أحمد عطا
توج ريال مدريد بدوري الأبطال الرابع في آخر 5 سنوات وهو رقم لم يتحقق منذ أن حققه الريال نفسه قبل 60 عاماً تقريباً عندما توج بخمسة ألقاب متتالية في بداية انطلاق البطولة القارية الأكبر على مستوى الأندية.
تمكن الميرينغي من استغلال جيله الحالي أفضل استغلال، وهو الجيل الذي تجاوز عمر أغلب عناصره الرئيسة حاجز الثلاثين ما بين كريستيانو رونالدو، مارسيلو، سيرخيو راموس، كيلور نافاس، لوكا مودريتش وكريم بنزيما.
وصحيح أن عمر الثلاثين ليس نهاية المطاف، إلا أن ارتفاع معدل أعمار الفريق الأساسي بريال مدريد بات واضحاً للعيان، فقوام الفريق الرئيس لم يتبدل منذ عدة أعوام مع ميركاتو هزيل في السنوات الأخيرة وكذلك التخلي عن بعض اللاعبين من ذوي الأعمار الأصغر كخاميس رودريجيز وألفارو موراتا بينما كان كيبلر بيبي الضحية الوحيدة التي تم التخلص منها من ذوي الأعمار المرتفعة برغم أن كثيرين اعتبروه قراراً خاطئاً مع المستوى المتراجع الذي كان عليه خط دفاع ريال مدريد هذا الموسم سواء من سيرخيو راموس أو رفائيل فاران أو حتى من جانب بديل بيبي المدافع الشاب باييخو.
بات السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكن لريال مدريد أن يتجاوز محنة خسارة كل هؤلاء اللاعبين في مدة زمنية ضيقة؟ وهل يمكن أن يستمر في الواجهة محققاً للبطولات الأوروبية عقب رحيل هذه الأسماء الوازنة؟
ريال مدريد قام بميركاتو ذي توجه واضح إلى "أسبنة" الفريق، وذلك بعدما ضم أكثر من لاعب إسباني من متألقي منتخبات الشباب كداني سيبايوس وماركوس يورنتي لكن التجربة لم تنجح على الأقل هذا الموسم في ظل الضغط الكبير الذي عانى منه الفريق في النصف الأول من الموسم مع النتائج المتراجعة.
يستطيع هؤلاء اللاعبون أن يحظوا بفرصة أخرى إن كانت النتائج متحسنة في بداية الموسم المقبل مقارنة بسابقتها، وقد نرى المزيد من المباريات لأمثال ثيو هيرنانديز بدلاً من مارسيلو ودقائق أقل إهانة لداني سيبايوس المتذمر من قلة المشاركات لكن الحقيقة تقول إن الفريق يحتاج للدعم القوي في الصيف المقبل.
فالبديهيات تقول إن فريقاً لم يضم مهاجماً منذ 3 أعوام ويخسر المزيد منهم باستمرار عليه أن يضم رأس حربة ليحل محل كريم بنزيما أو على الأقل للتبادل فيما بينهما.
بينما تبدو الأموال المكتنزة بها خزينة ريال مدريد -جراء عدم الصرف الكبير في السنوات الأخيرة- جاهزة لتوضع في صفقة من العيار الثقيل.
الجميع يتحدث عن إمكانية رحيل نيمار إلى صفوف ريال مدريد، والحقيقة أنه رغم صعوبة هذا الأمر لتمسك باريس باللاعب إلا أن صفقة انتقال نيمار إلى باريس جعلتنا نؤمن بأن كل شيء وارد الحدوث.
وفي حالة عدم قدرة ريال مدريد على ضم نيمار فإن انتقال إدين هازارد ربما يكون ممكناً.. اللاعب يبدو متحسراً في تصريحاته على عدم فوزه بالكرة الذهبية وربما تكون فرصة انتقاله لنادٍ يلعب في دوري الأبطال وبشهرة وحجم ريال مدريد ميزة لرفع فرصه في مثل هذا الأمر خاصة وأن التقارير تفيد بأن تشيلسي يريد تمويل عدة صفقات هذا الصيف لكن لا يبدو وأن التمويل جاهز ليكون من رومان أبراموفيتش بل من عملية بيع بعض اللاعبين.
وإن سألوك عن الدفاع قل إن الفريق يحتاج لمدافع آخر بشكل واضح.. فاران كان متذبذباً إلى حدٍ كبير ولايزال يتراجع في المستوى أكثر مقارنة بانطلاقته النارية مع مورينيو بينما قدم سيرخيو راموس مستوى سيئاً في كثير من المباريات التي كان ثغرة فيها، لكن الكارثة الكبرى كانت في المستوى الذي ظهر عليه فاييخو في موسمه الأول مع الفريق الأول بعدما قضى إعارة في البوندسليغا.
ربما يحتاج الفريق لصفقة أيضاً بخط الوسط لرفع الكفاءة والجودة البدنية والفنية، لكن الأكيد أنه من المهم جداً أثناء الفترة الانتقالية ألا ترحل العناصر الأساسية دفعة واحدة بل تتم في هدوء وتدرج حتى لا يفقد الفريق فجأة جيلاً صعد كثيراً على منصات التتويج.
{{ article.visit_count }}
توج ريال مدريد بدوري الأبطال الرابع في آخر 5 سنوات وهو رقم لم يتحقق منذ أن حققه الريال نفسه قبل 60 عاماً تقريباً عندما توج بخمسة ألقاب متتالية في بداية انطلاق البطولة القارية الأكبر على مستوى الأندية.
تمكن الميرينغي من استغلال جيله الحالي أفضل استغلال، وهو الجيل الذي تجاوز عمر أغلب عناصره الرئيسة حاجز الثلاثين ما بين كريستيانو رونالدو، مارسيلو، سيرخيو راموس، كيلور نافاس، لوكا مودريتش وكريم بنزيما.
وصحيح أن عمر الثلاثين ليس نهاية المطاف، إلا أن ارتفاع معدل أعمار الفريق الأساسي بريال مدريد بات واضحاً للعيان، فقوام الفريق الرئيس لم يتبدل منذ عدة أعوام مع ميركاتو هزيل في السنوات الأخيرة وكذلك التخلي عن بعض اللاعبين من ذوي الأعمار الأصغر كخاميس رودريجيز وألفارو موراتا بينما كان كيبلر بيبي الضحية الوحيدة التي تم التخلص منها من ذوي الأعمار المرتفعة برغم أن كثيرين اعتبروه قراراً خاطئاً مع المستوى المتراجع الذي كان عليه خط دفاع ريال مدريد هذا الموسم سواء من سيرخيو راموس أو رفائيل فاران أو حتى من جانب بديل بيبي المدافع الشاب باييخو.
بات السؤال الذي يطرح نفسه، كيف يمكن لريال مدريد أن يتجاوز محنة خسارة كل هؤلاء اللاعبين في مدة زمنية ضيقة؟ وهل يمكن أن يستمر في الواجهة محققاً للبطولات الأوروبية عقب رحيل هذه الأسماء الوازنة؟
ريال مدريد قام بميركاتو ذي توجه واضح إلى "أسبنة" الفريق، وذلك بعدما ضم أكثر من لاعب إسباني من متألقي منتخبات الشباب كداني سيبايوس وماركوس يورنتي لكن التجربة لم تنجح على الأقل هذا الموسم في ظل الضغط الكبير الذي عانى منه الفريق في النصف الأول من الموسم مع النتائج المتراجعة.
يستطيع هؤلاء اللاعبون أن يحظوا بفرصة أخرى إن كانت النتائج متحسنة في بداية الموسم المقبل مقارنة بسابقتها، وقد نرى المزيد من المباريات لأمثال ثيو هيرنانديز بدلاً من مارسيلو ودقائق أقل إهانة لداني سيبايوس المتذمر من قلة المشاركات لكن الحقيقة تقول إن الفريق يحتاج للدعم القوي في الصيف المقبل.
فالبديهيات تقول إن فريقاً لم يضم مهاجماً منذ 3 أعوام ويخسر المزيد منهم باستمرار عليه أن يضم رأس حربة ليحل محل كريم بنزيما أو على الأقل للتبادل فيما بينهما.
بينما تبدو الأموال المكتنزة بها خزينة ريال مدريد -جراء عدم الصرف الكبير في السنوات الأخيرة- جاهزة لتوضع في صفقة من العيار الثقيل.
الجميع يتحدث عن إمكانية رحيل نيمار إلى صفوف ريال مدريد، والحقيقة أنه رغم صعوبة هذا الأمر لتمسك باريس باللاعب إلا أن صفقة انتقال نيمار إلى باريس جعلتنا نؤمن بأن كل شيء وارد الحدوث.
وفي حالة عدم قدرة ريال مدريد على ضم نيمار فإن انتقال إدين هازارد ربما يكون ممكناً.. اللاعب يبدو متحسراً في تصريحاته على عدم فوزه بالكرة الذهبية وربما تكون فرصة انتقاله لنادٍ يلعب في دوري الأبطال وبشهرة وحجم ريال مدريد ميزة لرفع فرصه في مثل هذا الأمر خاصة وأن التقارير تفيد بأن تشيلسي يريد تمويل عدة صفقات هذا الصيف لكن لا يبدو وأن التمويل جاهز ليكون من رومان أبراموفيتش بل من عملية بيع بعض اللاعبين.
وإن سألوك عن الدفاع قل إن الفريق يحتاج لمدافع آخر بشكل واضح.. فاران كان متذبذباً إلى حدٍ كبير ولايزال يتراجع في المستوى أكثر مقارنة بانطلاقته النارية مع مورينيو بينما قدم سيرخيو راموس مستوى سيئاً في كثير من المباريات التي كان ثغرة فيها، لكن الكارثة الكبرى كانت في المستوى الذي ظهر عليه فاييخو في موسمه الأول مع الفريق الأول بعدما قضى إعارة في البوندسليغا.
ربما يحتاج الفريق لصفقة أيضاً بخط الوسط لرفع الكفاءة والجودة البدنية والفنية، لكن الأكيد أنه من المهم جداً أثناء الفترة الانتقالية ألا ترحل العناصر الأساسية دفعة واحدة بل تتم في هدوء وتدرج حتى لا يفقد الفريق فجأة جيلاً صعد كثيراً على منصات التتويج.