أحمد عطا
"أيًا كان ما سيحدث في نهائي كييف، فسيجد يورجن كلوب منا كل دعم في السوق الصيفية المقبلة".. هكذا كانت كلمات مالك ورئيس ليفربول جون هنري.
يعلم هنري جيداً أنه لم يكن أحد يتوقع وصول فريقه إلى نهائي دوري الأبطال وذلك بعد عدة سنوات من الغياب عن المحفل القاري، لكن الفريق في مغامرة رائعة كان قادراً على الوصول للنهائي بمستوى وأداء أبهر كثيرين.
فمع ثلاثي ناري تمكن من اكتساح الجميع وتسجيل أعلى معدل أهداف لثلاثي في تاريخ الأبطال، كان الفريق قادراً على وأد مشاكل الدفاع والحراسة في مهدها وإن لم يكن ذلك كافيًا في النهائي رغم أن هذا الثلاثي لم تتح له الفرصة للعب معاً لأكثر من 28 دقيقة بسبب إصابة صلاح لكن تلك الدقائق الـ28 كانت كافية لتوضيح قوة هذا الثلاثي وقوة ليفربول الهجومية بشكل عام.
ومع تجاوز الفريق لطموح مالكه، كان جيداً من هنري أن يطلق هذا التصريح والذي يتزامن مع استراتيجية تبدو واضحة للفريق بتعاقدات مدروسة.
الريدز تعاقدوا بالفعل مع نابي كيتا ويبدو طريقهم نحو نبيل فقير ممهداً كما أن توماس ليمار ليس ببعيد منذ الصيف الماضي وكلها تعاقدات تساعد الليفر على تقوية صفوفه وعدم تكرار ما حدث في حملة الفريق الأوروبية هذا الموسم عندما بات مجبراً على تشكيلة معينة يخوض بها النهائي بسبب نقص الدكة جراء الإصابات وقلة الاختيارات الممكنة.
تبدو عملية جلب حارس جديد على رأس الأولويات.. الصحف الإنجليزية والإيطالية تحدثت بقوة عن أليسون حارس روما لكن لا يبدو الأمر وأنه سيحسم بسهولة مع تألق الحارس البرازيلي وتوقع تألقه في كأس العالم كذلك، كما أن ذئاب العاصمة الإيطالية سيكونون أكثر حذراً هذه المرة بعدما خطف ليفربول نجمهم محمد صلاح مقابل سعر بخس بـ40 مليون يورو فقط في صفقة اعتبرها كثيرون "سرقة محترفة" من النادي الإنجليزي.
سيكون على ليفربول كذلك جلب مدافع جديد ليجاور فان دايك أملاً في رفع الجودة كما أن الميركاتو فقط ليس مهماً وحده بل يكمن التحدي الحقيقي للفريق في قدرته على المحافظة على جواهره الهجومية خاصة محمد صلاح بعدما تم ضمان استمرار فيرمينو عقب التجديد.
صلاح يحظى باهتمام كبير من جانب ريال مدريد بالذات وتنقسم الآراء ما بين مؤيد لبقائه للمحافظة على الإرث الذي تركه هذا الموسم أو مؤيد للرحيل أملاً في صناعة مجد أكبر مع فريق مرشح بشكل أوضح لهذا المجد كريال مدريد.
لا شيء مؤكداً على صعيد صفقات الفريق، لكن المؤكد الوحيد هو أنه سيكون هناك صيف ساخن في شمال إنجلترا.
{{ article.visit_count }}
"أيًا كان ما سيحدث في نهائي كييف، فسيجد يورجن كلوب منا كل دعم في السوق الصيفية المقبلة".. هكذا كانت كلمات مالك ورئيس ليفربول جون هنري.
يعلم هنري جيداً أنه لم يكن أحد يتوقع وصول فريقه إلى نهائي دوري الأبطال وذلك بعد عدة سنوات من الغياب عن المحفل القاري، لكن الفريق في مغامرة رائعة كان قادراً على الوصول للنهائي بمستوى وأداء أبهر كثيرين.
فمع ثلاثي ناري تمكن من اكتساح الجميع وتسجيل أعلى معدل أهداف لثلاثي في تاريخ الأبطال، كان الفريق قادراً على وأد مشاكل الدفاع والحراسة في مهدها وإن لم يكن ذلك كافيًا في النهائي رغم أن هذا الثلاثي لم تتح له الفرصة للعب معاً لأكثر من 28 دقيقة بسبب إصابة صلاح لكن تلك الدقائق الـ28 كانت كافية لتوضيح قوة هذا الثلاثي وقوة ليفربول الهجومية بشكل عام.
ومع تجاوز الفريق لطموح مالكه، كان جيداً من هنري أن يطلق هذا التصريح والذي يتزامن مع استراتيجية تبدو واضحة للفريق بتعاقدات مدروسة.
الريدز تعاقدوا بالفعل مع نابي كيتا ويبدو طريقهم نحو نبيل فقير ممهداً كما أن توماس ليمار ليس ببعيد منذ الصيف الماضي وكلها تعاقدات تساعد الليفر على تقوية صفوفه وعدم تكرار ما حدث في حملة الفريق الأوروبية هذا الموسم عندما بات مجبراً على تشكيلة معينة يخوض بها النهائي بسبب نقص الدكة جراء الإصابات وقلة الاختيارات الممكنة.
تبدو عملية جلب حارس جديد على رأس الأولويات.. الصحف الإنجليزية والإيطالية تحدثت بقوة عن أليسون حارس روما لكن لا يبدو الأمر وأنه سيحسم بسهولة مع تألق الحارس البرازيلي وتوقع تألقه في كأس العالم كذلك، كما أن ذئاب العاصمة الإيطالية سيكونون أكثر حذراً هذه المرة بعدما خطف ليفربول نجمهم محمد صلاح مقابل سعر بخس بـ40 مليون يورو فقط في صفقة اعتبرها كثيرون "سرقة محترفة" من النادي الإنجليزي.
سيكون على ليفربول كذلك جلب مدافع جديد ليجاور فان دايك أملاً في رفع الجودة كما أن الميركاتو فقط ليس مهماً وحده بل يكمن التحدي الحقيقي للفريق في قدرته على المحافظة على جواهره الهجومية خاصة محمد صلاح بعدما تم ضمان استمرار فيرمينو عقب التجديد.
صلاح يحظى باهتمام كبير من جانب ريال مدريد بالذات وتنقسم الآراء ما بين مؤيد لبقائه للمحافظة على الإرث الذي تركه هذا الموسم أو مؤيد للرحيل أملاً في صناعة مجد أكبر مع فريق مرشح بشكل أوضح لهذا المجد كريال مدريد.
لا شيء مؤكداً على صعيد صفقات الفريق، لكن المؤكد الوحيد هو أنه سيكون هناك صيف ساخن في شمال إنجلترا.