لندن - محمد المصري

نجح ريال مدريد في إنقاذ موسمه بتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الـ13 في تاريخه بفوزه على ليفربول 3/1 في نهائي كييف.

وجاء الفوز بعد مباراة درامية شهدت أحداثاً عديدة، إلا أن ليفربول كان نداً قوياً وكان بمقدوره أن يُحقق هو اللقب لولا الظروف التي تعرض لها.

ورغم التألق اللافت لجاريث بيل، فضل زيدان الاعتماد على نفس التشكيل الذي خاض النهائي الموسم الماضي بإدخال إيسكو خلف بنزيمة ورونالدو.

***

1. إصابة صلاح

يمكن تقسيم المباراة لقسمين، ما بعد إصابة صلاح وما قبلها.. ما قبل إصابة صلاح كان ليفربول هو الأفضل والأخطر وقد ضغط على ريال مدريد بلا هوادة وحرمه من بناء الهجمة بسهولة.

بعد إصابة صلاح، وعلى الرغم من قيام يورجن كلوب بنقل ساديو ماني من الجبهة اليسرى لليمنى لمحاولة تعويض صلاح وإلزام مارسيلو بالتحفظ دفاعياً وحتى لا يصعد هجومياً كثيراً، لكن ريال مدريد ارتفعت معنوياته، واستعاد الأمل وبدأ يُهاجم.

***

2. نقص البدائل

الفارق بين ليفربول وريال مدريد كان في الدكة.. زيدان كان يمتلك الأسماء والأوراق الرابحة والتي مكنته من تحقيق الانتصار.

بدأ زيدان المباراة بطريقة 4/3/1/2، قبل أن تتحول إلى طريقة 4/3/3 بدخول بيل الذي حسم المباراة.

في المقابل لم يمتلك كلوب أي أوراق بديلة، بل زاد الطين بلة بخروج صلاح، ولم يجد ما يمكنه من تعديل الطريق ليواصل اللعب بـ4/3/3.

***

4. الكارثي كاريوس

قبل المباراة كان كاريوس أحد أفضل الحراس في البطولة إن لم يكن أفضلهم، وقد كان أكثرهم حفاظاً على نظافة شباكه، لكنه ارتكب خطأين كلفا ليفربول البطولة.

الخطأ الأول جاء في الوقت الذي كان ليفربول فيه هو الأفضل، وبعد خروج صلاح وتنامي معنويات ريال مدريد، أما الثاني فقتل المباراة تماماً.