يمكن لأي لاعب أهدر ركلة جزاء في مسيرته الكروية، أن يجد العزاء في نجم الأرجنتين ليونيل ميسي، الذي ضيع الكثير من الركلات، وأحدثها كانت في لقاء منتخب بلاده مع آيسلندا ببطولة كأس العالم 2018، السبت، الذي شهد تنفيذ 5 ضربات جزاء.
وترقب مشجعو الأرجنتين المباراة الأولى للمنتخب في كأس العالم لكرة القدم التي تقام في روسيا، لكنها تعادلت بشكل مخيب لآمال عشاق منتخب "التانغو" بنتيجة 1-1 مع آيسلندا، بعد أن أضاع ميسي ركلة جزاء.
وكان شعور "البرغوث" بالمرارة أكبر، خاصة أن غريمه لسنوات طويلة كريستيانو رونالدو سجل بسهولة من ركلة جزاء ضمن 3 أهداف أحرزها في تعادل البرتغال 3-3 مع إسبانيا الجمعة.
وكان السبت مميزا باحتساب 5 ركلات جزاء، إذ كرر كريستيان كويفا لاعب بيرو إخفاق ميسي، لكنه سدد بطريقة أسوأ عندما ارتفعت الكرة فوق العارضة، ليخسر منتخبه بنتيجة صفر-1 من الدنمارك.
وفي المقابل سجلت فرنسا وأستراليا من ركلتي جزاء خلال المباراة التي انتهت بفوز منتخب "الديوك" بــ2-1 ، وفيها استخدمت تقنية المساعدة بالفيديو لأول مرة.
فبعد تعرض أنطوان غريزمان مهاجم فرنسا لعرقلة من جوشوا ريسدون مدافع أستراليا، اعتبر الحكم التدخل في بادئ الأمر قانونيا، لكنه قرر احتساب ركلة جزاء بعد مراجعة الفيديو، وإجراء مشاورات مع الحكام، وسط اعتراض من المنتخب الأسترالي.
ورأى بيرت فان مارفيك مدرب أستراليا أن الحكم ظل متشككا حتى بعد مشاهدة الإعادة، لكنه يقدر صعوبة موقفه وسط صيحات الآلاف من المشجعين، وقال: "إنه إنسان وأي شخص قد يرتكب أخطاء".
وقال غريزمان الذي أحسن التعامل مع أول ركلة جزاء تحتسب بعد اللجوء للفيديو في كأس العالم: "أعتقد أنها ركلة صحيحة لأنه أعاق قدمي اليسرى، ثم نهضت وشعرت ببعض الألم ولم أدع السقوط".
وأكملت كرواتيا المونديالي بالإثارة، عندما سجل لوكا مودريتش من ركلة جزاء في مباراة الفوز على نيجيريا 2-صفر.
وبعد ركلتي ميسي وكويفا حاول البعض استرجاع ذكريات قديمة، حيث شبه غاري لينيكر اللاعب الإنجليزي السابق ركلة كويفا بالتي أهدرها الإيطالي روبرتو باجيو، وتسببت في خسارة إيطاليا لكأس العالم 1994 أمام البرازيل.
وقال لينيكر ساخرا: "لا توجد حاجة لمراجعة الفيديو لنرى كيف ارتفعت الكرة فوق العارضة".
ولا يتفوق على يوم السبت الماضي من حيث ضربات الجزاء في تاريخ كأس العالم سوى يوم 24 يونيو بنسخة فرنسا 1998، الذي شهد احتساب ست ركلات جزاء.
وترقب مشجعو الأرجنتين المباراة الأولى للمنتخب في كأس العالم لكرة القدم التي تقام في روسيا، لكنها تعادلت بشكل مخيب لآمال عشاق منتخب "التانغو" بنتيجة 1-1 مع آيسلندا، بعد أن أضاع ميسي ركلة جزاء.
وكان شعور "البرغوث" بالمرارة أكبر، خاصة أن غريمه لسنوات طويلة كريستيانو رونالدو سجل بسهولة من ركلة جزاء ضمن 3 أهداف أحرزها في تعادل البرتغال 3-3 مع إسبانيا الجمعة.
وكان السبت مميزا باحتساب 5 ركلات جزاء، إذ كرر كريستيان كويفا لاعب بيرو إخفاق ميسي، لكنه سدد بطريقة أسوأ عندما ارتفعت الكرة فوق العارضة، ليخسر منتخبه بنتيجة صفر-1 من الدنمارك.
وفي المقابل سجلت فرنسا وأستراليا من ركلتي جزاء خلال المباراة التي انتهت بفوز منتخب "الديوك" بــ2-1 ، وفيها استخدمت تقنية المساعدة بالفيديو لأول مرة.
فبعد تعرض أنطوان غريزمان مهاجم فرنسا لعرقلة من جوشوا ريسدون مدافع أستراليا، اعتبر الحكم التدخل في بادئ الأمر قانونيا، لكنه قرر احتساب ركلة جزاء بعد مراجعة الفيديو، وإجراء مشاورات مع الحكام، وسط اعتراض من المنتخب الأسترالي.
ورأى بيرت فان مارفيك مدرب أستراليا أن الحكم ظل متشككا حتى بعد مشاهدة الإعادة، لكنه يقدر صعوبة موقفه وسط صيحات الآلاف من المشجعين، وقال: "إنه إنسان وأي شخص قد يرتكب أخطاء".
وقال غريزمان الذي أحسن التعامل مع أول ركلة جزاء تحتسب بعد اللجوء للفيديو في كأس العالم: "أعتقد أنها ركلة صحيحة لأنه أعاق قدمي اليسرى، ثم نهضت وشعرت ببعض الألم ولم أدع السقوط".
وأكملت كرواتيا المونديالي بالإثارة، عندما سجل لوكا مودريتش من ركلة جزاء في مباراة الفوز على نيجيريا 2-صفر.
وبعد ركلتي ميسي وكويفا حاول البعض استرجاع ذكريات قديمة، حيث شبه غاري لينيكر اللاعب الإنجليزي السابق ركلة كويفا بالتي أهدرها الإيطالي روبرتو باجيو، وتسببت في خسارة إيطاليا لكأس العالم 1994 أمام البرازيل.
وقال لينيكر ساخرا: "لا توجد حاجة لمراجعة الفيديو لنرى كيف ارتفعت الكرة فوق العارضة".
ولا يتفوق على يوم السبت الماضي من حيث ضربات الجزاء في تاريخ كأس العالم سوى يوم 24 يونيو بنسخة فرنسا 1998، الذي شهد احتساب ست ركلات جزاء.