براءة الحسن
يهيمن على تاريخ كأس العالم عمالقة اللعبة التاريخيين كالبرازيل وألمانيا وإيطاليا، لكن مع ذلك كانت هناك دول صغيرة نجحت في صناعة المفاجأة في البطولة العالمية.
***
الكاميرون (1990)
قبل الكاميرون في عام 1990، كان يُنظَر إلى الفرق الأفريقية في كثير من الأحيان على أنها مجرد "حصالة" كما يُقال.
لكن الكاميرون غيرت كل شيء في بطولة إيطاليا 90. في المباراة الافتتاحية، قامت بأكثر النتائج إثارة عندما تغلبت على الأرجنتين حاملة اللقب.
الكاميرون كان على بعد سبع دقائق من الوصول إلى الدور نصف النهائي حين كان متقدماً على منتخب إنجلترا 2-1، لكنه خسر تلك الأفضلية في نهاية المباراة وانتهى به المطاف بخسارته في الوقت الإضافي.
***
بلغاريا (1994)
وصلت بلغاريا لكأس العالم 1994 في أمريكا بشق الأنفس، وبدأت البطولة بشكل سيء حين خسرت من نيجيريا 3/0 في دالاس، قبل التعافي أمام اليونان، وكانوا بحاجة للتفوق على الأرجنتين بقيادة الأسطورة دييجو مارادونا إن أرادوا التأهل لمرحلة خروج الملغوب، وهذا ما حدث بالفوز 2/0.
نجحت بلغاريا في استكمال طريقها حتى وصلت إلى نصف النهائي، لكنها خرجت على يد إيطاليا بنتيجة 2/1، لكن مجرد وصولها للمربع الذهبي كان المفاجأة السارة.
***
كرواتيا (1998)
سافرت كرواتيا إلى مونديال فرنسا 98 ببعض النجوم على رأسهم دافور شوكر، ومع ذلك لم يكن من المتوقع أن تحقق مستوى النجاح الذي نجحت في إتمامه باحتلال المركز الثالث في المسابقة.
بعد حصولها على الاستقلال كأمة في عام 1991، كانت هذه أول بطولة لمنتخب كرواتيا في كأس العالم وكانوا يتوقون إلى ترك انطباع إيجابي.
في طريقها لنصف النهائي نجحت في الإطاحة بمنتخب ألمانيا العملاق، قبل أن تودع على يد فرنسا صاحبة الأرض بصعوبة.
***
كوريا الجنوبية (2002)
شابت مسيرة كوريا نحو نصف النهائي العديد من القرارات التحكيمية المشكوك فيه، لكنها في الأخير صنعت المفاجأة بالوصول لهذا الدور بالنظر لتاريخها في البطولة.
نجح الشمشون في الإطاحة بمنتخبات عملاقة في مرحلة خروج المغلوب كإيطاليا وإسبانيا،
كوستاريكا (2014)
وضعت كوستاريكا في مجموعة الموت التي ضمت مع إنجلترا وإيطاليا -وهما أفضل 10 فرق في التصنيف- بالإضافة إلى أوروغواي، التي احتلت المرتبة السابعة، ولم يكن يتوقع سوى القليل من منتخب أمريكا الوسطى.
فجر المنتخب الكوستاريكي بقيادة كيلور نافاس المفاجأة واحتلوا صدارة المجموعة وتأهلوا بالفوز على الأوروجواي وإيطاليا والتعادل مع إنجلترا.
واجهت كوستاريكا اليونان في دور الـ16، وتفوقت بركلات الترجيح، قبل أن تودع على يد ألمانيا من ربع النهائي بركلات الترجيح أيضاً، لكن ودعت برأس مرفوعة.
{{ article.visit_count }}
يهيمن على تاريخ كأس العالم عمالقة اللعبة التاريخيين كالبرازيل وألمانيا وإيطاليا، لكن مع ذلك كانت هناك دول صغيرة نجحت في صناعة المفاجأة في البطولة العالمية.
***
الكاميرون (1990)
قبل الكاميرون في عام 1990، كان يُنظَر إلى الفرق الأفريقية في كثير من الأحيان على أنها مجرد "حصالة" كما يُقال.
لكن الكاميرون غيرت كل شيء في بطولة إيطاليا 90. في المباراة الافتتاحية، قامت بأكثر النتائج إثارة عندما تغلبت على الأرجنتين حاملة اللقب.
الكاميرون كان على بعد سبع دقائق من الوصول إلى الدور نصف النهائي حين كان متقدماً على منتخب إنجلترا 2-1، لكنه خسر تلك الأفضلية في نهاية المباراة وانتهى به المطاف بخسارته في الوقت الإضافي.
***
بلغاريا (1994)
وصلت بلغاريا لكأس العالم 1994 في أمريكا بشق الأنفس، وبدأت البطولة بشكل سيء حين خسرت من نيجيريا 3/0 في دالاس، قبل التعافي أمام اليونان، وكانوا بحاجة للتفوق على الأرجنتين بقيادة الأسطورة دييجو مارادونا إن أرادوا التأهل لمرحلة خروج الملغوب، وهذا ما حدث بالفوز 2/0.
نجحت بلغاريا في استكمال طريقها حتى وصلت إلى نصف النهائي، لكنها خرجت على يد إيطاليا بنتيجة 2/1، لكن مجرد وصولها للمربع الذهبي كان المفاجأة السارة.
***
كرواتيا (1998)
سافرت كرواتيا إلى مونديال فرنسا 98 ببعض النجوم على رأسهم دافور شوكر، ومع ذلك لم يكن من المتوقع أن تحقق مستوى النجاح الذي نجحت في إتمامه باحتلال المركز الثالث في المسابقة.
بعد حصولها على الاستقلال كأمة في عام 1991، كانت هذه أول بطولة لمنتخب كرواتيا في كأس العالم وكانوا يتوقون إلى ترك انطباع إيجابي.
في طريقها لنصف النهائي نجحت في الإطاحة بمنتخب ألمانيا العملاق، قبل أن تودع على يد فرنسا صاحبة الأرض بصعوبة.
***
كوريا الجنوبية (2002)
شابت مسيرة كوريا نحو نصف النهائي العديد من القرارات التحكيمية المشكوك فيه، لكنها في الأخير صنعت المفاجأة بالوصول لهذا الدور بالنظر لتاريخها في البطولة.
نجح الشمشون في الإطاحة بمنتخبات عملاقة في مرحلة خروج المغلوب كإيطاليا وإسبانيا،
كوستاريكا (2014)
وضعت كوستاريكا في مجموعة الموت التي ضمت مع إنجلترا وإيطاليا -وهما أفضل 10 فرق في التصنيف- بالإضافة إلى أوروغواي، التي احتلت المرتبة السابعة، ولم يكن يتوقع سوى القليل من منتخب أمريكا الوسطى.
فجر المنتخب الكوستاريكي بقيادة كيلور نافاس المفاجأة واحتلوا صدارة المجموعة وتأهلوا بالفوز على الأوروجواي وإيطاليا والتعادل مع إنجلترا.
واجهت كوستاريكا اليونان في دور الـ16، وتفوقت بركلات الترجيح، قبل أن تودع على يد ألمانيا من ربع النهائي بركلات الترجيح أيضاً، لكن ودعت برأس مرفوعة.