يوسف ألبي
يشكل عامل الإصابات في لعبة كرة القدم هاجساً مخيفاً ومرعباً يلاحق ويداهم لاعبي اللعبة الأشهر في العالم، فمنهم من يغيب لفترات طويلة وآخرون تحكم عليهم الإصابة القوية والمحبطة لاتخاذ قرار الاعتزال المبكر، فتنتهي مسيرتهم بالحسرة والدموع في عالم المستديرة.
واحد من هؤلاء اللاعبين والذي على وشك إنهاء مسيرته داخل المستطيل الأخضر هو الألماني البارع وصاحب المهارات الفذة ماركو رويس نجم خط وسط نادي بوروسيا دورتموند، حيث تسببت الإصابات المتلاحقة والمتكررة التي تعرض لها خلال مسيرته الرياضية في التفكير جلياً للاعتزال، ولكن رغم المعاناة والألم إلا أن اللاعب كان دائماً ما يتحلى بالصبر والإرادة والعزيمة من أجل العودة لممارسة اللعبة من جديد، فقد عانى هذا اللاعب الأمرين خلال مشواره الكروي لغيب بشكل متواصل سواء مع ناديه دورتموند أو منتخب بلاده الناسيونال مانشافت، فلك أن تتخيل أن هذا اللاعب من الممكن أن نطلق عليه "صديق الإصابات"، فقد تعرض ريوس خلال مسيرته سواء مع ناديه السابق بوروسيا مونشنغلادباخ أو ناديه الحالي بوروسيا دورتموند أو منتخب بلاده إلى ما يقارب الـ40 إصابة خلال ثمانية مواسم فقط، ما أجبره على الغياب لمدة 570 يوماً، ليغيب عن المشاركة قرابة الـ80 مباراة وهي نسبة كبيرة جداً للاعب لم يتخطَ الثلاثين عاماً.
ويملك هذا اللاعب قصة حزينة مع منتخب بلاده، فمنذ استدعاء المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف لليافع ماركو ريوس لأول مرة عام 2011 لازم هذا اللاعب سوء حظ كبير خلال مشاركاته مع الماكينات الألمانية في البطولات الكبرى، فخلال أربع بطولات شارك اللاعب في بطولة واحدة فقط وهي كأس الأمم الأوروبية 2012 وغاب في ثلاث مناسبات بسبب الإصابة وهي كأس العالم في البرازيل عام 2014 والذي توج المنتخب الألماني بلقبها في نهاية المطاف، فضلاً عن كأس أمم أوروبا 2016 في فرنسا ليتواصل السيناريو عندما غاب عن كأس القارات 2017 في روسيا والذي توج فيها أبناء يواخيم لوف بلقبها.
ولكن بعد الصبر والاجتهاد وبعد 3 غيابات عن البطولات الكبرى، ها هو يعود النجم صاحب الـ29 ربيعاً للمنتخب الألماني للمشاركة في مونديال روسيا بعد أقل من عشرين يوماً، حيث تم استدعاؤه من قبل المدرب يواكيم لوف ليبتسم الحظ أخيراً لهذا اللاعب المثابر، ويحلم ريوس في تحقيق اللقب الأول له مع منتخب بلاده ليحقق الماكينات اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخ الكرة الألمانية العريقة.
يشكل عامل الإصابات في لعبة كرة القدم هاجساً مخيفاً ومرعباً يلاحق ويداهم لاعبي اللعبة الأشهر في العالم، فمنهم من يغيب لفترات طويلة وآخرون تحكم عليهم الإصابة القوية والمحبطة لاتخاذ قرار الاعتزال المبكر، فتنتهي مسيرتهم بالحسرة والدموع في عالم المستديرة.
واحد من هؤلاء اللاعبين والذي على وشك إنهاء مسيرته داخل المستطيل الأخضر هو الألماني البارع وصاحب المهارات الفذة ماركو رويس نجم خط وسط نادي بوروسيا دورتموند، حيث تسببت الإصابات المتلاحقة والمتكررة التي تعرض لها خلال مسيرته الرياضية في التفكير جلياً للاعتزال، ولكن رغم المعاناة والألم إلا أن اللاعب كان دائماً ما يتحلى بالصبر والإرادة والعزيمة من أجل العودة لممارسة اللعبة من جديد، فقد عانى هذا اللاعب الأمرين خلال مشواره الكروي لغيب بشكل متواصل سواء مع ناديه دورتموند أو منتخب بلاده الناسيونال مانشافت، فلك أن تتخيل أن هذا اللاعب من الممكن أن نطلق عليه "صديق الإصابات"، فقد تعرض ريوس خلال مسيرته سواء مع ناديه السابق بوروسيا مونشنغلادباخ أو ناديه الحالي بوروسيا دورتموند أو منتخب بلاده إلى ما يقارب الـ40 إصابة خلال ثمانية مواسم فقط، ما أجبره على الغياب لمدة 570 يوماً، ليغيب عن المشاركة قرابة الـ80 مباراة وهي نسبة كبيرة جداً للاعب لم يتخطَ الثلاثين عاماً.
ويملك هذا اللاعب قصة حزينة مع منتخب بلاده، فمنذ استدعاء المدير الفني للمنتخب الألماني يواخيم لوف لليافع ماركو ريوس لأول مرة عام 2011 لازم هذا اللاعب سوء حظ كبير خلال مشاركاته مع الماكينات الألمانية في البطولات الكبرى، فخلال أربع بطولات شارك اللاعب في بطولة واحدة فقط وهي كأس الأمم الأوروبية 2012 وغاب في ثلاث مناسبات بسبب الإصابة وهي كأس العالم في البرازيل عام 2014 والذي توج المنتخب الألماني بلقبها في نهاية المطاف، فضلاً عن كأس أمم أوروبا 2016 في فرنسا ليتواصل السيناريو عندما غاب عن كأس القارات 2017 في روسيا والذي توج فيها أبناء يواخيم لوف بلقبها.
ولكن بعد الصبر والاجتهاد وبعد 3 غيابات عن البطولات الكبرى، ها هو يعود النجم صاحب الـ29 ربيعاً للمنتخب الألماني للمشاركة في مونديال روسيا بعد أقل من عشرين يوماً، حيث تم استدعاؤه من قبل المدرب يواكيم لوف ليبتسم الحظ أخيراً لهذا اللاعب المثابر، ويحلم ريوس في تحقيق اللقب الأول له مع منتخب بلاده ليحقق الماكينات اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والخامسة في تاريخ الكرة الألمانية العريقة.