ميونيخ - مجدي حسونة
بطل العالم بدأ في تشغيل محركات ماكيناته تحسباً لبطولة كأس العالم في بلاد الثلج.
يواصل المنتخب الألماني بقيادة مدربه المخضرم يواخيم لوف استعداداته في إيطاليا تحضيراً للحدث العالمي، إذ يعسكر بطل العالم في مدينة بولسانو الإيطالية استعداداً للدفاع عن لقبه وهناك يستعد المنتخب الذي لم يذق طعم الخسارة في مشوار التصفيات للوقوف على كل صغيرة وكبيرة ورصد النواقص التي تطال التركيبة البشرية والمتناغمة والتي تعتبر خليطاً جيداً بين الخبرة والشباب وهو ما يجعل الأمر جيداً لكل العناصر لأجل الحفاظ على الكأس الذهبية. بالرغم من النتائج المتواضعة في المباريات الأخيرة وكان آخرها الخسارة أمام النمسا.. إلا أن ألمانيا عندما تضغط "زر التشغيل" تكون بوجه آخر.
المنتخب الألماني الذي يعد من أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم يستعد لبداية مشاركته في نهائيات المونديال في روسيا بمواجهة مع نظيره المكسيكي في مجموعة تضم معه منتخب كوريا الجنوبية ونظيرهما السويدي.
الماكينات الألمانية التي حصدت لقب كأس القارات الأخير وفازت بعشرة من عشرة في مواجهات التصفيات سجلت خلالها رقماً قياسياً من الأهداف، سنت أسنانها بغرض الانقضاض على الكأس الذهبية للمرة الثانية توالياً بوجود لاعبين في المستوى المطلوب يعتبرون من بين الأفضل في العالم.
واختار يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني 27 لاعباً للمشاركة في المعسكر التدريبي الأخير للمنتخب قبل خوض منافسات بطولة كأس العالم، وشهدت القائمة عدة مفاجآت ولعل أبرزها استبعاد ماريو جوتزه لاعب بروسيا دورتموند صاحب هدف الفوز بكأس العالم سنة 2014 وساندرو فاغنر نجم هجوم بايرن ميونيخ من التشكيلة، بالإضافة إلى استدعاء لاعبين يشاركون لأول مرة بقميص المنتخب، ولعل أبرزهم نيلز بيترسن نجم هجوم فريق فرايبورج والذي استطاع تسجيل 15 هدفاً مع فريقه في بطولة الدوري الألماني البوندسليغا.
ويرى العديد من المراقبين أن المنتخب الألماني قادر بهذه التشكيلة على الحفاظ على لقبه العالمي، خاصة وأن أكثر اللاعبين الألمان يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية، وهو ما سينعكس بالإيجاب على المنتخب، علاوة على ذلك فإن المدرب يواخيم لوف أثبت أكثر من مرة قدرته على قيادة ألمانيا إلى منصات التتويج، إذ يملك خططاً تكتيكية تناسب حيثيات كل مباراة وكذلك قراءة جيدة لخطط الفرق المنافسة التي ستحاول تجريد ألمانيا من لقبها العالمي.
فالدفاع عن اللقب ليس سهلاً ولوف يعلم ما حصل مع إسبانيا عندما فازت في كأس العالم وخرجت من البطولة من الدور الأول، فالمنتخب الألماني يرفع شعار اللعب بقوة أكبر مما كانوا عليه في كأس العالم 2014 حتى يفوز بالكأس مرة أخرى، فالمنتخب مستعد ذهنياً وفنياً وبفضل توافر عدد كبير من نجومه وما يميزه أنه لا يعتمد على النجم الواحد كمنتخب الأرجنتين مع ميسي ومنتخب البرتغال مع رونالدو، فكل لاعب في المنتخب الألماني هو نجم، وإن حدث أن تغيب أي لاعب عن المباراة يكون النجم الآخر جاهز مكانه، بالإضافة إلى أن المنتخب يمتلك أكثر من لاعب في كل مركز، وهذا يدل على عدم توافر ضعف في المنتخب وأيضاً يجعله من أقوى المرشحين للفوز بلقب للمرة الثانية توالياً والخامسة في تاريخه.
بطل العالم بدأ في تشغيل محركات ماكيناته تحسباً لبطولة كأس العالم في بلاد الثلج.
يواصل المنتخب الألماني بقيادة مدربه المخضرم يواخيم لوف استعداداته في إيطاليا تحضيراً للحدث العالمي، إذ يعسكر بطل العالم في مدينة بولسانو الإيطالية استعداداً للدفاع عن لقبه وهناك يستعد المنتخب الذي لم يذق طعم الخسارة في مشوار التصفيات للوقوف على كل صغيرة وكبيرة ورصد النواقص التي تطال التركيبة البشرية والمتناغمة والتي تعتبر خليطاً جيداً بين الخبرة والشباب وهو ما يجعل الأمر جيداً لكل العناصر لأجل الحفاظ على الكأس الذهبية. بالرغم من النتائج المتواضعة في المباريات الأخيرة وكان آخرها الخسارة أمام النمسا.. إلا أن ألمانيا عندما تضغط "زر التشغيل" تكون بوجه آخر.
المنتخب الألماني الذي يعد من أبرز المرشحين للفوز بكأس العالم يستعد لبداية مشاركته في نهائيات المونديال في روسيا بمواجهة مع نظيره المكسيكي في مجموعة تضم معه منتخب كوريا الجنوبية ونظيرهما السويدي.
الماكينات الألمانية التي حصدت لقب كأس القارات الأخير وفازت بعشرة من عشرة في مواجهات التصفيات سجلت خلالها رقماً قياسياً من الأهداف، سنت أسنانها بغرض الانقضاض على الكأس الذهبية للمرة الثانية توالياً بوجود لاعبين في المستوى المطلوب يعتبرون من بين الأفضل في العالم.
واختار يواخيم لوف مدرب المنتخب الألماني 27 لاعباً للمشاركة في المعسكر التدريبي الأخير للمنتخب قبل خوض منافسات بطولة كأس العالم، وشهدت القائمة عدة مفاجآت ولعل أبرزها استبعاد ماريو جوتزه لاعب بروسيا دورتموند صاحب هدف الفوز بكأس العالم سنة 2014 وساندرو فاغنر نجم هجوم بايرن ميونيخ من التشكيلة، بالإضافة إلى استدعاء لاعبين يشاركون لأول مرة بقميص المنتخب، ولعل أبرزهم نيلز بيترسن نجم هجوم فريق فرايبورج والذي استطاع تسجيل 15 هدفاً مع فريقه في بطولة الدوري الألماني البوندسليغا.
ويرى العديد من المراقبين أن المنتخب الألماني قادر بهذه التشكيلة على الحفاظ على لقبه العالمي، خاصة وأن أكثر اللاعبين الألمان يلعبون في أقوى البطولات الأوروبية، وهو ما سينعكس بالإيجاب على المنتخب، علاوة على ذلك فإن المدرب يواخيم لوف أثبت أكثر من مرة قدرته على قيادة ألمانيا إلى منصات التتويج، إذ يملك خططاً تكتيكية تناسب حيثيات كل مباراة وكذلك قراءة جيدة لخطط الفرق المنافسة التي ستحاول تجريد ألمانيا من لقبها العالمي.
فالدفاع عن اللقب ليس سهلاً ولوف يعلم ما حصل مع إسبانيا عندما فازت في كأس العالم وخرجت من البطولة من الدور الأول، فالمنتخب الألماني يرفع شعار اللعب بقوة أكبر مما كانوا عليه في كأس العالم 2014 حتى يفوز بالكأس مرة أخرى، فالمنتخب مستعد ذهنياً وفنياً وبفضل توافر عدد كبير من نجومه وما يميزه أنه لا يعتمد على النجم الواحد كمنتخب الأرجنتين مع ميسي ومنتخب البرتغال مع رونالدو، فكل لاعب في المنتخب الألماني هو نجم، وإن حدث أن تغيب أي لاعب عن المباراة يكون النجم الآخر جاهز مكانه، بالإضافة إلى أن المنتخب يمتلك أكثر من لاعب في كل مركز، وهذا يدل على عدم توافر ضعف في المنتخب وأيضاً يجعله من أقوى المرشحين للفوز بلقب للمرة الثانية توالياً والخامسة في تاريخه.