وليد عبدالله
أعرب إعلاميون رياضيون ومحللون فنيون سعوديون عن صدمتهم بالنتيجة التي خرج بها المنتخب السعودي في أولى مواجهاته أمام المنتخب الروسي بمونديال كأس العالم بروسيا ٢٠١٨، والذي انتهى بخماسية نظيفة سببت مفاجئة مدوية في الشارع الرياضي السعودي، مؤكدين أن المنتخب لم يظهر بالأداء والمستوى الذي يشفع له بتحقيق الهدف في أول لقاء يخوضه بالمونديال أمام الدب الروسي، مضيفين أنه رغم تلك النتيجة في هذه المواجهة إلا أن المشوار لا يزال في بدايته في هذه المشاركة، وأن المنتخب يستطيع لملمة أوراقه وترتيبها، بحيث يحقق ما هو مطلوب فيما تبقى من منافسات دور المجموعات، ليكون قادراً على المنافسة على إحدى بطاقتي العبور للدور الثاني.
الأخضر..بلا هوية
وقال الصحافي بصحيفة الشرق الأوسط علي القطان: "إن منتخبنا الوطني بلاهوية وهذا ما اعترف به المدرب بيتزي بعد المباراة بشكل صريح، ووافقه اللاعبون المخضرمون أسامة هوساوي وتيسير الجاسم. فالحظوظ ليست كافية للعبور إلى مباريات الدور الثاني، والذي يعتبر الطموح المعلن، لكن بات تحقيق هذا الهدف صعب جداً ويحتاج إلى جهود كبيرة "، مضيفاً أنه يتوجب طي الصفحة سريعا، فخسارة المنتخب أمام روسيا في اول لقاء بالمونديال لا تعادل الخسارة المشرفة أحيانا والمحفزة كما حصل أمام هولندا في مونديال ١٩٩٤، موضحاً أنه حضر المستوى في تلك المواجهة، ولكنه غاب المستوى والنتيجة في هذا اللقاء، موجها رسالة إلى لاعبي المنتخب، قائلاً: "احترموا شعار منتخب وطنكم، ما حصلتم عليه شيء استثنائي من القيادة. فقط احترموا مشاعر السعوديين والخليجين لأنكم أنتم من يمثلنا، نريد لاعبين يلعبون بروح وقتالية يتأثرون من الخسارة لا يظهرون أي وضع طبيعي، خصوصاً أن المباراة حضرها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لن نرضى بمثل هذا التجاوز في مباراتي الأورغواي ومصر".
صدمة كبيرة
من جهته، قال المحلل الفني د.عبدالعزيز السلمان: "إن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن يخسر المنتخب السعودي بهذه النتيحة الكبيرة من المنتخب الروسي الذي تفوق على المنتخب السعودي في جميع الخطوط داخل الملعب، رأينا ضعف في حراسة المرمى لم يرتقي للمستوى المطلوب، كما إن خط الظهر قام بأخطاء بالجملة وكانت المنطقة الخلفية مفتوحة والمساحات كبيرة أدى إلى تسهيل المهمة للمنتخب الروسي، الذي استغل هذه الأخطاء والمساحات بشكل متقن بل وكاد أن يسجل أكثر، كما إن خط الوسط الذي يعتبر الأفضل في المنتخب السعودي لم يظهر كما هو متوقع ولم نشاهد أي تسديد أو تهديد على مرمى روسيا، ولا يوجد عمق هجومي في ظل قطع الامدادات، التي قام بها المنتخب الروسي الذي يمتلك البنية القوية، كما يمتلك الانتشار السريع والسرعة في الهجمات المرتدة، الذي لعب عليه المنتخب الروسي في الشوط الثاني بالذات. المنتخب السعودي لم يظهر بهويته المعروفة في المباراة الافتتاحية، والتي بالتأكيد ستنعكس نتيجتها الكبيرة على المباريات القادمة أمام منتخب الأوروغواي ومنتخب مصر الشقيق. لذا من وجهة نظري فإن حظوظ المنتخب السعودي قد انتهت في التأهل للدور الثاني فالأورغواي فريق قوي يمتلك خط هجوم ناري بقيادة سواريز ورفاقة، فلا يمكن أن نحلم بالفوز على الأوروغواي، أما المنتخب المصري فهو أيضاً منتخب متطور جداً وقدم كرة جميلة في الآونة الأخيرة، من أمام منتخبات أفريقية قوية استحق على إثرها التأهل لكأس العالم. إمكانيات المنتخب السعودي هي إمكانيات التأهل لكأس العالم فقط، وقد حقق ما يريد وهو الوصول لكأس العالم، ولكن الأمر الأخطر أن تكون محطة استراحة للمنتخبات الأخرى، فلا بد من تقديم الصورة الإيجابية بغض عن النتيجة. نتمنى أن يقدم المنتخب السعودي المستوى المأمول في المباريات المتبقية له في مونديال روسيا لمسح الصورة الباهته والصادمة للجمهور السعودي التي ظهر عليها بالمباراة الافتتاحية".
نتيجة مخيبة للآمال
من جانبه، قال الإعلامي علي الزنقري: "لم يكن أحد يتوقع أن يخسر المنتخب السعودي أمام منتخب روسيا في افتتاحية كأس العالم، بهذه النتيجه المخيبه للآمال والتي وصلت إلى خمسة أهداف نظيفة. ومن وجهة نظرى أن الخسارة متوقعة في عالم كرة القدم بعيد عن اسم المنتخب المنافس، لكن مايحز في النفس أن المنتخب السعودي لم يقدم المأمول منه، وقدم عكس الصورة التي ظهر بها أمام منتخبات أقوى من المنتخب الروسي وهي منتخبي إيطاليا وألمانيا بالرغم من خسارة النتيجة في المبارتين، إلا أن المستوى الفني أفضل بكثير من مستواه أمام المنتخب الروسي. وهنا يوجه اللوم على الجميع سواء كان جهاز فني والذي لم يقرأ المنتخب الروسي جيداً، واختيار الطريقة والتشكيل المناسب للمباراة، وفتح الملعب للمنتخب الروسي، الذي اقتنص تلك الهدية مبكراً وسجل أول أهدافه قبل الربع ساعة الأولى من المباراة . وانتظرنا بعد الهدف أن يتحرك المدرب بيتزي بإجراء تغيير في منطقة الوسط بإخراج تيسير الجاسم وإدخال حسين المقهوي، لتنشيط عملية بناء الهجمات المنظمة التي افتقدها المنتخب السعودي في جل المباراة. عموماً في مثل هذه المباريات والمحافل يجب الاعتراف بالواقع بتقدم تلك المنتخبات كرويا وتفوقها على المنتخبات العربية، وكان يفترض أن تلعب المباراة وفق الإمكانات المتاحة وتقليل الخساير. ومع ذلك خسارة المباراة ليست نهاية المطاف وإن كانت النتيجه كبيرة، وكان بالإمكان أفضل مما كان، ولا يخفى أن المنتخب الروسي هو الآخر كان مطالباً بالفوز في مباراة الافتتاح، وهي بطولة على أرضه ومهم له تحقيق نتجية إيجابية فيها، حتى يضمن التأهل للدور الثاني بنسبة معقولة وعلينا مواصلة العمل، ولدينا مشروع رياضي وإن كانت البداية متأخرة والمتمثل في احتراف بعض اللاعبين خارجياً، ومهم على لاعبنا والأجهزة الفنية والإدارية إخراج اللاعبين من تأثير الخسارة في المباراة الأولى كون المباراة الثانية ستكون أصعب على المنتخب امام الإرجواياني".
أصبنا بحمى الافتتاح!
وقال الصحافي بصحفية "شاهد الآن الإلكترونية" إبراهيم الجريسان: "لم يكن أكثر المتشائمين بالخسارة السعودية أن تصل الخسارة إلى خمسة أهداف نظيفة أمام منتخب روسيا في افتتاح كأس العالم لكرة القدم وأمام أكثر من ثمانين ألف متفرج جلهم صوتوا للروس، الذي لعب أمام جماهيره مطالباً بالفوز والفوز فقط، كي يعلن نجاح البطولة. لكن الأخضر وللأسف أصيب بحمى البداية، وتلقى مرماه الخمسة كاملة وبمستوى متواضع لاينم عن أي طموح للتأهل لمرحلة قادمة، ونقولها بصراحة ظهر الأخضر مفككاً وكأنه لم يستعد لهذا المحفل العالمي الهام، وأياً كان لننسى حمى البداية ونعالج الخلل ونعوض مافات وجرى، ونبدأ من جديد فالطريق لايزال أمامنا بلقاءين حاسمين أمام الأورغواي ومصر، وإذا ما أراد السعوديون العودة وتشريف كرة الوطن، لابد من تجاوز اللقاءين القادمين، والتأهل عن المجموعة الأولى ومرافقة من يتأهل من فرق المجموعة، فهل نعود ونعوض الخسارة ونؤكد الجدارة وأن ماحصل كان كبوة؟ أم أننا نودع ونعود للبداية؟
كنا بعيدون عن الفوز!
من جهته، قال المحلل الفني ومدرب فريق نادي النهضة يوسف الغدير: "إن المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي في هذه المواجهة، دون المتوقع فلا يوجد أي هوية تكتيكية للفريق هجومياً ولا توجد الحلول للوصول لمرمى الخصم، ودفاعياً تستمر العشوائية وسوء التنظيم، حيث كان واضح في وقفة اللاعبين في الهدف الاول. وأعتقد أننا لن نقابل منتخب اقل مستوى من روسيا! بذلك يجب أن تكون الحلول الفنية من قبل المدرب بيتزي موجودة إلى جانب روح اللاعبين ليكون الفارق في المباريات القادمة".
أعرب إعلاميون رياضيون ومحللون فنيون سعوديون عن صدمتهم بالنتيجة التي خرج بها المنتخب السعودي في أولى مواجهاته أمام المنتخب الروسي بمونديال كأس العالم بروسيا ٢٠١٨، والذي انتهى بخماسية نظيفة سببت مفاجئة مدوية في الشارع الرياضي السعودي، مؤكدين أن المنتخب لم يظهر بالأداء والمستوى الذي يشفع له بتحقيق الهدف في أول لقاء يخوضه بالمونديال أمام الدب الروسي، مضيفين أنه رغم تلك النتيجة في هذه المواجهة إلا أن المشوار لا يزال في بدايته في هذه المشاركة، وأن المنتخب يستطيع لملمة أوراقه وترتيبها، بحيث يحقق ما هو مطلوب فيما تبقى من منافسات دور المجموعات، ليكون قادراً على المنافسة على إحدى بطاقتي العبور للدور الثاني.
الأخضر..بلا هوية
وقال الصحافي بصحيفة الشرق الأوسط علي القطان: "إن منتخبنا الوطني بلاهوية وهذا ما اعترف به المدرب بيتزي بعد المباراة بشكل صريح، ووافقه اللاعبون المخضرمون أسامة هوساوي وتيسير الجاسم. فالحظوظ ليست كافية للعبور إلى مباريات الدور الثاني، والذي يعتبر الطموح المعلن، لكن بات تحقيق هذا الهدف صعب جداً ويحتاج إلى جهود كبيرة "، مضيفاً أنه يتوجب طي الصفحة سريعا، فخسارة المنتخب أمام روسيا في اول لقاء بالمونديال لا تعادل الخسارة المشرفة أحيانا والمحفزة كما حصل أمام هولندا في مونديال ١٩٩٤، موضحاً أنه حضر المستوى في تلك المواجهة، ولكنه غاب المستوى والنتيجة في هذا اللقاء، موجها رسالة إلى لاعبي المنتخب، قائلاً: "احترموا شعار منتخب وطنكم، ما حصلتم عليه شيء استثنائي من القيادة. فقط احترموا مشاعر السعوديين والخليجين لأنكم أنتم من يمثلنا، نريد لاعبين يلعبون بروح وقتالية يتأثرون من الخسارة لا يظهرون أي وضع طبيعي، خصوصاً أن المباراة حضرها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لن نرضى بمثل هذا التجاوز في مباراتي الأورغواي ومصر".
صدمة كبيرة
من جهته، قال المحلل الفني د.عبدالعزيز السلمان: "إن أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن يخسر المنتخب السعودي بهذه النتيحة الكبيرة من المنتخب الروسي الذي تفوق على المنتخب السعودي في جميع الخطوط داخل الملعب، رأينا ضعف في حراسة المرمى لم يرتقي للمستوى المطلوب، كما إن خط الظهر قام بأخطاء بالجملة وكانت المنطقة الخلفية مفتوحة والمساحات كبيرة أدى إلى تسهيل المهمة للمنتخب الروسي، الذي استغل هذه الأخطاء والمساحات بشكل متقن بل وكاد أن يسجل أكثر، كما إن خط الوسط الذي يعتبر الأفضل في المنتخب السعودي لم يظهر كما هو متوقع ولم نشاهد أي تسديد أو تهديد على مرمى روسيا، ولا يوجد عمق هجومي في ظل قطع الامدادات، التي قام بها المنتخب الروسي الذي يمتلك البنية القوية، كما يمتلك الانتشار السريع والسرعة في الهجمات المرتدة، الذي لعب عليه المنتخب الروسي في الشوط الثاني بالذات. المنتخب السعودي لم يظهر بهويته المعروفة في المباراة الافتتاحية، والتي بالتأكيد ستنعكس نتيجتها الكبيرة على المباريات القادمة أمام منتخب الأوروغواي ومنتخب مصر الشقيق. لذا من وجهة نظري فإن حظوظ المنتخب السعودي قد انتهت في التأهل للدور الثاني فالأورغواي فريق قوي يمتلك خط هجوم ناري بقيادة سواريز ورفاقة، فلا يمكن أن نحلم بالفوز على الأوروغواي، أما المنتخب المصري فهو أيضاً منتخب متطور جداً وقدم كرة جميلة في الآونة الأخيرة، من أمام منتخبات أفريقية قوية استحق على إثرها التأهل لكأس العالم. إمكانيات المنتخب السعودي هي إمكانيات التأهل لكأس العالم فقط، وقد حقق ما يريد وهو الوصول لكأس العالم، ولكن الأمر الأخطر أن تكون محطة استراحة للمنتخبات الأخرى، فلا بد من تقديم الصورة الإيجابية بغض عن النتيجة. نتمنى أن يقدم المنتخب السعودي المستوى المأمول في المباريات المتبقية له في مونديال روسيا لمسح الصورة الباهته والصادمة للجمهور السعودي التي ظهر عليها بالمباراة الافتتاحية".
نتيجة مخيبة للآمال
من جانبه، قال الإعلامي علي الزنقري: "لم يكن أحد يتوقع أن يخسر المنتخب السعودي أمام منتخب روسيا في افتتاحية كأس العالم، بهذه النتيجه المخيبه للآمال والتي وصلت إلى خمسة أهداف نظيفة. ومن وجهة نظرى أن الخسارة متوقعة في عالم كرة القدم بعيد عن اسم المنتخب المنافس، لكن مايحز في النفس أن المنتخب السعودي لم يقدم المأمول منه، وقدم عكس الصورة التي ظهر بها أمام منتخبات أقوى من المنتخب الروسي وهي منتخبي إيطاليا وألمانيا بالرغم من خسارة النتيجة في المبارتين، إلا أن المستوى الفني أفضل بكثير من مستواه أمام المنتخب الروسي. وهنا يوجه اللوم على الجميع سواء كان جهاز فني والذي لم يقرأ المنتخب الروسي جيداً، واختيار الطريقة والتشكيل المناسب للمباراة، وفتح الملعب للمنتخب الروسي، الذي اقتنص تلك الهدية مبكراً وسجل أول أهدافه قبل الربع ساعة الأولى من المباراة . وانتظرنا بعد الهدف أن يتحرك المدرب بيتزي بإجراء تغيير في منطقة الوسط بإخراج تيسير الجاسم وإدخال حسين المقهوي، لتنشيط عملية بناء الهجمات المنظمة التي افتقدها المنتخب السعودي في جل المباراة. عموماً في مثل هذه المباريات والمحافل يجب الاعتراف بالواقع بتقدم تلك المنتخبات كرويا وتفوقها على المنتخبات العربية، وكان يفترض أن تلعب المباراة وفق الإمكانات المتاحة وتقليل الخساير. ومع ذلك خسارة المباراة ليست نهاية المطاف وإن كانت النتيجه كبيرة، وكان بالإمكان أفضل مما كان، ولا يخفى أن المنتخب الروسي هو الآخر كان مطالباً بالفوز في مباراة الافتتاح، وهي بطولة على أرضه ومهم له تحقيق نتجية إيجابية فيها، حتى يضمن التأهل للدور الثاني بنسبة معقولة وعلينا مواصلة العمل، ولدينا مشروع رياضي وإن كانت البداية متأخرة والمتمثل في احتراف بعض اللاعبين خارجياً، ومهم على لاعبنا والأجهزة الفنية والإدارية إخراج اللاعبين من تأثير الخسارة في المباراة الأولى كون المباراة الثانية ستكون أصعب على المنتخب امام الإرجواياني".
أصبنا بحمى الافتتاح!
وقال الصحافي بصحفية "شاهد الآن الإلكترونية" إبراهيم الجريسان: "لم يكن أكثر المتشائمين بالخسارة السعودية أن تصل الخسارة إلى خمسة أهداف نظيفة أمام منتخب روسيا في افتتاح كأس العالم لكرة القدم وأمام أكثر من ثمانين ألف متفرج جلهم صوتوا للروس، الذي لعب أمام جماهيره مطالباً بالفوز والفوز فقط، كي يعلن نجاح البطولة. لكن الأخضر وللأسف أصيب بحمى البداية، وتلقى مرماه الخمسة كاملة وبمستوى متواضع لاينم عن أي طموح للتأهل لمرحلة قادمة، ونقولها بصراحة ظهر الأخضر مفككاً وكأنه لم يستعد لهذا المحفل العالمي الهام، وأياً كان لننسى حمى البداية ونعالج الخلل ونعوض مافات وجرى، ونبدأ من جديد فالطريق لايزال أمامنا بلقاءين حاسمين أمام الأورغواي ومصر، وإذا ما أراد السعوديون العودة وتشريف كرة الوطن، لابد من تجاوز اللقاءين القادمين، والتأهل عن المجموعة الأولى ومرافقة من يتأهل من فرق المجموعة، فهل نعود ونعوض الخسارة ونؤكد الجدارة وأن ماحصل كان كبوة؟ أم أننا نودع ونعود للبداية؟
كنا بعيدون عن الفوز!
من جهته، قال المحلل الفني ومدرب فريق نادي النهضة يوسف الغدير: "إن المستوى الذي ظهر به المنتخب السعودي في هذه المواجهة، دون المتوقع فلا يوجد أي هوية تكتيكية للفريق هجومياً ولا توجد الحلول للوصول لمرمى الخصم، ودفاعياً تستمر العشوائية وسوء التنظيم، حيث كان واضح في وقفة اللاعبين في الهدف الاول. وأعتقد أننا لن نقابل منتخب اقل مستوى من روسيا! بذلك يجب أن تكون الحلول الفنية من قبل المدرب بيتزي موجودة إلى جانب روح اللاعبين ليكون الفارق في المباريات القادمة".