منشن - محمد خالد
أنهت المنتخبات العربية الجولة الأولى من مشاركتها في مونديال روسيا بنتائج سلبية، مخيبة آمال ملايين المشجعين العرب الذين كانوا ينتظرون أخباراً سارة من روسيا. وخسرت منتخبات السعودية ومصر والمغرب وتونس في مبارياتها الأولى، وأخفقت في إحراز أي هدف في مرمى المنتخبات المنافسة.
البداية السيئة للمنتخبات العربية تُعيد إلى الأذهان تاريخ الهزائم العربية في بطولات كأس العالم، إذ سبق أن سُجلت نتائج غير مرضية في العقود الماضية، ويُلاحظ أن الهزائم الثقيلة في بطولات كأس العالم كانت حكراً على عرب آسيا، بعكس المنتخبات العربية التي مثّلت القارة الأفريقية.
بعد كل هذه المستويات الخجولة من عرب آسيا بالتحديد، نتهم الأندية الأوروبية بعدم إعطاء الثقة للاعبين العرب، والغريب أن الأخضر السعودي قدم مستويات رائعة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1994، وفي هذه النسخة فاز على المنتخب المغربي والبلجيكي وخسر بصعوبة أمام هولندا، وبدلاً من تصاعد النسق وتحسن الأداء والنتائج للمنتخب السعودي، حدث العكس ولم يحقق أي انتصار في النسخ الأربعة اللاحقة أعوام 1998 و2002 و2006، و2018 بعد مرور جولة واحدة منها.
على المستوى الشخصي يُراودني شعور أن الماضي لم ولن يتغير أبداً، هذه ليست نظرة تشاؤمية، بل تأتي استناداً إلى واقع منتخباتنا العربية في المونديال، التي أصبحت المشاركة في كأس العالم هي أقصى طموحاتنا!
أنهت المنتخبات العربية الجولة الأولى من مشاركتها في مونديال روسيا بنتائج سلبية، مخيبة آمال ملايين المشجعين العرب الذين كانوا ينتظرون أخباراً سارة من روسيا. وخسرت منتخبات السعودية ومصر والمغرب وتونس في مبارياتها الأولى، وأخفقت في إحراز أي هدف في مرمى المنتخبات المنافسة.
البداية السيئة للمنتخبات العربية تُعيد إلى الأذهان تاريخ الهزائم العربية في بطولات كأس العالم، إذ سبق أن سُجلت نتائج غير مرضية في العقود الماضية، ويُلاحظ أن الهزائم الثقيلة في بطولات كأس العالم كانت حكراً على عرب آسيا، بعكس المنتخبات العربية التي مثّلت القارة الأفريقية.
بعد كل هذه المستويات الخجولة من عرب آسيا بالتحديد، نتهم الأندية الأوروبية بعدم إعطاء الثقة للاعبين العرب، والغريب أن الأخضر السعودي قدم مستويات رائعة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1994، وفي هذه النسخة فاز على المنتخب المغربي والبلجيكي وخسر بصعوبة أمام هولندا، وبدلاً من تصاعد النسق وتحسن الأداء والنتائج للمنتخب السعودي، حدث العكس ولم يحقق أي انتصار في النسخ الأربعة اللاحقة أعوام 1998 و2002 و2006، و2018 بعد مرور جولة واحدة منها.
على المستوى الشخصي يُراودني شعور أن الماضي لم ولن يتغير أبداً، هذه ليست نظرة تشاؤمية، بل تأتي استناداً إلى واقع منتخباتنا العربية في المونديال، التي أصبحت المشاركة في كأس العالم هي أقصى طموحاتنا!