بعد أن استبشر العرب خيراً بنسخة تاريخية تشهد أكبر حضور لمنتخبات "لغة الضاد" في تاريخ كأس العالم، ودعت 3 منتخبات مونديال روسيا سريعا وبات الرابع قاب قوسين أو أدنى من اللحاق بها إلى خارج البطولة.
وشاركت 4 منتخبات عربية في كأس العالم التي تستضيفها روسيا حالياً هي مصر والسعودية والمغرب وتونس، مسجلة أكبر حضور عربي في تاريخ البطولة منذ نشأتها.
ومنت الجماهير العربية النفس بإمكانية عبور أحد منتخباتها للدور الثاني، مثلما فعل المغرب في مونديال 1986 والسعودية عام 1994 والجزائر في نسخة 2014، لكن الآمال اصطدمت بإخفاقات متتالية شهدتها الأيام العشرة الأولى من كأس العالم الجاري، التي أثبت العرب خلالها أنهم "أخف الضيوف".
فقد منيت المنتخبات الأربعة بـ8 هزائم في 8 مباريات بنسبة خسائر بلغت 100 بالمئة، خلال الجولتين الأولى والثانية من مرحلة المجموعات، وودعت 3 منها البطولة بشكل مؤكد هي مصر والسعودية والمغرب، فيما باتت تونس على مشارف الوداع، بعد الهزيمة الثقيلة أمام بلجيكا بنتيجة 5-2.
وخلال المباريات التي فشل خلالها العرب في حصد أي نقطة، تلقت شباك المنتخبات الأربعة 19 هدفا، وسجل لاعبوها 4 أهداف فقط (هدف لمصر و3 لتونس)، بينها ركلتا جزاء.
وبخلاف سلسلة الهزائم العربية في روسيا، لم تقدم المنتخبات الأربعة المستويات المنتظرة، باستثناء المغرب الذي أحرج منتخب البرتغال في الجولة الثانية رغم خسارته بهدف نظيف سجله أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو.
وتتبقى للمنتخبات العربية 3 مواجهات في البطولة، حيث تلتقي مصر والسعودية في لقاء تحصيل حاصل على تحقيق فوز شرفي أو اقتسام نقطتي التعادل، فيما يخوض المغرب اختباراً صعباً أمام إسبانيا وعينه على حفظ ماء الوجه، أما تونس فقد تحتفظ ببصيص الأمل في حال حقق منتخب بنما فوزاً إعجازياً على إنجلترا، الأحد.
وشاركت 4 منتخبات عربية في كأس العالم التي تستضيفها روسيا حالياً هي مصر والسعودية والمغرب وتونس، مسجلة أكبر حضور عربي في تاريخ البطولة منذ نشأتها.
ومنت الجماهير العربية النفس بإمكانية عبور أحد منتخباتها للدور الثاني، مثلما فعل المغرب في مونديال 1986 والسعودية عام 1994 والجزائر في نسخة 2014، لكن الآمال اصطدمت بإخفاقات متتالية شهدتها الأيام العشرة الأولى من كأس العالم الجاري، التي أثبت العرب خلالها أنهم "أخف الضيوف".
فقد منيت المنتخبات الأربعة بـ8 هزائم في 8 مباريات بنسبة خسائر بلغت 100 بالمئة، خلال الجولتين الأولى والثانية من مرحلة المجموعات، وودعت 3 منها البطولة بشكل مؤكد هي مصر والسعودية والمغرب، فيما باتت تونس على مشارف الوداع، بعد الهزيمة الثقيلة أمام بلجيكا بنتيجة 5-2.
وخلال المباريات التي فشل خلالها العرب في حصد أي نقطة، تلقت شباك المنتخبات الأربعة 19 هدفا، وسجل لاعبوها 4 أهداف فقط (هدف لمصر و3 لتونس)، بينها ركلتا جزاء.
وبخلاف سلسلة الهزائم العربية في روسيا، لم تقدم المنتخبات الأربعة المستويات المنتظرة، باستثناء المغرب الذي أحرج منتخب البرتغال في الجولة الثانية رغم خسارته بهدف نظيف سجله أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو.
وتتبقى للمنتخبات العربية 3 مواجهات في البطولة، حيث تلتقي مصر والسعودية في لقاء تحصيل حاصل على تحقيق فوز شرفي أو اقتسام نقطتي التعادل، فيما يخوض المغرب اختباراً صعباً أمام إسبانيا وعينه على حفظ ماء الوجه، أما تونس فقد تحتفظ ببصيص الأمل في حال حقق منتخب بنما فوزاً إعجازياً على إنجلترا، الأحد.