مجدي حسونة
تحول الملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف إلى مسرح لمعركة ختامية في دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، حيث أوكل الاتحاد الأوروبي مهمة استضافة المباراة النهائية إلى أحد أقدم الملاعب في القارة الأوروبية وثاني أكبر الملاعب في أوروبا الشرقية، وحظي ملعب اللقاء بتاريخ كبير حيث استضاف مباريات المنتخب السوفيتي وبات يستقبل حالياً مباريات المنتخب الأوكراني وفريق دينامو كييف.
تاريخ طويل
افتتح الملعب للمرة الأولى في 1923 تحت اسم إستاد تروتسكي، وهو أحد السياسيين السوفيت البارزين في ذلك الوقت، وتم تغيير اسم الملعب أكثر من مرة فأطلق عليه الإستاد الأحمر عام 1924، وإستاد الجمهوريين في عام 1936، والإستاد الجمهوري في عام 1938، وإستاد خروتشوف في عام 1941، وفي نفس العام تم تغيير اسمه مجدداً إلى الإستاد الأوكراني قبل أن يعود لاسم إستاد خروتشوف في 1944، وفي عام 1962 أطلق عليه اسم الملعب المركزي، ثم الملعب الجمهوري في عام 1980، وأطلق عليه الاسم الحالي الملعب الأولمبي في عام 1996.
ويعد الملعب الأولمبي هو الأكبر من حيث السعة في شرق أوروبا بعد ملعب لوجنيكي في موسكو الذي سيستضيف بعض مباريات كأس العالم هذا الصيف، وبدأت سعة الملعب بـ 50 ألف مشجع، وفي 1949 تم تطويره لكن السعة تقلصت إلى 47756 مشجعاً، وارتفعت السعة إلى 100 ألف متفرج في عام 1967، وفي عام 1999 انخفضت إلى 83450 مشجعاً، وأخيراً في عام 2011 تم تطوير الملعب ووصلت سعته إلى 70050 متفرجاً.
أبرز المباريات
استضاف الملعب في يوليو 1980 7 مباريات في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، ففي دور المجموعات تعادلت ألمانيا الشرقية مع إسبانيا 1-1 وفازت على الجزائر 1-0 وعلى سوريا 5-0، وفازت العراق على كوستاريكا 3-0، وتعادلت سلبياً مع فنلندا ومع يوغوسلافيا 1-1، قبل أن تخسر من ألمانيا الشرقية 0-4 في ربع النهائي، وفي نهائيات كأس أمم أوروبا 2012، استضاف الملعب، 5 مباريات بدأت بمواجهة أوكرانيا مع السويد في دور المجموعات وانتهت بفوز صاحب الأرض 2-1، وفازت إنجلترا على السويد 3ـ2 وانتصرت السويد على فرنسا، بنتيجة 2-0، وفي ربع النهائي فاز منتخب إيطاليا على نظيره الإنجليزي 4-2 بركلات الترجيح.
واستضاف الملعب أيضاً مباراة تاريخية جمعت بين إسبانيا وإيطاليا في نهائي نفس النسخة من البطولة والتي مازالت في ذاكرة عشاق كرة القدم حتى الآن، وشهدت تلك المواجهة فوزاً ساحقاً لإسبانيا على إيطاليا برباعية نظيفة لتتوج باللقب الثاني على التوالي والثالث في تاريخها، وسجل رباعية إسبانيا وقتها ديفيد سيلفا وجوردي ألبا وفيرناندو توريس وخوان ماتا.
تحول الملعب الأولمبي بالعاصمة الأوكرانية كييف إلى مسرح لمعركة ختامية في دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني وليفربول الإنجليزي، حيث أوكل الاتحاد الأوروبي مهمة استضافة المباراة النهائية إلى أحد أقدم الملاعب في القارة الأوروبية وثاني أكبر الملاعب في أوروبا الشرقية، وحظي ملعب اللقاء بتاريخ كبير حيث استضاف مباريات المنتخب السوفيتي وبات يستقبل حالياً مباريات المنتخب الأوكراني وفريق دينامو كييف.
تاريخ طويل
افتتح الملعب للمرة الأولى في 1923 تحت اسم إستاد تروتسكي، وهو أحد السياسيين السوفيت البارزين في ذلك الوقت، وتم تغيير اسم الملعب أكثر من مرة فأطلق عليه الإستاد الأحمر عام 1924، وإستاد الجمهوريين في عام 1936، والإستاد الجمهوري في عام 1938، وإستاد خروتشوف في عام 1941، وفي نفس العام تم تغيير اسمه مجدداً إلى الإستاد الأوكراني قبل أن يعود لاسم إستاد خروتشوف في 1944، وفي عام 1962 أطلق عليه اسم الملعب المركزي، ثم الملعب الجمهوري في عام 1980، وأطلق عليه الاسم الحالي الملعب الأولمبي في عام 1996.
ويعد الملعب الأولمبي هو الأكبر من حيث السعة في شرق أوروبا بعد ملعب لوجنيكي في موسكو الذي سيستضيف بعض مباريات كأس العالم هذا الصيف، وبدأت سعة الملعب بـ 50 ألف مشجع، وفي 1949 تم تطويره لكن السعة تقلصت إلى 47756 مشجعاً، وارتفعت السعة إلى 100 ألف متفرج في عام 1967، وفي عام 1999 انخفضت إلى 83450 مشجعاً، وأخيراً في عام 2011 تم تطوير الملعب ووصلت سعته إلى 70050 متفرجاً.
أبرز المباريات
استضاف الملعب في يوليو 1980 7 مباريات في منافسات كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية، ففي دور المجموعات تعادلت ألمانيا الشرقية مع إسبانيا 1-1 وفازت على الجزائر 1-0 وعلى سوريا 5-0، وفازت العراق على كوستاريكا 3-0، وتعادلت سلبياً مع فنلندا ومع يوغوسلافيا 1-1، قبل أن تخسر من ألمانيا الشرقية 0-4 في ربع النهائي، وفي نهائيات كأس أمم أوروبا 2012، استضاف الملعب، 5 مباريات بدأت بمواجهة أوكرانيا مع السويد في دور المجموعات وانتهت بفوز صاحب الأرض 2-1، وفازت إنجلترا على السويد 3ـ2 وانتصرت السويد على فرنسا، بنتيجة 2-0، وفي ربع النهائي فاز منتخب إيطاليا على نظيره الإنجليزي 4-2 بركلات الترجيح.
واستضاف الملعب أيضاً مباراة تاريخية جمعت بين إسبانيا وإيطاليا في نهائي نفس النسخة من البطولة والتي مازالت في ذاكرة عشاق كرة القدم حتى الآن، وشهدت تلك المواجهة فوزاً ساحقاً لإسبانيا على إيطاليا برباعية نظيفة لتتوج باللقب الثاني على التوالي والثالث في تاريخها، وسجل رباعية إسبانيا وقتها ديفيد سيلفا وجوردي ألبا وفيرناندو توريس وخوان ماتا.