رحب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية باللاعب كريم بنزيما، إثر زيارته أكاديمية ريال مدريد في الرفاع فيوز، مشيداً بجهوده وإنجازاته وبطولاته المتحققة في المجال الرياضي وإسهاماته العديدة التي ساهمت في جعله نجماً ساطعاً في نجوم الرياضيين المحترفين.كما ثمن سموه ما يقدمه نادي ريال مدريد من دعم ومساندة لأكاديمية ريال مدريد الخيرية في البحرين، والمبادرة الإنسانية والخيرية من مؤسسة ريال مدريد لدعم الأيتام والأرامل والمحتاجين، مؤكداً أنها مبادرة تصب في مصلحة العمل الخيري، وتندرج ضمن الشراكة المجتمعية لهذا المجال.جاء ذلك، إثر قيام لاعب نادي ريال مدريد الإسباني كريم مصطفى بنزيما بزيارة إلى أكاديمية ريال مدريد الخيرية لكرة القدم في مملكة البحرين ضمن زيارته للمملكة، وذلك للاطلاع على التجربة البحرينية والجهود المبذولة، حيث يأتي إنشاء هذه الأكاديمية اهتماماً من جلالة الملك المفدى بالأيتام وبصحتهم وسلامتهم، وتأهيلهم للمنتخبات الرياضية والمشاركات الوطنية وتدريبهم على مهارات كرة القدم.فيما قدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى، الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على رعايته الأبوية لأسر المؤسسة الخيرية الملكية وحرص جلالته على الإبداع في العمل الخيري، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على الرعاية التي يوليها سموه لعمل المؤسسة وتوجيهات سموه للارتقاء بأبناء المؤسسة وإعداد برامج شبابية تصقل مواهبهم وتهيئهم للمستقبل.وقال إن، أكاديمية ريال مدريد منذ بداية عملها في البحرين عام 2011 قامت بتدريب قرابة 500 لاعب من مختلف الأعمار بين 5 إلى 17 سنة للأولاد والبنات حيث انتقل مجموعة من لاعبيها إلى الأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.فيما قدم اللاعب كريم مصطفى بنزيما، الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على اهتمام سموه بالطاقات الشبابية وتأهيلها، ودعمه لأكاديمية ريال مدريد بشكل خاص وللرياضة والعمل الخيري بشكل عام.وأكد اعتزازه بما قامت به أكاديمية ريال مدريد البحرين من نحاجات وإنجازات تمثلت في تأهل طلابها للأندية والمنتخبات المحلية، متمنياً أن تتواصل النجاحات التي حققتاها الأكاديمية في البحرين، والتقى اللاعب كريم بنزيما بأعضاء الاكاديمية وأسرهم .وتم توقيع اتفاقية بين المؤسسة الخيرية الملكية ومؤسسة ريال مدريد تم بموجبها منح الخيرية الملكية الحق لتشغيل أكاديمية ريال مدريد الرياضية في مملكة البحرين، كون المؤسسة الخيرية الملكية هي الجهة التي ترعى الشؤون الإنسانية في البحرين من خلال رعاية الأيتام والأرامل ودعم المحتاجين.وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز وتطوير المهارات الاجتماعية للطلاب وتحسين علاقاتهم مع الآخرين، والمساهمة في الاندماج الاجتماعي مع اقرانهم، إلى جانب تعزيز التعليم الأكاديمي لجميع مستويات المجتمع عبر لعب كرة القدم، وتعزيز القيم الاخلاقية وتربية النشء على اللعب النظيف، ودمج الأيتام مع أقرانهم في البرامج الرياضية المتنوعة، وإيجاد متنفس للشباب والأطفال من خلال ممارسة لعبة كرة القدم وإيجاد قاعدة رياضية من اللاعبين المميزين للمستقبل .وتفتح الأكاديمية المجال للطلاب من عمر 5 إلى 17 سنة من الجنسين في التسجيل والمشاركة فيها، حيث تم اختيار نخبة من المدربين المحليين من أصحاب الكفاءة والذين اجتازوا دورات تدريبية معدة من قبل ريال مدريد ومعتمدة من أكاديمية ريال مدريد وبمتابعة وإشراف منهم، بالإضافة لوجود نخبة من المتخصصين والتربويين ممن يتميزون بحسن التعامل مع الأيتام والأطفال والشباب، وحاصلين على شهادات علمية متخصصة وذوي خبرة ميدانية في التعامل معهم.