كرمت اللجنة الأولمبية البحرينية الشركات الداعمة لدورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال، والتي أقيمت خلال شهر مايو الماضي بمشاركة واسعة من الحضانات ورياض الأطفال.

واحتفى الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية السيد عبدالرحمن صادق عسكر بممثلي الشركات الراعية والداعمة للحدث، بحضور الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، وبدر ناصر محمد عضوي مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، ومدير دائرة المشاريع مادن الوناس، حيث قدم عسكر والشيخة حياة بنت عبدالعزيز وبدر ناصر دروعاً تذكارية لجميع الشركات المساهمة في دعم الحدث.

وتم خلال الحفل تقديم الدرع الذهبي لكلا من رعاية الأمومة "الراعي الرسمي"، مجموعة لولو هايبرماركت "الشريك الاستراتيجي"، شركة out of the box "الشريك التسويقي" بالإضافة إلى تكريم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ووزارة التربية والتعليم، فيما تم تقديم الدرع الفضي لشركة nido، وتقديم الدرع البرونزي لكلا من شركة steel mark وشركة آل نوح وشركة ماجيك بابلز للدعاية والإعلان.

كما أقامت اللجنة الأولمبية البحرينية تكريما خاصا للطفل راشد البوعينين من ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور والديه تقديرا لمشاركته المتميزة وحرصه على المشاركة في أولمبياد الأطفال متحدياً الإعاقة وتشجيعاً من اللجنة الأولمبية للطفل ووالديه ليواصل ممارسة النشاط الرياضي، حيث تم إهداؤه لوحة تذكارية عبارة عن صورة شخصية له اثناء تتويجه بالميدالية الذهبية بالإضافة إلى هدية أخرى.

وقدم عسكر خالص الشكر والتقدير إلى كافة الشركات الراعية والداعمة لدورة الألعاب الرياضية الأولى للأطفال، مؤكدا أن ذلك الدعم كان له أبلغ الأثر في تحقيق النجاح لأول حدث رياضي على مستوى الأطفال في مملكة البحرين.

وثمن دعم جميع الشركاء وهو ما يعكس حرصهم المتواصل على الارتقاء بالحركة الرياضية ودعم مختلف برامج المجتمع وبالأخص تلك الموجهه للأطفال، معربا عن اعتزازه بالشراكة المتميزة بين اللجنة الأولمبية وتلك المؤسسات الداعمة متمنياً استمرار التعاون بما يسهم في الارتقاء بالعمل الرياضي.

وأشاد عسكر بمشاركة الطفل البوعينين ليشكل أنموذجا فريدا من نوعه لما أظهره من شغف ومحبة كبيرة لممارسة الرياضة متجاوزا ظروف الإعاقة، مشيراً إلى أهمية الحدث الذي أقيم بمبادرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية، في تعزيز روح الثقة والإندماج الاجتماعي لدى الأطفال وتعزيز القيم الرياضية في نفوسهم مثل الاحترام والصداقة والتنافس الشريف والعمل الجماعي والمثابرة والثقة بالنفس والتفوق، وهي صفات دائما ما يسعى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة غلى ترسيخها في المجتمع الرياضي.

وأكد حرص اللجنة الأولمبية على ترجمة توجيهات سموه بدعم كافة الرياضيين ومن بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يحظون بعناية خاصة، مشيدا بالدور الذي لعبه والدي الطفل في تشجيعه على المشاركة وهو ما كان له أبلغ الأثر في تحقيق تقدم ملموس لدى الطفل على المستوى الاجتماعي والرياضي.