نورة مال الله
أكد لاعب ومدرب البولينج محمد الشاووش، أن رياضة البولينج في البحرين تحتاج إلى اهتمام إعلامي أكبر، بجانب توفير مدارس للصغار ودعم مادي يغطي تكاليفها.
وأضاف الشاووش - الذي استمرت مسيرته الرياضية أكثر من 25عاماً وعمل مدرباً لمدة 13سنة - أن "البولينج" رياضة مناسبة جداً للمرأة بمختلف الأعمار، فهي لعبة بدنية وذهنية، ولا تحتاج مجهوداً وقوة بدنية كبيرة لممارستها ولكن يجب أن تبدأ المرأة في ممارستها تحت إشراف مدربين متخصصين للتعلم وتفادي الإصابات.وفيما يلي نص اللقاء:
ماهي الرياضة بالنسبة لك؟
الرياضة أخذت جزءأً كبيراً من حياتي، بدأتها منذ كنت في الحادية عشرة من عمري بممارسة لعبة ألعاب القوى وبعدها لعبة كرة الطائرة وكرة القدم وأخيراً لعبة البولينج ومازلت أمارسها، وبدأتها كهواية والآن أصبحت مصدر رزقي.
متى بدأت لعبة البولينج، وأين تدربت عليها؟
بدأت ممارسة لعبة البولينج في العام 1994، حيث لم يكن يوجد حينها في البحرين إلا صالتان للبولينج وهما صالة بو شهري ونادي بابكو "عوالي".
من كان يدعمك خلال مسيرتك الرياضية؟
حصلت على الدعم والمساندة في اللعبة من قبل زملائي في العمل، فكانوا دائماً يمارسون اللعبة معي وعندما تمكنت من هذه اللعبة حصلت على أول دعم من نادي النصر بقيادة المرحوم إسماعيل كمال.
ماهي الصعوبات التي واجهتها في لعبة البولينج؟
لعبة البولينج تحتاج كثيراً من الدعم المالي فهي لعبة مكلفة من ناحية التجهيزات وحجز حارات البولينج، هذه كانت الصعوبات في بداية مسيرتي، ولكن بعد تمكني من اللعبة والوصول إلى المنتخب الأول قلت هذه الصعوبات بشكل كبير لما حصلت عليه من دعم من الأندية والشركات.
ما أجمل المحطات المهمة في مسيرتك الرياضية؟
أجمل لحظة في حياتي الرياضية عندما حققت المركز الأول في البطولة العربية الثانية والتي أقيمت في الكويت العام 2006، وكان شعور لايوصف عندما ترى علم المملكة يرفرف في المحافل الرياضية وأنت السبب في ذلك.
هل توجد جهات رسمية متخصصة تدعم رياضة البولينج في مملكة البحرين؟
في السابق وقبل سنوات قليلة كانت الشركات تتهافت لدعم البولينج في البحرين وكانت أولى هذه الشركات "شركة بتلكو"، ولكن في ظل الأزمة الاقتصادية والدولية، بدأت هذه الشركات تنسحب ولكن مازال دعم الرياضة موجوداً من قبل اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ما أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في لاعب البولينج؟
لا يوجد مواصفات محددة للاعب البولينج، فهناك نوعان من اللاعبين، لاعب موهوب وآخر مجتهد وكلاهما ممكن أن يصبح بطلاً وإذا استمرا باللعب مع المدرب المتخصص قد يحققون الكثير.
هل ترى أن الإعلام بكافة أنواعه منصف مع لعبتكم؟
الإعلام في البحرين، وللأسف الشديد، غير منصف للعبة البولينج، فليس هناك تغطية شاملة بالأنشطة المحلية ولكن نوعاً ما هناك تغطية إعلامية للبطولات الدولية والخارجية.
أين تكمن معاناة لعبة البولينج البحرينية في تقديرك؟
لعبة البولينج تحتاج، إلى اهتمام وتوفير مدارس للصغار ودعم مادي يغطي تكاليفها، ولكن يوجد فقط مدرسة واحدة في البحرين وهي مدرسة نادي بابكو وهي مدرسة خاصة لاتشمل العموم، واعتبرها معاناة حقيقية للعبة وتعيق التطور في المستقبل.
من وجهة نظرك، هل تعتبر رياضة البولينج مناسبة للمرأة؟
نعم رياضة البولينج هي رياضة جداً مناسبة للمرأة بمختلف الأعمار، فهي لعبة بدنية وذهنية، ولا تحتاج إلى مجهود وقوة بدنية كبيرة لممارستها ولكن يجب أن تبدأ المرأة في ممارستها تحت إشراف مدربين متخصصين للتعلم وتفادي الإصابات.
بنظرك هل يوجد لاعبين في البحرين ممكن أن يصلوا إلى مستوى عالمي؟
هناك لاعبون بالفعل وصلوا إلى المستوى العالمي من المملكة أمثال: يوسف محمد فلاح ، وفواز عبدالله المجدمي واتمنى أن أرى لاعبين آخرين يصلون إلى مستواهم في المستقبل بإذن الله.
هل هناك لاعبون عالميون تود الوصول إلى مستواهم؟
كنت أحلم للوصل لمستوى اللاعب الأمريكي باركر بون، فهو لاعب يجمع بين المستوى العالي والأخلاق.
ما طموحاتك وأحلامك وأين تجد نفسك بعد 5 سنوات؟
أنا حالياً مازلت أمارس لعبة البولينج ولكني توقفت عن المشاركات الدولية لانشغالي بالتدريب، فأنا أطمح للوصول إلى أعلى مستويات التدريب الدولي وأن أنجح في هذا المجال.
بعيداً عن البولينج، ما الرياضة المفضلة لديك؟
أحب كثيراً مشاهدة كرة الطائرة وبالأخص متابعة الفرق المحترفة، وأحب ممارستها أحياناً.
{{ article.visit_count }}
أكد لاعب ومدرب البولينج محمد الشاووش، أن رياضة البولينج في البحرين تحتاج إلى اهتمام إعلامي أكبر، بجانب توفير مدارس للصغار ودعم مادي يغطي تكاليفها.
وأضاف الشاووش - الذي استمرت مسيرته الرياضية أكثر من 25عاماً وعمل مدرباً لمدة 13سنة - أن "البولينج" رياضة مناسبة جداً للمرأة بمختلف الأعمار، فهي لعبة بدنية وذهنية، ولا تحتاج مجهوداً وقوة بدنية كبيرة لممارستها ولكن يجب أن تبدأ المرأة في ممارستها تحت إشراف مدربين متخصصين للتعلم وتفادي الإصابات.وفيما يلي نص اللقاء:
ماهي الرياضة بالنسبة لك؟
الرياضة أخذت جزءأً كبيراً من حياتي، بدأتها منذ كنت في الحادية عشرة من عمري بممارسة لعبة ألعاب القوى وبعدها لعبة كرة الطائرة وكرة القدم وأخيراً لعبة البولينج ومازلت أمارسها، وبدأتها كهواية والآن أصبحت مصدر رزقي.
متى بدأت لعبة البولينج، وأين تدربت عليها؟
بدأت ممارسة لعبة البولينج في العام 1994، حيث لم يكن يوجد حينها في البحرين إلا صالتان للبولينج وهما صالة بو شهري ونادي بابكو "عوالي".
من كان يدعمك خلال مسيرتك الرياضية؟
حصلت على الدعم والمساندة في اللعبة من قبل زملائي في العمل، فكانوا دائماً يمارسون اللعبة معي وعندما تمكنت من هذه اللعبة حصلت على أول دعم من نادي النصر بقيادة المرحوم إسماعيل كمال.
ماهي الصعوبات التي واجهتها في لعبة البولينج؟
لعبة البولينج تحتاج كثيراً من الدعم المالي فهي لعبة مكلفة من ناحية التجهيزات وحجز حارات البولينج، هذه كانت الصعوبات في بداية مسيرتي، ولكن بعد تمكني من اللعبة والوصول إلى المنتخب الأول قلت هذه الصعوبات بشكل كبير لما حصلت عليه من دعم من الأندية والشركات.
ما أجمل المحطات المهمة في مسيرتك الرياضية؟
أجمل لحظة في حياتي الرياضية عندما حققت المركز الأول في البطولة العربية الثانية والتي أقيمت في الكويت العام 2006، وكان شعور لايوصف عندما ترى علم المملكة يرفرف في المحافل الرياضية وأنت السبب في ذلك.
هل توجد جهات رسمية متخصصة تدعم رياضة البولينج في مملكة البحرين؟
في السابق وقبل سنوات قليلة كانت الشركات تتهافت لدعم البولينج في البحرين وكانت أولى هذه الشركات "شركة بتلكو"، ولكن في ظل الأزمة الاقتصادية والدولية، بدأت هذه الشركات تنسحب ولكن مازال دعم الرياضة موجوداً من قبل اللجنة الأولمبية برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
ما أهم المواصفات التي يجب أن تتوافر في لاعب البولينج؟
لا يوجد مواصفات محددة للاعب البولينج، فهناك نوعان من اللاعبين، لاعب موهوب وآخر مجتهد وكلاهما ممكن أن يصبح بطلاً وإذا استمرا باللعب مع المدرب المتخصص قد يحققون الكثير.
هل ترى أن الإعلام بكافة أنواعه منصف مع لعبتكم؟
الإعلام في البحرين، وللأسف الشديد، غير منصف للعبة البولينج، فليس هناك تغطية شاملة بالأنشطة المحلية ولكن نوعاً ما هناك تغطية إعلامية للبطولات الدولية والخارجية.
أين تكمن معاناة لعبة البولينج البحرينية في تقديرك؟
لعبة البولينج تحتاج، إلى اهتمام وتوفير مدارس للصغار ودعم مادي يغطي تكاليفها، ولكن يوجد فقط مدرسة واحدة في البحرين وهي مدرسة نادي بابكو وهي مدرسة خاصة لاتشمل العموم، واعتبرها معاناة حقيقية للعبة وتعيق التطور في المستقبل.
من وجهة نظرك، هل تعتبر رياضة البولينج مناسبة للمرأة؟
نعم رياضة البولينج هي رياضة جداً مناسبة للمرأة بمختلف الأعمار، فهي لعبة بدنية وذهنية، ولا تحتاج إلى مجهود وقوة بدنية كبيرة لممارستها ولكن يجب أن تبدأ المرأة في ممارستها تحت إشراف مدربين متخصصين للتعلم وتفادي الإصابات.
بنظرك هل يوجد لاعبين في البحرين ممكن أن يصلوا إلى مستوى عالمي؟
هناك لاعبون بالفعل وصلوا إلى المستوى العالمي من المملكة أمثال: يوسف محمد فلاح ، وفواز عبدالله المجدمي واتمنى أن أرى لاعبين آخرين يصلون إلى مستواهم في المستقبل بإذن الله.
هل هناك لاعبون عالميون تود الوصول إلى مستواهم؟
كنت أحلم للوصل لمستوى اللاعب الأمريكي باركر بون، فهو لاعب يجمع بين المستوى العالي والأخلاق.
ما طموحاتك وأحلامك وأين تجد نفسك بعد 5 سنوات؟
أنا حالياً مازلت أمارس لعبة البولينج ولكني توقفت عن المشاركات الدولية لانشغالي بالتدريب، فأنا أطمح للوصول إلى أعلى مستويات التدريب الدولي وأن أنجح في هذا المجال.
بعيداً عن البولينج، ما الرياضة المفضلة لديك؟
أحب كثيراً مشاهدة كرة الطائرة وبالأخص متابعة الفرق المحترفة، وأحب ممارستها أحياناً.