واعرب القعود عن شكره وتقديره إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمه المتواصل للفعاليات والبرامج التي تقيمها اللجنة والرامية إلى التركيز على المسابقات الرياضية التراثية في المملكة والتي تشكل جانباً أصيلاً من تاريخ البحرين وتراثها وحضارتها، مشيرا إلى أن الاهتمام البالغ من قبل سموه باللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي يشكل قاعدة انطلاق لأعمال اللجنة نحو الارتقاء ببرامجها وتنفيذ خططها واجتذاب الشباب نحو مسابقاتها بهدف تعريفهم على المسابقات التراثية التي كانت سائدة في الفترة الماضية من تاريخ البحرين.
وقال القعود "توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تعكس بكل جلاء اهتمام سموه وحرصه المتواصل على الاهتمام بالرياضات الشعبية والعمل على تطويرها بصورة مستمرة والاهتمام بالموروث الشعبي للبحرين وخاصة في المجال الرياضي باعتبار الرياضات البحرية التراثية تعكس اهتمام المجتمع بإحياء الماضي والتركيز المباشر على حياة الآباء والأجداد في الفترات الماضية واللذين ارتبطوا بصورة مباشرة بالبحر باعتباره مصدر للرزق والعيش".
وبين القعود أن مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أدخلت السرور على جميع المشاركين في السباقات التراثية وأسعدت الملاك الذين بدورهم ثمنوا مبادرة سموه والتيسيكون لها مردوداً إيجابياً على نجاح السباقات البحرية والتي من المؤمل أن تتطور بشكل كبير في ظل اهتمام سموه بتطوير رياضات الموروث الشعبي علاوة على الاهتمام والإحساس الكبير بالمسؤولية من قبل جميع المشاركين في هذه المسابقات".
وتابع القعود "ستقوم اللجنة البحرينية لرياضات الموروث الشعبي ومن خلال كوادرها بالعمل على تسليم القوارب الشراعية إلى المشاركين في موسم ناصر بن حمد وبلغ عددهم 26 قارباً تأكيداً على أهمية استثمار القوارب بصورة إيجابية تساهم في إيصال رسالة وأهداف وقيم الموسم الرامية الى المحافظة على الرياضات الشعبية بصورة عامة والرياضات البحرية على الخصوص".
