تغلب منتخب البرازيل، على نظيره الكوستاريكي، بثنائية نظيفة، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم، على ملعب سان بطرسبرج.

حملت ثنائية راقصي السامبا، توقيع فيليب كويتينو (90+1)، ونيمار (90+7).

وبهذه النتيجة، يحتل المنتخب البرازيلي، صدارة المجموعة، برصيد 4 نقاط، فيما ودّعت كوستاريكا، البطولة، بدون رصيد.


بدأت المباراة، حماسية من الطرفين، وخسر أوفيدو، لاعب كوستاريكا، الكرة في الدقيقة الثالثة، ليخطفها منه فيليب كوتينيو، ويسددها فوق العارضة.

وأهدرت كوستاريكا، فرصة افتتاح التسجيل في الدقيقة 13، عندما قام كريستيان جامبوا، بمجهود مميز على الناحية اليمنى، قبل أن يرسل الكرة، إلى سيلسو بورجيس، الذي سدد من وضع جيد، بعيدا عن المرمى.

ومرت الدقائق التالية هادئة، وسط ضغط برازيلي، واعتماد كوستاريكي على الهجمات المرتدة، وألغى الحكم هدفا لخيسوس، في الدقيقة 26، بعد تسلل واضح.

وجرب مارسيلو، حظه، بتسديدة ابتعدت عن الشباك، والأمر نفسه انطبق على تسديدة فيليب كوتينيو، في الدقيقة 30، وتسديدة ويليان في الدقيقة 34.

وأنهى مارسيلو، مسلسل فرص الشوط الأول، بتسديدة سيطر عليها زميله في ريال مدريد، الحارس كيلور نافاس بسهولة، في الدقيقة 41.

وانطلق البرازيليون، بقوة بحثا عن هدف التقدم، في بداية الشوط الثاني، مع دخول دوجلاس كوستا، بدلًا من ويليان.

وتسببت كرة عائدة من أوفيدو، للحارس نافاس، في تخبط دفاع كوستاريكا، قبل أن يعود الأخير، للسيطرة على الكرة.

وأصاب خيسوس، القائم برأسية، في الدقيقة 49، أبعدها كوتينيو بتسديدة في قدم المدافع، ارتدت إلى ركنية لم تثمر عن هدف.

واستمر البرازيليون في ضغطهم، وكاد نيمار يفعلها في الدقيقة 56، عندما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء من باولينيو، أبعدها نافاس، بأطراف أصابعه إلى ركنية، أتبعها كويتينو بتسديدة قوية، سيطر عليها حارس ريال مدريد بسهولة.

ودخل روبرتو فرمينو، في تشكيلة البرازيل، بدلًا من باولينيو، وأهدر نيمار، فرصة خطيرة في الدقيقة 72، عندما استغل كرة من جامبوا، وانطلق بها، قبل أن يسددها مقوسة، من على بعد 20 ياردة، مرت بجانب المرمى.

واحتسب الحكم، ركلة جزاء للبرازيل، قبل أن يتراجع عنها، بعد الاستعانة بالفيديو، بحجة عدم تعرض نيمار، للإعاقة، لكن كوتينيو، أنقذ السامبا، في الوقت بدل الضائع، بعدما تابع كرة رأسية من فرمينو، سيطر عليها خيسوس، قبل أن يطلقها نجم برشلونة في الشباك بين قدمي نافاس.

وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، وضع نيمار، بصمته على اللقاء بهدفه الأول في البطولة، عندما تابع في الشباك الخالية، بتمريرة متقنة من دوجلاس كوستا.