لندن - محمد المصري
كان تألق المنتخبات الإنجليزية للشباب في العام الماضي دافعاً قوياً للمدرب جاريث ساوثغيت في اختياره لتشكيلته التي ستتوجه إلى روسيا لتحقيق حلم الإنجليز الذي طال انتظاره منذ عام 1966.
وتعد تشكيلة إنجلترا هي ثالث أصغر تشكيلة لمنتخب مهد كرة القدم في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، إذ يبلغ متوسط الأعمار 26 عاماً.
ويعتبر قائد ومدافع تشيلسي جاري كاهيل هو الوحيد بالتشكيلة النهائية الذي خاض أكثر من 40 مباراة، أما البقية فتبلغ متوسط مشاركاتهم 19 مباراة على أقصى تقدير.
وأنهى ساوثغيت فكرة الحرس القديم في المنتخب الإنجليزي، وعلى رأسهم الحارس جو هارت، بسبب تواضع مستواه الذي قدمه رفقة وست هام يونايتد.
واختار ساوثغيت في مركز حراسة المرمى جاك بوتلاند، وجوردان بيكفورد، ونيك بوب، وتمثل قلة خبراتهم قلق مشجعي الإنجليز، إذ لم يتمكن أي منهم في المشاركة في أي بطولة كبيرة.
كان بيكفورد الخيار الأول لساوثغيت في المباريات الدولية الودية الأخيرة. وعلى ما يبدو أنه سينافس بوتلاند في التشكيلة الأساسية.
وابتعد كل من جاك ويلشير وجاك ليفرمور وآدم لالانا عن التشكيلة النهائية، وهو ما يعني افتقار إنجلترا للاعب القادرة على التحكم في إيقاع اللعب وإيجاد الحلول في وسط الميدان خصوصاً ويلشير نجم الجنرز.
وسيتنافس كل من ديلي آلي وجيسي لينجارد ورحيم ستيرلينغ على المراكز في خط الوسط الهجومي.
في حال اختار ساوثغيت التشكيلة المتقاربة 3-4-2-1، فإن ديلي آلي ورحيم ستيرلينغ سيلعبان خلف المهاجم الوحيد هاري كين (قائد المنتخب)، مع وجود إيريك داير وهندرسون في وسط الميدان الدفاعي.
سيكون كين هو الأمل الأكبر للإنجليز في البطولة، وسيسانده من مقاعد البدلاء جيمي فاردي كورقة رابحة.
وقد يكون الوصول لدور الثمانية في كأس العالم مقبولاً بعد اجتياز مجموعة تضم بلجيكا وتونس وبنما لكن إذا عانت إنجلترا من إخفاق جديد بالنهائيات سيكون مشروع ساوثغيت مهدداً بالانهيار.
{{ article.visit_count }}
كان تألق المنتخبات الإنجليزية للشباب في العام الماضي دافعاً قوياً للمدرب جاريث ساوثغيت في اختياره لتشكيلته التي ستتوجه إلى روسيا لتحقيق حلم الإنجليز الذي طال انتظاره منذ عام 1966.
وتعد تشكيلة إنجلترا هي ثالث أصغر تشكيلة لمنتخب مهد كرة القدم في تاريخ مشاركاته في كأس العالم، إذ يبلغ متوسط الأعمار 26 عاماً.
ويعتبر قائد ومدافع تشيلسي جاري كاهيل هو الوحيد بالتشكيلة النهائية الذي خاض أكثر من 40 مباراة، أما البقية فتبلغ متوسط مشاركاتهم 19 مباراة على أقصى تقدير.
وأنهى ساوثغيت فكرة الحرس القديم في المنتخب الإنجليزي، وعلى رأسهم الحارس جو هارت، بسبب تواضع مستواه الذي قدمه رفقة وست هام يونايتد.
واختار ساوثغيت في مركز حراسة المرمى جاك بوتلاند، وجوردان بيكفورد، ونيك بوب، وتمثل قلة خبراتهم قلق مشجعي الإنجليز، إذ لم يتمكن أي منهم في المشاركة في أي بطولة كبيرة.
كان بيكفورد الخيار الأول لساوثغيت في المباريات الدولية الودية الأخيرة. وعلى ما يبدو أنه سينافس بوتلاند في التشكيلة الأساسية.
وابتعد كل من جاك ويلشير وجاك ليفرمور وآدم لالانا عن التشكيلة النهائية، وهو ما يعني افتقار إنجلترا للاعب القادرة على التحكم في إيقاع اللعب وإيجاد الحلول في وسط الميدان خصوصاً ويلشير نجم الجنرز.
وسيتنافس كل من ديلي آلي وجيسي لينجارد ورحيم ستيرلينغ على المراكز في خط الوسط الهجومي.
في حال اختار ساوثغيت التشكيلة المتقاربة 3-4-2-1، فإن ديلي آلي ورحيم ستيرلينغ سيلعبان خلف المهاجم الوحيد هاري كين (قائد المنتخب)، مع وجود إيريك داير وهندرسون في وسط الميدان الدفاعي.
سيكون كين هو الأمل الأكبر للإنجليز في البطولة، وسيسانده من مقاعد البدلاء جيمي فاردي كورقة رابحة.
وقد يكون الوصول لدور الثمانية في كأس العالم مقبولاً بعد اجتياز مجموعة تضم بلجيكا وتونس وبنما لكن إذا عانت إنجلترا من إخفاق جديد بالنهائيات سيكون مشروع ساوثغيت مهدداً بالانهيار.