منشن - محمد خالد
في عام 1990 وأثناء انشغال عشاق كرة القدم بشكل عام والإيطاليين بشكل خاص بكأس العالم وهي البطولة الرابعة عشر في تاريخ المونديال المقيمة في إيطاليا آنذاك حيث إيطاليا بأكملها مشتعلة لا حديث لها إلَّا عن كرة القدم ومنتخبها، في وسط كُلَّ هذا كان هناك طفل ذو 12 عاماً يتابع حدثاً مُختلفاً في طابعه ويبحث عن شيء مختلف، كان يبحث عن قدوة داخل دائرة اهتمامه، فعلى الرغم من أنه لاعب في مركز خط الوسط إلا أنه وجد ضالته في حارس منتخب الكاميرون نكونو الذي غير وجهة نظر أحد أعظم الحراس في تاريخ كرة القدم هو جانلويجي بوفون.
وفي عام 1995 وتحديداً في 19 من نوفمبر وبعد أن تيقن بوفون من اختياره جاء القدر ليمنحه الفرصة التي لا تأتي كثيراً في عالم الكرة، أصيب الحارس الأول والثاني ولعب جيجي أول مباراة رسمية له في مواجهة ميلان ونجومه باجيو ووياه، ليتألق وتذهب الأنظار ناحيته وناحية مرماه بعد تصديه لأكثر من 5 أهداف محققة حينها أجمع الجميع بأن هذه المباراة ستكون ولادة لحارس أسطوري.
جيجي كما يحب عشاقه أن يلقبوه هو واحد من اللاعبين القلائل الذي نادراً ما تجد احد يكره فالجميع يظهر لهذا العملاق كل الاحترام والتقدير بمختلف الأجيال التي عاصرها.
جميعنا ينتظر تحديد بوفون لمصيره الرياضي إما البقاء كحارس بعيد عن للسيدة العجوز أو الاعتزال وتوجهه للعمل الإداري في نادي يوقنتوس، في جميع الأحوال نحن بحاجة لشخصية وخبرة بوفون التي ستساعد في نمو أجيال قادمة مميزة لما يملكه هذا الرجل من كاريزما خاصة نادر وجودها.
{{ article.visit_count }}
في عام 1990 وأثناء انشغال عشاق كرة القدم بشكل عام والإيطاليين بشكل خاص بكأس العالم وهي البطولة الرابعة عشر في تاريخ المونديال المقيمة في إيطاليا آنذاك حيث إيطاليا بأكملها مشتعلة لا حديث لها إلَّا عن كرة القدم ومنتخبها، في وسط كُلَّ هذا كان هناك طفل ذو 12 عاماً يتابع حدثاً مُختلفاً في طابعه ويبحث عن شيء مختلف، كان يبحث عن قدوة داخل دائرة اهتمامه، فعلى الرغم من أنه لاعب في مركز خط الوسط إلا أنه وجد ضالته في حارس منتخب الكاميرون نكونو الذي غير وجهة نظر أحد أعظم الحراس في تاريخ كرة القدم هو جانلويجي بوفون.
وفي عام 1995 وتحديداً في 19 من نوفمبر وبعد أن تيقن بوفون من اختياره جاء القدر ليمنحه الفرصة التي لا تأتي كثيراً في عالم الكرة، أصيب الحارس الأول والثاني ولعب جيجي أول مباراة رسمية له في مواجهة ميلان ونجومه باجيو ووياه، ليتألق وتذهب الأنظار ناحيته وناحية مرماه بعد تصديه لأكثر من 5 أهداف محققة حينها أجمع الجميع بأن هذه المباراة ستكون ولادة لحارس أسطوري.
جيجي كما يحب عشاقه أن يلقبوه هو واحد من اللاعبين القلائل الذي نادراً ما تجد احد يكره فالجميع يظهر لهذا العملاق كل الاحترام والتقدير بمختلف الأجيال التي عاصرها.
جميعنا ينتظر تحديد بوفون لمصيره الرياضي إما البقاء كحارس بعيد عن للسيدة العجوز أو الاعتزال وتوجهه للعمل الإداري في نادي يوقنتوس، في جميع الأحوال نحن بحاجة لشخصية وخبرة بوفون التي ستساعد في نمو أجيال قادمة مميزة لما يملكه هذا الرجل من كاريزما خاصة نادر وجودها.