يوسف ألبي
في بطولة كأس العالم القادمة في موسكو هناك مدرب يملك فرصة أخيرة بمثابة حياة أو موت في مشواره التدريبي مع هذا المنتخب الكبير الذي له صولات وجولات في عالم كرة القدم، وأنجب لنا هذا المنتخب أشهر اللاعبين في عالم المستديرة، فإن حقق البطولة سيكسب هذا المدرب التحدي والرهان، وإن لم يحققها سيكون على شفى حفرة من الإقالة المتوقعة بل المؤكدة بنسبة كبيرة.... إنه الفرنسي ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي، الذي سيكون على موعد مع ثاني مونديال وثالث بطولة كبرى له كمدرب للديوك.
ومنذ تولي ديشامب قيادة منتخب بلاده في عام 2012 خلفاً لزميله لوران بلان، كانت هناك آمال وأمنيات كبيرة منعقدة على قائد فرنسا سابقاً، والذي حقق نجاحات مبهرة كلاعب مع منتخب بلاده، فقد فاز بلقبي كأس العالم وأوروبا ولكن اختلف الحال كمدرب رغم وجود وافر من النجوم، ومع ذلك فشل في تحقيق أي لقب، حيث أشرف على تدريب منتخب بلاده في بطولتين كبيرتين، الأولى في كأس العالم 2014 عندما استضافت البرازيل البطولة فقد تأهلت فرنسا للدور ربع النهائي قبل خروجها أمام ألمانيا التي توجت باللقب في نهاية المطاف، والثانية في كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها فرنسا على أرضها وبين جماهيرها، فقد كان الجميع يمني النفس بتحقيق أبناء ديشامب اللقب للمرة الثالثة في تاريخ الكرة الفرنسية، ولكن بعد أن شق طريقه بنجاح في البطولة وتأهل للمباراة النهائية حيث واجهه المنتخب البرتغالي في النهائي على ملعب "سان دوني" بالعاصمة باريس، وبعد أن انتهت الأشواط الأصلية بالتعادل السلبي لجأ المنتخبان للأشواط الإضافية، وفي الدقيقة الــ109 من زمن اللقاء أطلق إيدير تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ليقود "برازيل أوروبا" لأول لقب كبير في تاريخه لتنام فرنسا حزينة متألمة على خسارة البطولة.
وفي بطولة كأس العالم في روسيا بعد أيام معدودة ستكون البطولة الكبرى الثالثة لديشامب وهو على رأس القيادة الفنية للديوك، ولكن ما يعيبه العنصرية الطاغية والتي أبعد من خلالها لاعبين ذوي أصول عربية متألقة، ورغم ذلك يعتبر المنتخب الفرنسي من المنتخبات المرشحة وبقوة للظفر بلقب المونديال، حيث يملك المدرب لاعبين على أعلى مستوى، يتقدمهم الهداف غريزمان والمحارب كانتي واليافع مبابي والمتألق بوغبا وماتويدي وتوليسو وفاران وأومتيتي وخلفهم الحارس البارع هوغو لوريس وغيرهم من اللاعبين، أي أن المنتخب الفرنسي يعتبر من أكثر المنتخبات كمالاً في جميع الخطوط، ويأمل ديشامب في فك العقدة في البطولة الكبرى الثالثة له، وتحقيق اللقب الثاني في تاريخ الكرة الفرنسية، ليصبح ثالث لاعب في التاريخ يحقق لقب كأس العالم كلاعب ومدرب بعد البرازيلي زاغالو والألماني بكنباور، ليكون خير تتويج وإنجاز له وللكرة الفرنسية.
في بطولة كأس العالم القادمة في موسكو هناك مدرب يملك فرصة أخيرة بمثابة حياة أو موت في مشواره التدريبي مع هذا المنتخب الكبير الذي له صولات وجولات في عالم كرة القدم، وأنجب لنا هذا المنتخب أشهر اللاعبين في عالم المستديرة، فإن حقق البطولة سيكسب هذا المدرب التحدي والرهان، وإن لم يحققها سيكون على شفى حفرة من الإقالة المتوقعة بل المؤكدة بنسبة كبيرة.... إنه الفرنسي ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي، الذي سيكون على موعد مع ثاني مونديال وثالث بطولة كبرى له كمدرب للديوك.
ومنذ تولي ديشامب قيادة منتخب بلاده في عام 2012 خلفاً لزميله لوران بلان، كانت هناك آمال وأمنيات كبيرة منعقدة على قائد فرنسا سابقاً، والذي حقق نجاحات مبهرة كلاعب مع منتخب بلاده، فقد فاز بلقبي كأس العالم وأوروبا ولكن اختلف الحال كمدرب رغم وجود وافر من النجوم، ومع ذلك فشل في تحقيق أي لقب، حيث أشرف على تدريب منتخب بلاده في بطولتين كبيرتين، الأولى في كأس العالم 2014 عندما استضافت البرازيل البطولة فقد تأهلت فرنسا للدور ربع النهائي قبل خروجها أمام ألمانيا التي توجت باللقب في نهاية المطاف، والثانية في كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها فرنسا على أرضها وبين جماهيرها، فقد كان الجميع يمني النفس بتحقيق أبناء ديشامب اللقب للمرة الثالثة في تاريخ الكرة الفرنسية، ولكن بعد أن شق طريقه بنجاح في البطولة وتأهل للمباراة النهائية حيث واجهه المنتخب البرتغالي في النهائي على ملعب "سان دوني" بالعاصمة باريس، وبعد أن انتهت الأشواط الأصلية بالتعادل السلبي لجأ المنتخبان للأشواط الإضافية، وفي الدقيقة الــ109 من زمن اللقاء أطلق إيدير تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء ليقود "برازيل أوروبا" لأول لقب كبير في تاريخه لتنام فرنسا حزينة متألمة على خسارة البطولة.
وفي بطولة كأس العالم في روسيا بعد أيام معدودة ستكون البطولة الكبرى الثالثة لديشامب وهو على رأس القيادة الفنية للديوك، ولكن ما يعيبه العنصرية الطاغية والتي أبعد من خلالها لاعبين ذوي أصول عربية متألقة، ورغم ذلك يعتبر المنتخب الفرنسي من المنتخبات المرشحة وبقوة للظفر بلقب المونديال، حيث يملك المدرب لاعبين على أعلى مستوى، يتقدمهم الهداف غريزمان والمحارب كانتي واليافع مبابي والمتألق بوغبا وماتويدي وتوليسو وفاران وأومتيتي وخلفهم الحارس البارع هوغو لوريس وغيرهم من اللاعبين، أي أن المنتخب الفرنسي يعتبر من أكثر المنتخبات كمالاً في جميع الخطوط، ويأمل ديشامب في فك العقدة في البطولة الكبرى الثالثة له، وتحقيق اللقب الثاني في تاريخ الكرة الفرنسية، ليصبح ثالث لاعب في التاريخ يحقق لقب كأس العالم كلاعب ومدرب بعد البرازيلي زاغالو والألماني بكنباور، ليكون خير تتويج وإنجاز له وللكرة الفرنسية.