام فوينلابرادا ونومانسيا من الدرجة الثالثة والثانية، وأمام ليغانيس الذي نجح بإقصاء الملكي في عقر داره، فضلاً عن بعض مباريات الليغا.
قد يكون مجحفاً بعض الشيء إلقاء اللوم كله على شبان أمثال أشرف حكيمي وخيسوس فاييخو وثيو هيرناندز وماركوس يورينتي وسيبايوس ومايورال، فهم لاعبون واعدون لا يمكن مطالبتهم الآن برفع فريق بحجم ريال مدريد على أكتافهم، على عكس ركائز "الخطة B" في الموسم الماضي، أي الفارو مورتا الذي كان قد سجل 25 هدفاً أو خاميس رودريغيز الذي يلعب في البايرن أو بيبي المثقل بالخبرة أو حتى دانيلو وماريانو دياز الذي يقدم مستويات جيدة في الدوري الإنجليزي والفرنسي.
هذا الواقع شخصه نجم الفريق الأول كريستيانو رونالدو الذي قال بعد الهزيمة أمام توتنهام في دور مجموعات دوري الأبطال: "نملك تشكيلة أقل خبرة من العام الماضي، فلاعبون أمثال بيبي وموراتا وخاميس يجعلوننا أقوى". كلمات البرتغالي تجسد الواقع وتحمل مسؤولية ما يحدث إلى إدارة النادي التي يبدو أنها تداركت عدم صوابية القرارات التي تم اتخاذها، وهي الآن تتجه نحو إعارة بعض هؤلاء الشباب والبحث في سوق الانتقالات عن أسماء جديدة قادرة على ملء هذه الثغرة، وتسمح للفريق بالمحاربة على كافة الجبهات.