(د ب أ)
قال هيمير هالجريمسون، المدير الفني للمنتخب الأيسلندي الأول لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن المنتخب الأيسلندي جاهز، ومستعد "لأكبر مباراة في تاريخ الكرة الأيسلندية" عندما يواجهون المنتخب الأرجنتيني، بطل العالم مرتين، في كأس العالم غدا السبت.
ويأمل منتخب أيسلندا أن يحاكي اداءه في يورو 2016 عندما ،وصلوا لدور الثمانية بفرنسا.
وقال هالجريمسون إن المنتخب الأيسلندي استعد مثلما استعد ليورو 2016، ولديه خبرة أكبر وأظهر مميزاته بإنهاء مجموعته في التصفيات المؤهلة للمونديال متفوقا على كرواتيا وأوكرانيا وتركيا.
وقال هالجريمسون :"هدفنا هو عبر دور المجموعات. إذا فعلنا هذا سنكون قد تركنا خلفنا فريقين جيدين للغاية ومن ثم ينبغي علينا ألا نخشى أي فريق بعد ذلك".
دائما ما كان يوصف أداء منتخب أيسلندا، الذي أوصله لدور الثمانية بيورو 2016، بالمعجزة ولكن هالجريمسون لا يراه بهذه الطريقة.
وقال :"ليست معجزة أن نصل لهذا الدور. كان الفريق مستقرا للغاية في آخر أربع سنوات، نحتل المركز العشرين في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا) وتصدرنا مجموعتين في التصفيات المؤهلة للمونديال".
وأضاف :"نستحق التواجد هنا. لا نرى تواجدنا في كأس العالم معجزة".
وعن كيفية تعامل فريقه مع ليونيل نجم المنتخب الأرجنتيني، قال المدرب ليست لديه وصفة سحرية ولكن لن نضع مراقبة شخصية على مهاجم برشلونة.
وقال :"سنفعلها سويا. سنحاول فعل ذلك كفريق. سيكون من الظلم أن نمنح لاعبا مهمة مراقبة ميسي".
وسيلعب المنتخب الأيسلندي أيضا بكل قوته والتي تضمن اللعب بنوع مختلف في كرة القدم والاستفادة القصوى من الكرات الثابتة.
ويعتبر لاعبو المنتخب الأيسلندي من أطول اللاعبين في البطولة فيما يعتبر لاعبو المنتخب الأرجنتيني من أقصر اللاعبين ، ولكن استخدام الكرات الثابتة بشكل تكتيكي فعال لن يتغير بسبب الأرجنتين، وفقا لما قاله هالجريمسون.
وقال المدرب :"لقد قدمنا أشياء جيدة من خلال الكرات الثابتة في الماضي ولن نغير هذا, سنركز دائما على فعل أشياء جيدة من خلال الكرات الثابتة".
ويأمل قائد الفريق آرون جونارسون أن يشارك في المباراة بعد تعافيه من إصابتين في الكاحل والركبة.
وقال لاعب خط الوسط المدافع بفريق كارديف :" جاهز للمباراة ولا يمكنني الانتظار لاصطحب الفريق إلى الملعب إذا كنت سأبدأ المباراة".
وأضاف :"لا يوجد الكثير من الضغط علينا. لا يوجد لدينا ما نخسره، نشعر أننا بحالة جيدة، ونعشر بإيجابية في مباراة الغد".
ويقود جونارسون فريق في التصفيق البطيء المتبع بعد المباريات، بينما يقوم المدرب واللاعبون قبل المباريات بزيارة المعجبين في الحانة، مما يسلط الضوء على قرب علاقتهم في بلد يبلغ عددهم حوالي 330 ألف شخص.
وقال هالجريمسون :"إنه تقارب وثقة مع الجماهير وهو ما يجعل الذهاب للحانة ممكن والالتقاء بنادي المعجبين قبل المباراة"، مشيرا إلى أنه سيقوم باستثناء في موسكو لأن المباريات مبكرة جدا.