أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن دورة سموه للألعاب الرياضية أخذت بُعداً جديداً من خلال ملامستها للعالمية في نسختها الحادية عشرة بعد أن نجحت الجهود في استقطاب نجم فريق ريال مدريد الاسباني الدولي الفرنسي كريم بنزيما وحضوره للمباراة النهائية للدورة مشيراً إلى أن لتواجد النجم الكبير أهمية بالغة في تسليط الضوء على الدورة والترويج لمملكة البحرين عبر استضافتها لنخبة من أشهر لاعبي كرة القدم.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إننا نعرب عن تقديرنا الكبير للنجم الفرنسي بنزيما لحضوره للمباراة النهائية لمسابقة كرة القدم وإن تواجده كان له أثر إيجابي على الدورة وحضورها الجماهيري باعتباره يمثل الواجهة المشرقة لكرة القدم العالمية لما يتمتع به هذا اللاعب من أخلاق رياضية عالية وروح متعاونة وسمعة طيبة فضلاً عن إنجازاته الرائعة التي حققها طوال مسيرته الرياضية والتي كان آخرها التتويج مع فريقه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم".
وبين أن "حضور بنزيما للمباراة النهائية أعطاها نكهة عالمية وسلط الأضواء على الدورة مع تواجد النجم العالمي بالإضافة إلى ذلك فإن حضور بنزيما للمباراة النهائية شكل دافعاً قوياً للفريقين من أجل تقديم أفضل مستوياتهم الفنية وبذل جهود مضاعفة من أجل إبراز الصورة المشرقة عن الدورة وما حققته من نقلة نوعية في مسيرة كرة القدم البحرينية وذلك ما شاهدناه في المباراة النهائية".
وتابع "تميزت المباراة النهائية بحضور جماهيري متميز جداً لمشاهدة المباراة والالتقاء مع النجم بنزيما الذي يعشقه شباب البحرين بصورة عامة ومشجعي ريال مدريد على وجه الخصوص والذين يعتبرونه من أهم اللاعبين الذين ساهموا في صناعة إنجازات فريقهم في الآونة الأخيرة ووصول الفريق الى الرقم 13 في غحراز بطولات دوري ابطال أوروبا".
وفي شأن المباراة النهائية لكرة القدم قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " أتقدم بخالص التهاني والتبريكات الى فريق طموح بتحقيقه للقب النسخة الحادية عشرة من مسابقة كرة القدم والتي حققها عن جدارة واستحقاق بعدما قدم اللاعبون مستويات متميزة طيلة مباريات المسابقة وبذلت منظومة الفريق الفنية والإدارية واللاعبون جهوداً كبيرة من أجل رفع الكأس والتوشح بميداليات المركز الأول كما ونشيد بفريق بتلكو جنرز يونايتد والذي قدم مباراة فنية عالية وكان نداً قوياً في المباراة النهائية ونتمنى له التوفيق في المسابقة المقبلة كما ونهنئ اللاعبين المتميزين الذين حققوا الجوائز الفردية في المسابقة"، مبيناً سموه بأن التحدي والمنافسة الرياضية الشريفة كانت حاضرة وبقوة في اللقاء النهائي وهي السمة الأبرز للمشهد الختامي.
وأعرب سموه عن تقديره لكافة رعاة الدورة في نسختها 11، مضيفاً " إننا نشيد بالشراكة الاستراتيجية بين اللجنة المنظمة والجهات الرسمية في المملكة بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص والجهات الإعلامية المختلفة وحرصهم على تقديم الدعم الكبير الذي ساهم بلا شك في نجاح الدورة ووصولها إلى المستوى المأمول كما أن هذه الراعية تمثل استراتيجية الجميع من أجل دعم الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين وتشكيل التحالف الوطني من أجل رقي الرياضة البحرينية".
وأثنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة للدورة وقال " جهود كبيرة بذلتها اللجنة المنظمة العليا للدورة وكانت تلك الجهود واضحة للعيان حيث بذلت جميع اللجان العاملة كل جهد ممكن في سبيل إخراج الدورة بحلة تنظيمية زاهية كما أن لعملهم الاحترافي دور واضح في إيصال الدورة ومبارياتها إلى بر الأمان خاصة مع ردود الفعل الإيجابية من قبل كافة المشاركين.
ووصف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أجواء المباراة النهائية بالروعة لجماهير كرة القدم في مملكة البحرين وقال إنه بفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أصبحت مملكة البحرين محط أنظار الإعلام في العالم وتحديداً الجانب الرياضي بعد النجاح في استقطاب لاعب نادي ريال مدريد الاسباني كريم بنزيما.
وأضاف الجودر إن إشراف ومتابعة سمو الشيخ ناصر للرياضة وبطولة ناصر 11 أعطتها زخماً كبيراً وحققت انتشاراً كبيراً في المنطقة وحققت الكثير من الأهداف بمستويات مشوقة للمتابعين وفرضت إسمها بقوة في البطولات المحلية والإقليمية عكست ما يدور من عمل في اللجنة المنظمة ووضعت نفسها على الخارطة بقوة.
وأوضح الجودر أن البحرين سبّاقة في تنظيم الفعاليات الرياضية بكفاءة عالية، لذلك نجحت بطولة ناصر 11 وخرج الحفل الختامي بالصورة التي خُطط لها ليثبت أبناء المملكة مقدرتهم على استضافة البطولات الكبرى بحرفية عالية وهو دليل على كفاءة البحرين في استضافة الأحداث الرياضية بعد تمرسهم في التعامل مع الظروف.
ونوّه الجودر بأجواء المباراة النهائية لبطولة ناصر 11 وقال إنها أقرب إلى الكرنفال الجماهيري لاستقطابه الجماهير في حدث يليق بالمباراة النهائية من جميع النواحي وزاده جمالاً وروعة حضور نجم ريال مدريد وهو بمثابة هدية لجماهير البطولة في مفاجاة غير مُتوقعة لتثبت البطولة أنها تستحق المتابعة عن قرب لوجود مفاجآت مستمرة في كل نسخة.
راضون عن الفريق رغم فقدان اللقب
ونفى مساعد مدرب فريق بتلكو جنرزيونايتد عبدالله المرزوقي سهولة الوضع لدى فريق طموح منذ بداية المباراة، وقال المرزوقي "رغم الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف إلا أن ذلك لم يكن متوقعاً".
واضاف "أدى فريقنا مباراة متميزة لكن النقص في صفوفنا بسبب الإصابات الكثيرة أثر على مستوانا، فقد لعب المهاجم البرازيلي دييغو متأثراً بالإصابة، وكذلك لعب فهد الحردان في آخر المباراة وهو مصاب، وأيضاً شارك محمود عبدالرحمن (رينغو) وهو يعاني من الإصابة، وقلب الدفاع جاسم الجبن لعب مصاباً إلى جانب المهاجم حسن عبدالرضا، كل ذلك ترك أثره بشكل كبير على الفريق".
ونفى المرزوقي أن تكون عوامل اللياقة صنعت الفارق لصالح فريق طموح، مؤكداً أن فريقه لعب بشكل يؤهله إلى الفوز، مبيناً أن طموح خلق مساحات واستغلها هو فريق متكامل فكان الفوز حليفه.
وأبدى المرزوقي رضاه والجهازين الفني والإداري عما قدمه اللاعبين في البطولة التي راح لقبها لفريق طموح لأنه فريق متكامل استغل الإرهاق الذي تعرض له فريقنا في المباراة نتيجة الظروف المتقلبة في لقاء مهم.
وأشار المرزوقي إلى أن القوة الضاربة في خط الهجوم لفريق بتلكو جنرزيونايتد لم يقدم مستواه نظراً لتحامل اللاعبين على إصاباتهم وتأثروا بالجهد البدني العالي الذي بذلوه.
الإرهاق أفقدنا الكأس
من جهته بارك مهاجم فريق بتلكو جنرزيونايتد حسن عبدالرضا لفريق طموح الفوز بكاس ناصر 11 وقال إن فريقه لعب بتكتيك معين ونجح في تطبيقه ثم تغيّر الوضع وأصبح يبحث عن التعادل وتعديل النتيجة وتصحيح مساره.
وأضاف عبدالرضا "بعد الهدف الثاني لفريق طموح شعرنا بصعوبة الوضع والحاجة للتعديل وأجرى مدربنا الشيخ سلمان بن عبدالرحمن تبديلات أعادت الوضع إلى طبيعته، ففريقنا لا يستسلم بسهولة وتعادل ليمسك بزمام المبادرة ويكون هو الساعي إلى اللقب لكن الإرهاق أثر علينا في الشوطين الإضافيين رغم امتلاكه عنصري الخبرة والحيوية في مباراة أدى الفريقان فيها أدوارهما بالشكل المطلوب ولعبا جيداً في حدث كبير إلا أن الجوانب اللياقية حسمت الأمور لصالح طموح في الشوطين الإضافيين التي تأكد فيها الفوز والاقتراب من الكأس.
كنت واثقاً من الفوز حتى في الترجيح
واعتبر مدرب فريق طموح أحمد عيسى أن جزء مهم من الفوز يعتمد على إدارة المباراة من على مقاعد البدلاء وقال إن المباراة ليست في المستطيل الأخضر فقط بل بما يلعبه الجهازين الفني والإداري من أدوار.
وأضاف عيسى: قرأنا فريق بتلكو جنرزيونايتد من خلال المباريات السابقة وتم التركيز على الشوط الأول في المباراة النهائية وقررنا اللعب على الأطراف وفزنا لاعتماد اللاعبين والجهاز الفني على القوة والتحمل، وسجلنا خمسة أهداف على مدار الوقتين الأصلي والإضافي، والأهداف الخمسة كان يمكن رفعها إلى ثمانية أهداف بعد إضاعة الكثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وعبّر عيسى عن شكره إلى الجماهير التي ساندت الفريق في المباراة النهائية مشيداً بدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لدعمه المتواصل لشباب المملكة وتنظيمه البطولة للسنة الحادية عشرة على التوالي بنجاح كبير وتطور سريع وفعاليات تجتذب الجمهور، منوهاً بدعم الاتحاد البحريني لكرة القدم في العملية التنظيمية وإظهار البطولة بشكل يليق بما تحمله من إسم غالٍ على الرياضيين في مملكة البحرين.
وأضاف عيسى أن فريقه لعب البطولة أصبح الحصان الأسود الذي انتزع اللقب بجدارة رغم صغر سن غالبية اللاعبين في الفريق.
وبيّن عيسى: دخلت الملعب بتفاؤل قبل صافرة بداية المباراة، ورغم أن المهاجم البرازيلي دييغو والنيجيري أوتشي في فريق بتلكو جنرزيونايتد رجحا كفة فريقهما في بعض الأوقات إلا أن لاعبي طموح انتفضوا على الوضع وغيروه لصالحهم، وحتى لو وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح كنا سنفوز بالكأس.
مالت الكفة لطموح بوضوح
وأكد حارس مرمى فريق طموح الدولي السابق حمد الدوسري أن دخول ثلاثة أهداف في مرماه أمر لا يصدق وكبير كان ينبغي ألا يحدث.
وقال الدوسري: ظروف المباراة لا نمتلكها في أيدينا ولا نستطيع التحكم فيها، خصوصاً في ظل صغر سن لاعبي فريق طموح وغالبيتهم العظمى قليلي الخبرة في مثل هذه المواقف، وهو ما أعطى فريق بتلكو جنرزيونايتد دافعاً وميزة للعب بطريقة مرضية.
وكانت المباراة قد شهدت تقلبات كثيرة بتقدم طموح ثم إحراز بتلكو جنرزيونايتد التعادل ثم تقدم طموح مرة أخرى ولحق بتلكو جنرز بالتعادل ثانية، ونوّه الدوسري إلى أنه كان واثقاً من الفوز بدرجة كبيرة استناداً إلى ارتفاع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين بدون تفاوت.
وأضاف الدوسري: أدركت بشكل كبير أن الأمور ستسير لصالحنا في الوقت الإضافي الذي لعبنا فيه براحة وسيطرنا على اللعب وحظ أوفر لفريق بتلكو جنرزيونايتد الذي قدّم مباراة كبيرة يستحق الغشادة عليها.
ويرى الدوسري أن لاعبيه ارتكبوا بعض الأخطاء في التمريرات ولم يكن الوضع يسمح بالخطأ الذي قد يكلف فقدان الكأس.
توزيع الجهد قادنا للقب
وتُوج فريق طموح بالكأس وجرّد فريق بتلكو جنرزيونايتد من لقبه الذي أحرزه في النسخة العاشرة بجدارة بعد تفوقه بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، لكن مدافع فريق طموح يوسف ساتومي أكد أن الفوز لم يأتِ بسهولة وأن المكافأة على اجتهاد اللاعبين منذ المباراة الأولى في دور المجموعات إلى المباراة النهائية كانت هي كاس البطولة وأمام حامل اللقب الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين.
وقال ساتومي إن نتيجة الاجتهاد هي أكبر ما يمكن أن يصل إليه أي فريق في أي مسابقة، منوهاً إلى أن أحد أهم أسباب الفوز وترجيح كفة فريقه هو تطبيق استراتيجية الجهاز الفني رغم تكافؤ المباراة عندما تقدّم طموح بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي جميع المباريات ترجح كفة فريق على آخر ببعض الجزئيات، وفي المباراة النهائية لناصر 11 استفاد فريق طموح من فريق اللياقة البدنية وتوزيع الجهد على المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي وهو ما أكده ساتومي، الذي أوضح أن التكتيك والإنسجام ساعدا على الفوز بعد أن كان طموح هو الأفضل وضغط على فريق بتلكو جنرزيونايتد في ملعبه بشكل واضح وخصوصاً في الشوط الثاني قبل اللجوء إلى الشوطين الإضافيين وهي من تعليمات المدرب أحمد عيسى ومساعده عبدالناصر حسن.
التحضيرات أهدت اللقب لطموح
واعتبر لاعب فريق طموح مهند عامر أن المباراة كانت صعبة رغم الفوز بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، مدللاً على صعوبة اللقاء بتقدم فريق بتلكو جنرزيونايتد بهدف دون مقابل في وقت جيد بالنسبة له.
وقال إن إحراز فريقه هدف التعادل أعاده إلى المباراة بقوة بفضل تطبيق تعليمات المدرب والاستبسال في الملعب، منوهاً إلى أن الوقت الإضافي عادة يأتي بعد استنزاف طاقة اللاعبين وحتى الجهاز الفني، مشيراً إلى أن الوقت الغضافي أكثر ما يحتاج إليه الفريق هو اللياقة البدنية العالية وهو ما وُجد في جميع عناصر فريق طموح نتيجة جهد كبير في الفترة الماضية بفضل جهود المدرب أحمد عيسى ومساعده عبدالناصر حسن ومدرب الحراس يوسف صالح.
وأضاف أن الفارق بين طموح وبتلكو جنرزيونايتد لم يتضح إلا في أوقات بسيطة ومتأخرة بعد أن كان الخط الخلفي لفريق بتلكو جنرز كان مقفلاً والمهارة صنعت الفارق، منوهاً إلى أن الدفاع صار أكثر سهولة في الشوطين الإضافيين.
وأكد عامر أن الأمور مختلفة داخل الملعب بين اللاعبين والأجواء تسودها المحبة رغم التنافس الكبير في المباراة للفوز بالكأس، مضيفاً أن المراقبة اللصيقة أخرت الفوز بدفاع قوي تغيّر وضعه في الشوط الإضافي الثاني، منوهاً إلى أن المباريات النهائية تختلف في غالبيتها عن بقية اللقاءات، فهي تعتمد على تقليل الأخطاء، فمن يتصف بذلك يكون أقرب إلى الفوز.
خالد: سيطرنا فانتصرنا.. والتسرع أبرز عيوبنا
ووصف لاعب خط وسط طموح محمد خالد المباراة بأنها في متناول يدهم مبيناً أن لاعبي فريقه عابهم التسرع للتسجيل.
وقال خالد إن التسرع أثر على الأداء العام، إذ كان الفريق يسعى للتقدم ثم تدوير الكرة كيفما يريد للتحكم في المباراة واللعب بأريحية نظراً لتراجع لاعبي فريق بتلكو جنرزيونايتد في ملعبه، مبيناً أن ذلك جعل طموح يفقد الكرة بسهولة وجانبه التركيز في بعض الأوقات وهو ماجعل المنافس يسيطر في أوقات يحتاج فيها إلى التسجيل والعودة إلى المباراة.
وأشار خالد إلى أن نسبة سيطرة فريقه في الشوط الثاني من المباراة بلغت تسعين في المائة وكان هو الطرف الأفضل واستغل ذلك ليستكمل الأمر في الشوطين الإضافيين إلا أن الحسم تأخر قليلاً لأن بنلكو جنرزيونايتد كان متماسكاً في خطوطه.
من جهته، أكد مهاجم فريق طموح إيمانويل أن فريقه الأجدر بلقب بطولة ناصر 11 بعد المستويات التي قدمها في جميع المبارايت وخصوصاً المباراة النهائية لأنه انتزع اللقب من حامله وبجدارة.
وقال إن الفريق اعتاد على الضغط من الفرق المنافسة لكنه يعرف كيف يسيطر على المباراة بجهود لاعبيه وانتشارهم الجيد وقربهم من حاملالكرة ومنحه الحلول لضمان عدم فقدان الكرة واتباع الطريقة الأنسب للتمرير والاختراق.
وأضاف: خط دفاعنا يمتاز بالقوة وتبدأ منه صناعة الهجمات لمهارته في قطع الكرات والبدء بالتنظيم من الخط الخلفي، في المقابل لم يكن دفاع فيق بتلكو جنرزيونايتد بسيطاً بل يمتاز بالصلابة والمراقبة اللصيقة لمهاجمي فريق طموح واللاعبين القادمين من الخلف لمساندة المهاجمين.
وبيّن إيمانويل أن كرة القدم تعتمد على كثير من النقاط ومنها تحمّل الضغوطات من أجل العودة إلى المباراة، مضيفاً: هذا ما فعله فريق طموح بعد تقدّم بتلكو جنرزيونايتد بالهدف الأول، فيما تجاوز ضغط خط الدفاع ولاعبي الوسط للتأثير على أداء طموح وهو ما منح اللقب لفريقنا باستحقاق.
وعقب انتهاء المباراة النهائية لـ "ناصر 11" مباشرة تم السحب على الجوائز التي خصصتها اللجنة المنظمة للجماهير وعددها 80 جائزة، حيث تم تسليم الجوائز الكبرى للفائزين في أرض الملعب وهي جوائز الـ 5 سيارات المقدمة من شركة الفخامة للسيارات، حيث تابعت الجماهير الحاضرة في الملعب بشغف عملية السحب التي نالها أصحاب الحظ السعيد، كما تم الاعلان عن الأرقام الفائزة بالجوائز المالية الأخرى حيث بلبغت قيمة الجوائز 30 ألف دينار بحريني، علماً بأن اللجنة المنظمة قررت تسليم جميع الجوائز المالية يوم الأربعاء القادم، وسيتم نشر الأرقام الفائزة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة وفي مقدمتها الحساب الرسمي لبطولة ناصر 11 على تطبيق الانستغرام @nasser11.bh
nasser11.bh
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة "إننا نعرب عن تقديرنا الكبير للنجم الفرنسي بنزيما لحضوره للمباراة النهائية لمسابقة كرة القدم وإن تواجده كان له أثر إيجابي على الدورة وحضورها الجماهيري باعتباره يمثل الواجهة المشرقة لكرة القدم العالمية لما يتمتع به هذا اللاعب من أخلاق رياضية عالية وروح متعاونة وسمعة طيبة فضلاً عن إنجازاته الرائعة التي حققها طوال مسيرته الرياضية والتي كان آخرها التتويج مع فريقه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم".
وبين أن "حضور بنزيما للمباراة النهائية أعطاها نكهة عالمية وسلط الأضواء على الدورة مع تواجد النجم العالمي بالإضافة إلى ذلك فإن حضور بنزيما للمباراة النهائية شكل دافعاً قوياً للفريقين من أجل تقديم أفضل مستوياتهم الفنية وبذل جهود مضاعفة من أجل إبراز الصورة المشرقة عن الدورة وما حققته من نقلة نوعية في مسيرة كرة القدم البحرينية وذلك ما شاهدناه في المباراة النهائية".
وتابع "تميزت المباراة النهائية بحضور جماهيري متميز جداً لمشاهدة المباراة والالتقاء مع النجم بنزيما الذي يعشقه شباب البحرين بصورة عامة ومشجعي ريال مدريد على وجه الخصوص والذين يعتبرونه من أهم اللاعبين الذين ساهموا في صناعة إنجازات فريقهم في الآونة الأخيرة ووصول الفريق الى الرقم 13 في غحراز بطولات دوري ابطال أوروبا".
وفي شأن المباراة النهائية لكرة القدم قال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " أتقدم بخالص التهاني والتبريكات الى فريق طموح بتحقيقه للقب النسخة الحادية عشرة من مسابقة كرة القدم والتي حققها عن جدارة واستحقاق بعدما قدم اللاعبون مستويات متميزة طيلة مباريات المسابقة وبذلت منظومة الفريق الفنية والإدارية واللاعبون جهوداً كبيرة من أجل رفع الكأس والتوشح بميداليات المركز الأول كما ونشيد بفريق بتلكو جنرز يونايتد والذي قدم مباراة فنية عالية وكان نداً قوياً في المباراة النهائية ونتمنى له التوفيق في المسابقة المقبلة كما ونهنئ اللاعبين المتميزين الذين حققوا الجوائز الفردية في المسابقة"، مبيناً سموه بأن التحدي والمنافسة الرياضية الشريفة كانت حاضرة وبقوة في اللقاء النهائي وهي السمة الأبرز للمشهد الختامي.
وأعرب سموه عن تقديره لكافة رعاة الدورة في نسختها 11، مضيفاً " إننا نشيد بالشراكة الاستراتيجية بين اللجنة المنظمة والجهات الرسمية في المملكة بالإضافة إلى شركات القطاع الخاص والجهات الإعلامية المختلفة وحرصهم على تقديم الدعم الكبير الذي ساهم بلا شك في نجاح الدورة ووصولها إلى المستوى المأمول كما أن هذه الراعية تمثل استراتيجية الجميع من أجل دعم الحركة الشبابية والرياضية في مملكة البحرين وتشكيل التحالف الوطني من أجل رقي الرياضة البحرينية".
وأثنى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الجهود الكبيرة التي قامت بها اللجنة المنظمة للدورة وقال " جهود كبيرة بذلتها اللجنة المنظمة العليا للدورة وكانت تلك الجهود واضحة للعيان حيث بذلت جميع اللجان العاملة كل جهد ممكن في سبيل إخراج الدورة بحلة تنظيمية زاهية كما أن لعملهم الاحترافي دور واضح في إيصال الدورة ومبارياتها إلى بر الأمان خاصة مع ردود الفعل الإيجابية من قبل كافة المشاركين.
ووصف وزير شؤون الشباب والرياضة هشام الجودر أجواء المباراة النهائية بالروعة لجماهير كرة القدم في مملكة البحرين وقال إنه بفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أصبحت مملكة البحرين محط أنظار الإعلام في العالم وتحديداً الجانب الرياضي بعد النجاح في استقطاب لاعب نادي ريال مدريد الاسباني كريم بنزيما.
وأضاف الجودر إن إشراف ومتابعة سمو الشيخ ناصر للرياضة وبطولة ناصر 11 أعطتها زخماً كبيراً وحققت انتشاراً كبيراً في المنطقة وحققت الكثير من الأهداف بمستويات مشوقة للمتابعين وفرضت إسمها بقوة في البطولات المحلية والإقليمية عكست ما يدور من عمل في اللجنة المنظمة ووضعت نفسها على الخارطة بقوة.
وأوضح الجودر أن البحرين سبّاقة في تنظيم الفعاليات الرياضية بكفاءة عالية، لذلك نجحت بطولة ناصر 11 وخرج الحفل الختامي بالصورة التي خُطط لها ليثبت أبناء المملكة مقدرتهم على استضافة البطولات الكبرى بحرفية عالية وهو دليل على كفاءة البحرين في استضافة الأحداث الرياضية بعد تمرسهم في التعامل مع الظروف.
ونوّه الجودر بأجواء المباراة النهائية لبطولة ناصر 11 وقال إنها أقرب إلى الكرنفال الجماهيري لاستقطابه الجماهير في حدث يليق بالمباراة النهائية من جميع النواحي وزاده جمالاً وروعة حضور نجم ريال مدريد وهو بمثابة هدية لجماهير البطولة في مفاجاة غير مُتوقعة لتثبت البطولة أنها تستحق المتابعة عن قرب لوجود مفاجآت مستمرة في كل نسخة.
راضون عن الفريق رغم فقدان اللقب
ونفى مساعد مدرب فريق بتلكو جنرزيونايتد عبدالله المرزوقي سهولة الوضع لدى فريق طموح منذ بداية المباراة، وقال المرزوقي "رغم الخسارة بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف إلا أن ذلك لم يكن متوقعاً".
واضاف "أدى فريقنا مباراة متميزة لكن النقص في صفوفنا بسبب الإصابات الكثيرة أثر على مستوانا، فقد لعب المهاجم البرازيلي دييغو متأثراً بالإصابة، وكذلك لعب فهد الحردان في آخر المباراة وهو مصاب، وأيضاً شارك محمود عبدالرحمن (رينغو) وهو يعاني من الإصابة، وقلب الدفاع جاسم الجبن لعب مصاباً إلى جانب المهاجم حسن عبدالرضا، كل ذلك ترك أثره بشكل كبير على الفريق".
ونفى المرزوقي أن تكون عوامل اللياقة صنعت الفارق لصالح فريق طموح، مؤكداً أن فريقه لعب بشكل يؤهله إلى الفوز، مبيناً أن طموح خلق مساحات واستغلها هو فريق متكامل فكان الفوز حليفه.
وأبدى المرزوقي رضاه والجهازين الفني والإداري عما قدمه اللاعبين في البطولة التي راح لقبها لفريق طموح لأنه فريق متكامل استغل الإرهاق الذي تعرض له فريقنا في المباراة نتيجة الظروف المتقلبة في لقاء مهم.
وأشار المرزوقي إلى أن القوة الضاربة في خط الهجوم لفريق بتلكو جنرزيونايتد لم يقدم مستواه نظراً لتحامل اللاعبين على إصاباتهم وتأثروا بالجهد البدني العالي الذي بذلوه.
الإرهاق أفقدنا الكأس
من جهته بارك مهاجم فريق بتلكو جنرزيونايتد حسن عبدالرضا لفريق طموح الفوز بكاس ناصر 11 وقال إن فريقه لعب بتكتيك معين ونجح في تطبيقه ثم تغيّر الوضع وأصبح يبحث عن التعادل وتعديل النتيجة وتصحيح مساره.
وأضاف عبدالرضا "بعد الهدف الثاني لفريق طموح شعرنا بصعوبة الوضع والحاجة للتعديل وأجرى مدربنا الشيخ سلمان بن عبدالرحمن تبديلات أعادت الوضع إلى طبيعته، ففريقنا لا يستسلم بسهولة وتعادل ليمسك بزمام المبادرة ويكون هو الساعي إلى اللقب لكن الإرهاق أثر علينا في الشوطين الإضافيين رغم امتلاكه عنصري الخبرة والحيوية في مباراة أدى الفريقان فيها أدوارهما بالشكل المطلوب ولعبا جيداً في حدث كبير إلا أن الجوانب اللياقية حسمت الأمور لصالح طموح في الشوطين الإضافيين التي تأكد فيها الفوز والاقتراب من الكأس.
كنت واثقاً من الفوز حتى في الترجيح
واعتبر مدرب فريق طموح أحمد عيسى أن جزء مهم من الفوز يعتمد على إدارة المباراة من على مقاعد البدلاء وقال إن المباراة ليست في المستطيل الأخضر فقط بل بما يلعبه الجهازين الفني والإداري من أدوار.
وأضاف عيسى: قرأنا فريق بتلكو جنرزيونايتد من خلال المباريات السابقة وتم التركيز على الشوط الأول في المباراة النهائية وقررنا اللعب على الأطراف وفزنا لاعتماد اللاعبين والجهاز الفني على القوة والتحمل، وسجلنا خمسة أهداف على مدار الوقتين الأصلي والإضافي، والأهداف الخمسة كان يمكن رفعها إلى ثمانية أهداف بعد إضاعة الكثير من الفرص السانحة للتسجيل.
وعبّر عيسى عن شكره إلى الجماهير التي ساندت الفريق في المباراة النهائية مشيداً بدعم سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية لدعمه المتواصل لشباب المملكة وتنظيمه البطولة للسنة الحادية عشرة على التوالي بنجاح كبير وتطور سريع وفعاليات تجتذب الجمهور، منوهاً بدعم الاتحاد البحريني لكرة القدم في العملية التنظيمية وإظهار البطولة بشكل يليق بما تحمله من إسم غالٍ على الرياضيين في مملكة البحرين.
وأضاف عيسى أن فريقه لعب البطولة أصبح الحصان الأسود الذي انتزع اللقب بجدارة رغم صغر سن غالبية اللاعبين في الفريق.
وبيّن عيسى: دخلت الملعب بتفاؤل قبل صافرة بداية المباراة، ورغم أن المهاجم البرازيلي دييغو والنيجيري أوتشي في فريق بتلكو جنرزيونايتد رجحا كفة فريقهما في بعض الأوقات إلا أن لاعبي طموح انتفضوا على الوضع وغيروه لصالحهم، وحتى لو وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح كنا سنفوز بالكأس.
مالت الكفة لطموح بوضوح
وأكد حارس مرمى فريق طموح الدولي السابق حمد الدوسري أن دخول ثلاثة أهداف في مرماه أمر لا يصدق وكبير كان ينبغي ألا يحدث.
وقال الدوسري: ظروف المباراة لا نمتلكها في أيدينا ولا نستطيع التحكم فيها، خصوصاً في ظل صغر سن لاعبي فريق طموح وغالبيتهم العظمى قليلي الخبرة في مثل هذه المواقف، وهو ما أعطى فريق بتلكو جنرزيونايتد دافعاً وميزة للعب بطريقة مرضية.
وكانت المباراة قد شهدت تقلبات كثيرة بتقدم طموح ثم إحراز بتلكو جنرزيونايتد التعادل ثم تقدم طموح مرة أخرى ولحق بتلكو جنرز بالتعادل ثانية، ونوّه الدوسري إلى أنه كان واثقاً من الفوز بدرجة كبيرة استناداً إلى ارتفاع معدلات اللياقة البدنية لدى اللاعبين بدون تفاوت.
وأضاف الدوسري: أدركت بشكل كبير أن الأمور ستسير لصالحنا في الوقت الإضافي الذي لعبنا فيه براحة وسيطرنا على اللعب وحظ أوفر لفريق بتلكو جنرزيونايتد الذي قدّم مباراة كبيرة يستحق الغشادة عليها.
ويرى الدوسري أن لاعبيه ارتكبوا بعض الأخطاء في التمريرات ولم يكن الوضع يسمح بالخطأ الذي قد يكلف فقدان الكأس.
توزيع الجهد قادنا للقب
وتُوج فريق طموح بالكأس وجرّد فريق بتلكو جنرزيونايتد من لقبه الذي أحرزه في النسخة العاشرة بجدارة بعد تفوقه بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، لكن مدافع فريق طموح يوسف ساتومي أكد أن الفوز لم يأتِ بسهولة وأن المكافأة على اجتهاد اللاعبين منذ المباراة الأولى في دور المجموعات إلى المباراة النهائية كانت هي كاس البطولة وأمام حامل اللقب الذي يعتبر أحد أبرز المرشحين.
وقال ساتومي إن نتيجة الاجتهاد هي أكبر ما يمكن أن يصل إليه أي فريق في أي مسابقة، منوهاً إلى أن أحد أهم أسباب الفوز وترجيح كفة فريقه هو تطبيق استراتيجية الجهاز الفني رغم تكافؤ المباراة عندما تقدّم طموح بهدفين مقابل هدف واحد.
وفي جميع المباريات ترجح كفة فريق على آخر ببعض الجزئيات، وفي المباراة النهائية لناصر 11 استفاد فريق طموح من فريق اللياقة البدنية وتوزيع الجهد على المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي وهو ما أكده ساتومي، الذي أوضح أن التكتيك والإنسجام ساعدا على الفوز بعد أن كان طموح هو الأفضل وضغط على فريق بتلكو جنرزيونايتد في ملعبه بشكل واضح وخصوصاً في الشوط الثاني قبل اللجوء إلى الشوطين الإضافيين وهي من تعليمات المدرب أحمد عيسى ومساعده عبدالناصر حسن.
التحضيرات أهدت اللقب لطموح
واعتبر لاعب فريق طموح مهند عامر أن المباراة كانت صعبة رغم الفوز بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، مدللاً على صعوبة اللقاء بتقدم فريق بتلكو جنرزيونايتد بهدف دون مقابل في وقت جيد بالنسبة له.
وقال إن إحراز فريقه هدف التعادل أعاده إلى المباراة بقوة بفضل تطبيق تعليمات المدرب والاستبسال في الملعب، منوهاً إلى أن الوقت الإضافي عادة يأتي بعد استنزاف طاقة اللاعبين وحتى الجهاز الفني، مشيراً إلى أن الوقت الغضافي أكثر ما يحتاج إليه الفريق هو اللياقة البدنية العالية وهو ما وُجد في جميع عناصر فريق طموح نتيجة جهد كبير في الفترة الماضية بفضل جهود المدرب أحمد عيسى ومساعده عبدالناصر حسن ومدرب الحراس يوسف صالح.
وأضاف أن الفارق بين طموح وبتلكو جنرزيونايتد لم يتضح إلا في أوقات بسيطة ومتأخرة بعد أن كان الخط الخلفي لفريق بتلكو جنرز كان مقفلاً والمهارة صنعت الفارق، منوهاً إلى أن الدفاع صار أكثر سهولة في الشوطين الإضافيين.
وأكد عامر أن الأمور مختلفة داخل الملعب بين اللاعبين والأجواء تسودها المحبة رغم التنافس الكبير في المباراة للفوز بالكأس، مضيفاً أن المراقبة اللصيقة أخرت الفوز بدفاع قوي تغيّر وضعه في الشوط الإضافي الثاني، منوهاً إلى أن المباريات النهائية تختلف في غالبيتها عن بقية اللقاءات، فهي تعتمد على تقليل الأخطاء، فمن يتصف بذلك يكون أقرب إلى الفوز.
خالد: سيطرنا فانتصرنا.. والتسرع أبرز عيوبنا
ووصف لاعب خط وسط طموح محمد خالد المباراة بأنها في متناول يدهم مبيناً أن لاعبي فريقه عابهم التسرع للتسجيل.
وقال خالد إن التسرع أثر على الأداء العام، إذ كان الفريق يسعى للتقدم ثم تدوير الكرة كيفما يريد للتحكم في المباراة واللعب بأريحية نظراً لتراجع لاعبي فريق بتلكو جنرزيونايتد في ملعبه، مبيناً أن ذلك جعل طموح يفقد الكرة بسهولة وجانبه التركيز في بعض الأوقات وهو ماجعل المنافس يسيطر في أوقات يحتاج فيها إلى التسجيل والعودة إلى المباراة.
وأشار خالد إلى أن نسبة سيطرة فريقه في الشوط الثاني من المباراة بلغت تسعين في المائة وكان هو الطرف الأفضل واستغل ذلك ليستكمل الأمر في الشوطين الإضافيين إلا أن الحسم تأخر قليلاً لأن بنلكو جنرزيونايتد كان متماسكاً في خطوطه.
من جهته، أكد مهاجم فريق طموح إيمانويل أن فريقه الأجدر بلقب بطولة ناصر 11 بعد المستويات التي قدمها في جميع المبارايت وخصوصاً المباراة النهائية لأنه انتزع اللقب من حامله وبجدارة.
وقال إن الفريق اعتاد على الضغط من الفرق المنافسة لكنه يعرف كيف يسيطر على المباراة بجهود لاعبيه وانتشارهم الجيد وقربهم من حاملالكرة ومنحه الحلول لضمان عدم فقدان الكرة واتباع الطريقة الأنسب للتمرير والاختراق.
وأضاف: خط دفاعنا يمتاز بالقوة وتبدأ منه صناعة الهجمات لمهارته في قطع الكرات والبدء بالتنظيم من الخط الخلفي، في المقابل لم يكن دفاع فيق بتلكو جنرزيونايتد بسيطاً بل يمتاز بالصلابة والمراقبة اللصيقة لمهاجمي فريق طموح واللاعبين القادمين من الخلف لمساندة المهاجمين.
وبيّن إيمانويل أن كرة القدم تعتمد على كثير من النقاط ومنها تحمّل الضغوطات من أجل العودة إلى المباراة، مضيفاً: هذا ما فعله فريق طموح بعد تقدّم بتلكو جنرزيونايتد بالهدف الأول، فيما تجاوز ضغط خط الدفاع ولاعبي الوسط للتأثير على أداء طموح وهو ما منح اللقب لفريقنا باستحقاق.
وعقب انتهاء المباراة النهائية لـ "ناصر 11" مباشرة تم السحب على الجوائز التي خصصتها اللجنة المنظمة للجماهير وعددها 80 جائزة، حيث تم تسليم الجوائز الكبرى للفائزين في أرض الملعب وهي جوائز الـ 5 سيارات المقدمة من شركة الفخامة للسيارات، حيث تابعت الجماهير الحاضرة في الملعب بشغف عملية السحب التي نالها أصحاب الحظ السعيد، كما تم الاعلان عن الأرقام الفائزة بالجوائز المالية الأخرى حيث بلبغت قيمة الجوائز 30 ألف دينار بحريني، علماً بأن اللجنة المنظمة قررت تسليم جميع الجوائز المالية يوم الأربعاء القادم، وسيتم نشر الأرقام الفائزة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة وفي مقدمتها الحساب الرسمي لبطولة ناصر 11 على تطبيق الانستغرام @nasser11.bh
nasser11.bh