بأداء افتقر للإبداع، ونجوم غاب عنهم الإصرار على تحقيق الفوز، استهل منتخب الأرجنتين، مشواره في مونديال روسيا، اليوم السبت، بتعادل مخيب أمام أيسلندا، الحالم بتقديم بطولة تاريخية.
وظهر جميع لاعبي المدرب خورخي سامباولي، بصورة متواضعة للغاية، وفشلوا في اجتياز الحائط الدفاعي الصلب لمحاربي أيسلندا، في مباراة ستضاف إلى سجل اللحظات الحزينة لليونيل ميسي، بعدما أهدر ضربة جزاء، كادت أن تجلب الفوز لمنتخب بلاده.
واعتمد المدرب الأرجنتيني، على طريقة 4-4-2، ثم تحولت إلى 4-2-3-1، حيث دفع بالرباعي سالفيو وأوتامندي وروخو وتاجليافيكو في الدفاع، وبيليا وماسكيرانو وميزا ودي ماريا في الوسط، ثم سيرجيو أجويرو كمهاجم صريح، وخلفه ميسي كمهاجم متأخر.
واقتصرت فلسفة المدرب خورخي سامباولي، على أمر واحد وهو ليونيل ميسي، فكلما تواجد البرغوث في أي مكان، تمرر له الكرة، لتبدأ عنده هجمات الأرجنتين، في حين لم يوجه أي اهتمام لترتيبات الخصم للمباراة، والذي كان على علم كامل، بأنه سيواجه واحد من المنتخبات، التي تمتلك أفضل اللاعبين العالم.
وأصر سامباولي، على مواصلة نفس أسلوبه، الذي بدا ظاهرًا للجميع، بأنه لن يجدي نفعا، لعدة عوامل، أبرزها القوة البدنية للاعبي أيسلندا في المساحات الصغيرة، بجانب ضغطهم المستمر على حامل الكرة، بالإضافة لالتزام جميع اللاعبين بالواجبات الدفاعية وغلق المساحات وزوايا التمرير أمام ميسي ودي ماريا.
وحاول ليونيل ميسي، طوال المباراة، لإيجاد حل لاختراق دفاعات أيسلندا، فقد تحرك يمينا ويسارا، وعاد إلى وسط الملعب لاستلام الكرة، كما لم يجد أي مساندة من الأطراف، التي غابت بشكل تام، في المشاركة بالعمل الهجومي، الذي من المفترض أن يكون حلًا أمام التكتل الدفاعي لأيسلندا، بتوسيع الملعب وتمرير الكرات العرضية للمهاجمين.
على سامباولي أن يشعر بالندم، لعدم استدعاء ماورو أيكاردي، مهاجم وقائد إنتر ميلان، لكونه ضمن الأفضل في العالم، في التعامل مع الكرات العرضية، بجانب قوته البدنية التي ستكون حلا جيدا للتعامل مع البنيان القوي لمدافعي أيسلندا.
وبعيدا عن إيكاردي، طرح تعامل سامباولي مع مجريات المباراة، عدة تساؤلات، حول التغييرات وتوقيت التبديلات، إذ تفاجئ الجميع، بإشراك جونزالو هيجوايين قبل 5 دقائق من النهاية.
ولكن الأمر الأكثر غرابة، هو عدم الاعتماد على لاعب، مثل باولو ديبالا، من الأساس في مباراة مغلقة، حيث أن ديبالا الذي يمتلك عدة مهارات كالمراوغة والتسديد والتسجيل من أنصاف الفرص، في حين لم يقدم دي خيا، أي فرصة للتسجيل، إلى أن تم استبداله ببافون، الذي لم يصنع الفارق بالصورة المطلوبة.
ويواصل المنتخب الأيسلندي، مسيرته الممتدة لأكثر من عامين، كواحد من أجمل ظواهر كرة القدم في السنوات الأخيرة، فبعد مستواهم الرائع، في يورو 2016، ثم التأهل لمونديال 2018 لأول مرة.
وخالف هيمير هالجيرسون، مدرب أيسلندا، التوقعات تمامًا، بأن فريقه سيكون لقمة سائغة للتانجو، لعدة عوامل كغياب خبرة المشاركة في البطولات الكبرى، ولكنه عوض تلك النقطة، بتكتيك مميز في كيفية التعامل مع خصم، يمتلك العديد من النجوم.
ونجحت أيسلندا، في تنفيذ خطتها الدفاعية على ميسي ودي ماريا وأجويرو، وبالنظر إلى النواحي الهجومية، والأداء المنضبط والقوي، يعد انتصاراً لتلك الدولة، ذات التعداد السكاني القليل.
وظهر جميع لاعبي المدرب خورخي سامباولي، بصورة متواضعة للغاية، وفشلوا في اجتياز الحائط الدفاعي الصلب لمحاربي أيسلندا، في مباراة ستضاف إلى سجل اللحظات الحزينة لليونيل ميسي، بعدما أهدر ضربة جزاء، كادت أن تجلب الفوز لمنتخب بلاده.
واعتمد المدرب الأرجنتيني، على طريقة 4-4-2، ثم تحولت إلى 4-2-3-1، حيث دفع بالرباعي سالفيو وأوتامندي وروخو وتاجليافيكو في الدفاع، وبيليا وماسكيرانو وميزا ودي ماريا في الوسط، ثم سيرجيو أجويرو كمهاجم صريح، وخلفه ميسي كمهاجم متأخر.
رقميًا، تسيدت الأرجنتين، المباراة بشكل واضح، خاصة في الشوط الثاني، حيث سدد لاعبو التانجو، 25 مرة على مرمى الخصم، كما جاءت 90 بالمئة من تمريراتهم صحيحة، ولكن الحقيقة لم تعكس تلك الأرقام على هذا النهج، الذي يوحي بأفضلية للأرجنتين.
واقتصرت فلسفة المدرب خورخي سامباولي، على أمر واحد وهو ليونيل ميسي، فكلما تواجد البرغوث في أي مكان، تمرر له الكرة، لتبدأ عنده هجمات الأرجنتين، في حين لم يوجه أي اهتمام لترتيبات الخصم للمباراة، والذي كان على علم كامل، بأنه سيواجه واحد من المنتخبات، التي تمتلك أفضل اللاعبين العالم.
وأصر سامباولي، على مواصلة نفس أسلوبه، الذي بدا ظاهرًا للجميع، بأنه لن يجدي نفعا، لعدة عوامل، أبرزها القوة البدنية للاعبي أيسلندا في المساحات الصغيرة، بجانب ضغطهم المستمر على حامل الكرة، بالإضافة لالتزام جميع اللاعبين بالواجبات الدفاعية وغلق المساحات وزوايا التمرير أمام ميسي ودي ماريا.
وحاول ليونيل ميسي، طوال المباراة، لإيجاد حل لاختراق دفاعات أيسلندا، فقد تحرك يمينا ويسارا، وعاد إلى وسط الملعب لاستلام الكرة، كما لم يجد أي مساندة من الأطراف، التي غابت بشكل تام، في المشاركة بالعمل الهجومي، الذي من المفترض أن يكون حلًا أمام التكتل الدفاعي لأيسلندا، بتوسيع الملعب وتمرير الكرات العرضية للمهاجمين.
على سامباولي أن يشعر بالندم، لعدم استدعاء ماورو أيكاردي، مهاجم وقائد إنتر ميلان، لكونه ضمن الأفضل في العالم، في التعامل مع الكرات العرضية، بجانب قوته البدنية التي ستكون حلا جيدا للتعامل مع البنيان القوي لمدافعي أيسلندا.
وبعيدا عن إيكاردي، طرح تعامل سامباولي مع مجريات المباراة، عدة تساؤلات، حول التغييرات وتوقيت التبديلات، إذ تفاجئ الجميع، بإشراك جونزالو هيجوايين قبل 5 دقائق من النهاية.
ولكن الأمر الأكثر غرابة، هو عدم الاعتماد على لاعب، مثل باولو ديبالا، من الأساس في مباراة مغلقة، حيث أن ديبالا الذي يمتلك عدة مهارات كالمراوغة والتسديد والتسجيل من أنصاف الفرص، في حين لم يقدم دي خيا، أي فرصة للتسجيل، إلى أن تم استبداله ببافون، الذي لم يصنع الفارق بالصورة المطلوبة.
ويواصل المنتخب الأيسلندي، مسيرته الممتدة لأكثر من عامين، كواحد من أجمل ظواهر كرة القدم في السنوات الأخيرة، فبعد مستواهم الرائع، في يورو 2016، ثم التأهل لمونديال 2018 لأول مرة.
وخالف هيمير هالجيرسون، مدرب أيسلندا، التوقعات تمامًا، بأن فريقه سيكون لقمة سائغة للتانجو، لعدة عوامل كغياب خبرة المشاركة في البطولات الكبرى، ولكنه عوض تلك النقطة، بتكتيك مميز في كيفية التعامل مع خصم، يمتلك العديد من النجوم.
ونجحت أيسلندا، في تنفيذ خطتها الدفاعية على ميسي ودي ماريا وأجويرو، وبالنظر إلى النواحي الهجومية، والأداء المنضبط والقوي، يعد انتصاراً لتلك الدولة، ذات التعداد السكاني القليل.