يوسف ألبي
كل لاعب في العالم يتمنى تحقيق النجاحات والبطولات سواء مع منتخب بلاده أو النادي المنتمي له، ولعل الإنجازات القارية والعالمية هو ما يشفي غليل اللاعبين وهو الحلم الأكبر لهم، ولكن الحظ العاثر أو عدم التوفيق أو قوة المنافس، هو السبب الرئيسي في عدم تحقيق هؤلاء اللاعبين في غالب الأحيان للبطولات الأوروبية والقارية.
وحين نستذكر أبرز اللاعبين في الوقت الراهن والذي لازمهم سوء الطالع في تحقيق ذلك الهدف هو الفرنسي المجتهد أنطوان غريزمان نجم و هداف نادي أتلتيكو مدريد الأسباني وواحد من أفضل المهاجمين حالياً، فقد عاش هذا اللاعب لحظات عصيبة وصعبة مع الروخي بلانكوس والمنتخب الفرنسي، فمع فريقه الأسباني خسر نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2016 على ملعب "سان سيرو" في إيطاليا أمام جاره اللدود وعميد أوروبا نادي ريال مدريد بضربات الحظ الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منها، حيث أضاع غريزمان ركلة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بتحقيق اللقب الأول في تاريخ أتلتيكو مدريد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن غريزمان كان هداف فريقه في تلك البطولة ولكن لم يشفع له ذلك في تحقيق اللقب بنهاية المطاف.
وفي كأس الأمم الأوروبية عام 2016 كان الجميع يمني النفس في تحقيق المنتخب الفرنسي لقب البطولة التي أقيمت على أرضها وأمام جماهيرها العريضة، وتحقيق اللقب الثالث في تاريخ الديوك واستعادة ذكريات جيلي بلاتيني وزيدان، ففي بطولة توج فيها غريزمان هداف المسابقة برصيد ستة أهداف فضلاً على حصوله لقب أفضل لاعب، ولكن كل ذلك لم يكن كافياً في تحقيق المنتخب الفرنسي لقب البطولة الأهم على مستوى المنتخبات في القارة العجوز، فقد خسروا المباراة النهائية أمام رفقاء كرستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي بهدف وحيد سجل في الشوط الإضافي الثاني، لتتواصل الإحباطات لغريزمان في البطولات الأوروبية.
ولكن في هذا الموسم وبعد طول انتظار فك غريزمان نحسه في القارة العجوز، وتمكن من قيادة أتلتيكو مدريد للظفر بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه في المباراة النهائية على حساب مارسيليا الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة، اثنين منهم بإمضائه ليحقق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه، وكان للاعب الفرنسي دور كبير في تحقيق فريقه اللقب كيف لا وهو هداف فريقه في البطولة برصيد ستة أهداف، ويحلم اللاعب الفرنسي بزيادة إنجازاته الدولية وقيادة منتخب بلاده في كأس العالم بعد أقل من شهر، وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة الفرنسية ليكون خير تعويض لخسارة اليورو الأخيرة والمؤلمة.
{{ article.visit_count }}
كل لاعب في العالم يتمنى تحقيق النجاحات والبطولات سواء مع منتخب بلاده أو النادي المنتمي له، ولعل الإنجازات القارية والعالمية هو ما يشفي غليل اللاعبين وهو الحلم الأكبر لهم، ولكن الحظ العاثر أو عدم التوفيق أو قوة المنافس، هو السبب الرئيسي في عدم تحقيق هؤلاء اللاعبين في غالب الأحيان للبطولات الأوروبية والقارية.
وحين نستذكر أبرز اللاعبين في الوقت الراهن والذي لازمهم سوء الطالع في تحقيق ذلك الهدف هو الفرنسي المجتهد أنطوان غريزمان نجم و هداف نادي أتلتيكو مدريد الأسباني وواحد من أفضل المهاجمين حالياً، فقد عاش هذا اللاعب لحظات عصيبة وصعبة مع الروخي بلانكوس والمنتخب الفرنسي، فمع فريقه الأسباني خسر نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2016 على ملعب "سان سيرو" في إيطاليا أمام جاره اللدود وعميد أوروبا نادي ريال مدريد بضربات الحظ الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بهدف لكل منها، حيث أضاع غريزمان ركلة جزاء في الشوط الثاني كانت كفيلة بتحقيق اللقب الأول في تاريخ أتلتيكو مدريد، مع الأخذ بعين الاعتبار أن غريزمان كان هداف فريقه في تلك البطولة ولكن لم يشفع له ذلك في تحقيق اللقب بنهاية المطاف.
وفي كأس الأمم الأوروبية عام 2016 كان الجميع يمني النفس في تحقيق المنتخب الفرنسي لقب البطولة التي أقيمت على أرضها وأمام جماهيرها العريضة، وتحقيق اللقب الثالث في تاريخ الديوك واستعادة ذكريات جيلي بلاتيني وزيدان، ففي بطولة توج فيها غريزمان هداف المسابقة برصيد ستة أهداف فضلاً على حصوله لقب أفضل لاعب، ولكن كل ذلك لم يكن كافياً في تحقيق المنتخب الفرنسي لقب البطولة الأهم على مستوى المنتخبات في القارة العجوز، فقد خسروا المباراة النهائية أمام رفقاء كرستيانو رونالدو المنتخب البرتغالي بهدف وحيد سجل في الشوط الإضافي الثاني، لتتواصل الإحباطات لغريزمان في البطولات الأوروبية.
ولكن في هذا الموسم وبعد طول انتظار فك غريزمان نحسه في القارة العجوز، وتمكن من قيادة أتلتيكو مدريد للظفر بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه في المباراة النهائية على حساب مارسيليا الفرنسي بثلاثة أهداف نظيفة، اثنين منهم بإمضائه ليحقق اللقب الأوروبي الأول في تاريخه، وكان للاعب الفرنسي دور كبير في تحقيق فريقه اللقب كيف لا وهو هداف فريقه في البطولة برصيد ستة أهداف، ويحلم اللاعب الفرنسي بزيادة إنجازاته الدولية وقيادة منتخب بلاده في كأس العالم بعد أقل من شهر، وتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخ الكرة الفرنسية ليكون خير تعويض لخسارة اليورو الأخيرة والمؤلمة.