- واثقون بالجيل الذهبي في عام حصاد الذهب
- 300 ألف دينار كلفة إعداد قوى البحرين للآسياد
- 34 عداءً وعداءة يشاركون بــ47 لعبة في "آسياد"
- القوى البحرينية لن تتنازل عن تحقيق 30 ميدالية
- تمييز مكافأة ذهبية الآسياد ورفع قيمتها لـ60 ألف دولار
- سنفتقد بطلة العالم روث جيبيت بسبب المنشطات!!
- الفريق النسائي أقوى من الرجالي و9 ذهبيات مضمونة لهن
- خطة الاستعداد بدأت قبل 360 يوماً ومعسكر ماليزي للتعود على الأجواء
..
مازن أنور
"تصوير - سهيل وزير"
يحمل الاتحاد البحريني لألعاب القوى، على عاتقه رفع اسم وعلم البحرين عالياً في سماء جاكرتا خلال شهري أغسطس وسبتمبر القادمين، عندما يحط قطار العدائين والعداءات في دورة الألعاب الآسيوية الـ18 التي ستقام بإندونيسيا، حيث ستسلط الأضواء على القوى البحرينية والتي ستكون لها البصمة في الحصيلة العامة للمشاركة البحرينية.
وسيكون التعويل الأكبر على ألعاب القوى من أجل وضع البحرين في مكانة متقدمة ومرتبة جديدة على مستوى المشاركة الآسيوية تكون أفضل من أسياد 2014 عندما انتهى المطاف بالبحرين في المركز 12 وحققت القوى البحرينية حينها 18 ميدالية.
الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وصل إلى الجاهزية المطلوبة لتحقيق تطلعاته من خلال هذا التجمع القاري الرياضي، عبر الذهاب محصناً بجميع نجومه من العدائين والعداءات، وكل ذلك من أجل كسر رقمه السابق في الآسياد الماضية، لا سيما مع التألق اللافت في السنتين الماضيتين للكثير من اللاعبين واللاعبات.
"الوطن الرياضي" حرصت على التقاء العقل المدبر في اتحاد ألعاب القوى نائب الرئيس محمد بن جلال في لقاء مطول، كشف خلاله عن ثقته التامة بقدرة القوى البحرينية على تجاوز ما حققته في الدورة السابقة، وإليكم تفاصيل الحوار:
46 لعبة و34 عداءً وعداءة
قال بن جلال، إن ألعاب القوى البحرينية ستشارك في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا 2018 بعدد عدائين وعدائتين بحسب نظام الدورة في كل مسابقة على حدة، مبيناً بأن البحرين ستشارك في 23 لعبة للرجال و23 لعبة للسيدات بالإضافة إلى مسابقة جديدة تم إضافتها للدورة وهي تتابع مختلط 4*400 متر بمشاركة عدائين "2" من الرجال وعدائتين "2" من السيدات.
ووعد بأن الميدالية الذهبية في مسابقة تتابع المختلط 4*400 ستكون من البحرين كون البحرين مصنفة من الثلاثة الأوائل على مستوى العالم وليس على مستوى القارة الآسيوية في هذه المسابقة.
وحول عدد العدائين والعداءات الممثلات للبحرين في ألعاب القوى بالدورة أكد محمد بن جلال بأن الاتحاد سيشارك بــ17 عداءً و17 عداءة في الأسياد بمجموع 34 لكلا الجنسين، فيما سيتم المشاركة في مسابقة رمي القلة بلاعبة واحدة، في حين أن الاتحاد لن يشارك في بعض الألعاب ومنها على سبيل المثال السباعي والعشاري والثلاثي والقفز بالزانة ورمي القرص ورمي المطرقة.
استعدادات ومعسكرات متعددة
وحول إعداد العدائين والعداءات لأسياد جاكرتا، أشار بن جلال إلى أن العمل بدأ فعلياً قبل 360 يوم بالتحديد "عام كامل" والآن مع تبقي 70 عن الآسياد تقريباً، فإن العمل منصب على قياس أداء العدائين والعداءات على مستوى التدريب والأمور التكنيكية والفنية والمشاركات.
وأضاف بن جلال "أخضعنا العدائين والعداءات لبرنامج تدريبي في معسكر خارجي بتركيا، حيث يجتمع فيه أكبر عدد من اللاعبين ويستمر من 45 إلى 60 يوماً، بالإضافة إلى وجود معسكر مقام في المغرب لعدائين اثنين إلى ثلاثة ومعسكر آخر في كينيا وأثيوبيا لعدد أربع إلى خمس عدائين".
وأوضح بن جلال بأن الاتحاد في الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم سيُقدم على المشاركة الأهم المتمثلة في بطولة غرب آسيا والتي ستقام في الأردن، حيث سيشارك الاتحاد بكافة اللاعبين الذين سيتواجدون في جاكرتا باستثناء لاعبي الماراثون.
وقال بن جلال "تعتبر هذه البطولة الأهم لأننا سنقوم بالاختيار النهائي للاعبين الذين سيمثلوننا في جاكرتا بعد الاطمئنان فعلياً ونهائياً على مستوياتهم".
وأضاف "بعد بطولة غرب آسيا سيتجه بعض العدائين والعداءات لإسبانيا من أجل المشاركة في بعض اللقاءات، كما أن اتحاد ألعاب القوى وضع في الحسبان الإعداد الأمثل للعدائين والعداءات لمشاركة مميزة في جاكرتا، عبر تنظيم معسكر تدريبي في ماليزيا قبل ثلاثة أسابيع من الأسياد وذلك للتعود الأجواء كون أجواء ماليزيا قريبة من أجواء جاكرتا".
مكافآت أصحاب الميداليات
وكشف بن جلال، عن المبالغ التي ستخصص للعدائين والعداءات في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا 2018 حيث سينال أي لاعب يحقق ميدالية ذهبية مبلغ وقدره 60 ألف دولار "ما يقارب 22600 دينار"، فيما ستكون الميدالية الفضية جائزتها المالية 10 آلاف دولار "ما يقارب 3800 دينار".
أما الميدالية البرونزية فصاحبها سينال جائزة بقيمة 5 آلاف دولار "ما يقارب 1890 ديناراً"، مشيراً إلى أن الجوائز في السابق كانت 50 ألفاً للذهبية و30 ألفاً للفضية و20 ألفاً للبرونزية.
وأوضح بن جلال، أن تغيير قيمة الجوائز وعمل فارق فيما بين مكافأة الميدالية الذهبية والميداليتين الفضية والبرونزية، يأتي من أجل تحفيز اللاعبين على إحراز الميداليات الذهبية تحقيقاً لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتسمية سموه لعام 2018 "بعام الذهب فقط".
وأكد أن الميدالية الفضية في بطولة الآسياد لا تعني الكثير للاتحاد البحريني لألعاب القوى، لأن الميدالية الذهبية هي من ستصنع الفارق للبحرين في جدول الترتيب العام.
الحصاد في الآسياد
وحدد بن جلال الدول المنافسة للبحرين في دورة الألعاب الآسيوية بالنسبة لألعاب القوى، مشيراً إلى أن البحرين ستظل متربعة على الترتيب فيما يخص الدول العربية، فيما دول الصين واليابان والهند وتحديداً الفريق النسائي الهندي هي الدول المنافسة للبحرين، ومع ذلك أبدى تفاؤله من قدرة القوى البحرينية على التفوق.
واستعاد بن جلال إنجاز ألعاب القوى في الأسياد السابق 2014 حين حققت القوى البحرينية 18 ميدالية موزعة على 9 ذهبيات و6 فضيات و3 برونزيات، وأعلن بأن القوى البحرينية لن تتنازل عن تحقيق 30 ميدالية في آسياد 2018 مبدياً ثقته بقدرات لاعبيه بتجاوز الإنجاز السابق عبر تحقيق أكثر من 9 ذهبيات في جاكرتا.
واعتبر بأن التطلعات هي تحقيق 13 ذهبية وأكثر ومؤكداً بأن فريق السيدات بإمكانه تحقيق 8 إلى 9 ميداليات ذهبية لوحدهن دون الإعلان عن الفريق الرجالي، قائلاً "الفريق النسائي البحريني في ألعاب القوى يتفوق بفارق شاسع عن قوة المنتخب الرجالي بوجود عداءات مميزات أمثال سلوى عيد وأمينات وأديدونغ وكيمي".
إيقاف روث بطلة العالم
وأشار نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، إلى أن القوى البحرينية في جاكرتا ستفتقد بطلة العالم وصاحبة أفضل رقم قياسي عالمي في مسابقة 3000 متر موانع وهي العداءة روث جيبيت.
وأشار إلى أن غيابها يتعلق باستخدامها مادة منشطة محظورة ولكن الاستخدام لم يتم أثناء تواجدها أو مشاركتها في بطولة، مبيناً أن الاتحاد الدولي للعبة لم يعلن عن مدة الإيقاف حيث مضى على توقيفها ثمانية أشهر.
وأضاف بن جلال بأن اللاعبة وبشكل شخصي تتابع قضيتها وتكفلت وعينت أحد المحاميين البريطانيين المعروفين للدفاع عن قضيتها كونها على ثقة بأنها لم تتناول أي مادة منشطة ولا تستحق الإيقاف.
ولفت إلى أن المحامي البريطاني يرى بأن العداءة روث جيبيت قد تخرج من هذه القضية ببراءة أو بإيقاف مدته سنتان قضت منه الآن حوالي 8 أشهر، معتبراً أن غياب روث جيبيت عن القوى البحرينية في الآسياد سيحرم البحرين ثلاث ميداليات ذهبية على أقل تقدير، ومع ذلك الاتحاد سعى لتعويض هذا الغياب قائلاً "ألعاب القوى البحرينية بمن حضر".
مدربون متخصصون
وأوضح بن جلال، أن الاتحاد استعان بعدد من المدربين المحترفين وتحديداً مدرب يعتبر من أفضل مدربي العالم على مستوى السرعات وهو المدرب خوسيه من الدومنيكان، مؤكداً أن بصمات المدرب أصبحت واضحة عبر النجاحات التي تتحقق للعدائين والعداءات وتحديداً سلوى عيد، بالإضافة إلى التعاقد مع مدرب متخصص من أوكرانيا للعداء علي خميس.
وتابع "الاتحاد سعى وبشكل جدي لتعزيز أمور التغذية والجوانب الطبية الصحية للاعبين من أجل ضمان مشاركتهم المشاركة المثلى في الآسياد وفي كافة البطولات الأخرى التي من شأنها رفع اسم البحرين في المحافل الرياضية".
الإعداد كلف 300 ألف دينار
كشف محمد بن جلال تكلفة استعداد القوى البحرينية للمشاركة في الأسياد، مبيناً أن الإعداد كلف مبلغ يقارب الــ300 ألف دينار، مؤكداً بأن هذا المبلغ جاء بدعم مباشر وشخصي من قبل رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي يعتبر الداعم الرئيسي لنجاح القوى البحريني على مختلف الأصعدة.
وأوضح، أن من سيمثلون القوى البحرينية من عدائين وعداءات عازمين على رد الجميل لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من خلال هذه الدورة الآسيوية عبر إهدائه إنجاز جديد في سجل الرياضة البحرينية بشكل عام وفي سجل رياضة ألعاب القوى البحرينية على وجه الخصوص.
{{ article.visit_count }}
- 300 ألف دينار كلفة إعداد قوى البحرين للآسياد
- 34 عداءً وعداءة يشاركون بــ47 لعبة في "آسياد"
- القوى البحرينية لن تتنازل عن تحقيق 30 ميدالية
- تمييز مكافأة ذهبية الآسياد ورفع قيمتها لـ60 ألف دولار
- سنفتقد بطلة العالم روث جيبيت بسبب المنشطات!!
- الفريق النسائي أقوى من الرجالي و9 ذهبيات مضمونة لهن
- خطة الاستعداد بدأت قبل 360 يوماً ومعسكر ماليزي للتعود على الأجواء
..
مازن أنور
"تصوير - سهيل وزير"
يحمل الاتحاد البحريني لألعاب القوى، على عاتقه رفع اسم وعلم البحرين عالياً في سماء جاكرتا خلال شهري أغسطس وسبتمبر القادمين، عندما يحط قطار العدائين والعداءات في دورة الألعاب الآسيوية الـ18 التي ستقام بإندونيسيا، حيث ستسلط الأضواء على القوى البحرينية والتي ستكون لها البصمة في الحصيلة العامة للمشاركة البحرينية.
وسيكون التعويل الأكبر على ألعاب القوى من أجل وضع البحرين في مكانة متقدمة ومرتبة جديدة على مستوى المشاركة الآسيوية تكون أفضل من أسياد 2014 عندما انتهى المطاف بالبحرين في المركز 12 وحققت القوى البحرينية حينها 18 ميدالية.
الاتحاد البحريني لألعاب القوى، وصل إلى الجاهزية المطلوبة لتحقيق تطلعاته من خلال هذا التجمع القاري الرياضي، عبر الذهاب محصناً بجميع نجومه من العدائين والعداءات، وكل ذلك من أجل كسر رقمه السابق في الآسياد الماضية، لا سيما مع التألق اللافت في السنتين الماضيتين للكثير من اللاعبين واللاعبات.
"الوطن الرياضي" حرصت على التقاء العقل المدبر في اتحاد ألعاب القوى نائب الرئيس محمد بن جلال في لقاء مطول، كشف خلاله عن ثقته التامة بقدرة القوى البحرينية على تجاوز ما حققته في الدورة السابقة، وإليكم تفاصيل الحوار:
46 لعبة و34 عداءً وعداءة
قال بن جلال، إن ألعاب القوى البحرينية ستشارك في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا 2018 بعدد عدائين وعدائتين بحسب نظام الدورة في كل مسابقة على حدة، مبيناً بأن البحرين ستشارك في 23 لعبة للرجال و23 لعبة للسيدات بالإضافة إلى مسابقة جديدة تم إضافتها للدورة وهي تتابع مختلط 4*400 متر بمشاركة عدائين "2" من الرجال وعدائتين "2" من السيدات.
ووعد بأن الميدالية الذهبية في مسابقة تتابع المختلط 4*400 ستكون من البحرين كون البحرين مصنفة من الثلاثة الأوائل على مستوى العالم وليس على مستوى القارة الآسيوية في هذه المسابقة.
وحول عدد العدائين والعداءات الممثلات للبحرين في ألعاب القوى بالدورة أكد محمد بن جلال بأن الاتحاد سيشارك بــ17 عداءً و17 عداءة في الأسياد بمجموع 34 لكلا الجنسين، فيما سيتم المشاركة في مسابقة رمي القلة بلاعبة واحدة، في حين أن الاتحاد لن يشارك في بعض الألعاب ومنها على سبيل المثال السباعي والعشاري والثلاثي والقفز بالزانة ورمي القرص ورمي المطرقة.
استعدادات ومعسكرات متعددة
وحول إعداد العدائين والعداءات لأسياد جاكرتا، أشار بن جلال إلى أن العمل بدأ فعلياً قبل 360 يوم بالتحديد "عام كامل" والآن مع تبقي 70 عن الآسياد تقريباً، فإن العمل منصب على قياس أداء العدائين والعداءات على مستوى التدريب والأمور التكنيكية والفنية والمشاركات.
وأضاف بن جلال "أخضعنا العدائين والعداءات لبرنامج تدريبي في معسكر خارجي بتركيا، حيث يجتمع فيه أكبر عدد من اللاعبين ويستمر من 45 إلى 60 يوماً، بالإضافة إلى وجود معسكر مقام في المغرب لعدائين اثنين إلى ثلاثة ومعسكر آخر في كينيا وأثيوبيا لعدد أربع إلى خمس عدائين".
وأوضح بن جلال بأن الاتحاد في الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم سيُقدم على المشاركة الأهم المتمثلة في بطولة غرب آسيا والتي ستقام في الأردن، حيث سيشارك الاتحاد بكافة اللاعبين الذين سيتواجدون في جاكرتا باستثناء لاعبي الماراثون.
وقال بن جلال "تعتبر هذه البطولة الأهم لأننا سنقوم بالاختيار النهائي للاعبين الذين سيمثلوننا في جاكرتا بعد الاطمئنان فعلياً ونهائياً على مستوياتهم".
وأضاف "بعد بطولة غرب آسيا سيتجه بعض العدائين والعداءات لإسبانيا من أجل المشاركة في بعض اللقاءات، كما أن اتحاد ألعاب القوى وضع في الحسبان الإعداد الأمثل للعدائين والعداءات لمشاركة مميزة في جاكرتا، عبر تنظيم معسكر تدريبي في ماليزيا قبل ثلاثة أسابيع من الأسياد وذلك للتعود الأجواء كون أجواء ماليزيا قريبة من أجواء جاكرتا".
مكافآت أصحاب الميداليات
وكشف بن جلال، عن المبالغ التي ستخصص للعدائين والعداءات في دورة الألعاب الآسيوية بجاكرتا 2018 حيث سينال أي لاعب يحقق ميدالية ذهبية مبلغ وقدره 60 ألف دولار "ما يقارب 22600 دينار"، فيما ستكون الميدالية الفضية جائزتها المالية 10 آلاف دولار "ما يقارب 3800 دينار".
أما الميدالية البرونزية فصاحبها سينال جائزة بقيمة 5 آلاف دولار "ما يقارب 1890 ديناراً"، مشيراً إلى أن الجوائز في السابق كانت 50 ألفاً للذهبية و30 ألفاً للفضية و20 ألفاً للبرونزية.
وأوضح بن جلال، أن تغيير قيمة الجوائز وعمل فارق فيما بين مكافأة الميدالية الذهبية والميداليتين الفضية والبرونزية، يأتي من أجل تحفيز اللاعبين على إحراز الميداليات الذهبية تحقيقاً لرؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وتسمية سموه لعام 2018 "بعام الذهب فقط".
وأكد أن الميدالية الفضية في بطولة الآسياد لا تعني الكثير للاتحاد البحريني لألعاب القوى، لأن الميدالية الذهبية هي من ستصنع الفارق للبحرين في جدول الترتيب العام.
الحصاد في الآسياد
وحدد بن جلال الدول المنافسة للبحرين في دورة الألعاب الآسيوية بالنسبة لألعاب القوى، مشيراً إلى أن البحرين ستظل متربعة على الترتيب فيما يخص الدول العربية، فيما دول الصين واليابان والهند وتحديداً الفريق النسائي الهندي هي الدول المنافسة للبحرين، ومع ذلك أبدى تفاؤله من قدرة القوى البحرينية على التفوق.
واستعاد بن جلال إنجاز ألعاب القوى في الأسياد السابق 2014 حين حققت القوى البحرينية 18 ميدالية موزعة على 9 ذهبيات و6 فضيات و3 برونزيات، وأعلن بأن القوى البحرينية لن تتنازل عن تحقيق 30 ميدالية في آسياد 2018 مبدياً ثقته بقدرات لاعبيه بتجاوز الإنجاز السابق عبر تحقيق أكثر من 9 ذهبيات في جاكرتا.
واعتبر بأن التطلعات هي تحقيق 13 ذهبية وأكثر ومؤكداً بأن فريق السيدات بإمكانه تحقيق 8 إلى 9 ميداليات ذهبية لوحدهن دون الإعلان عن الفريق الرجالي، قائلاً "الفريق النسائي البحريني في ألعاب القوى يتفوق بفارق شاسع عن قوة المنتخب الرجالي بوجود عداءات مميزات أمثال سلوى عيد وأمينات وأديدونغ وكيمي".
إيقاف روث بطلة العالم
وأشار نائب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى، إلى أن القوى البحرينية في جاكرتا ستفتقد بطلة العالم وصاحبة أفضل رقم قياسي عالمي في مسابقة 3000 متر موانع وهي العداءة روث جيبيت.
وأشار إلى أن غيابها يتعلق باستخدامها مادة منشطة محظورة ولكن الاستخدام لم يتم أثناء تواجدها أو مشاركتها في بطولة، مبيناً أن الاتحاد الدولي للعبة لم يعلن عن مدة الإيقاف حيث مضى على توقيفها ثمانية أشهر.
وأضاف بن جلال بأن اللاعبة وبشكل شخصي تتابع قضيتها وتكفلت وعينت أحد المحاميين البريطانيين المعروفين للدفاع عن قضيتها كونها على ثقة بأنها لم تتناول أي مادة منشطة ولا تستحق الإيقاف.
ولفت إلى أن المحامي البريطاني يرى بأن العداءة روث جيبيت قد تخرج من هذه القضية ببراءة أو بإيقاف مدته سنتان قضت منه الآن حوالي 8 أشهر، معتبراً أن غياب روث جيبيت عن القوى البحرينية في الآسياد سيحرم البحرين ثلاث ميداليات ذهبية على أقل تقدير، ومع ذلك الاتحاد سعى لتعويض هذا الغياب قائلاً "ألعاب القوى البحرينية بمن حضر".
مدربون متخصصون
وأوضح بن جلال، أن الاتحاد استعان بعدد من المدربين المحترفين وتحديداً مدرب يعتبر من أفضل مدربي العالم على مستوى السرعات وهو المدرب خوسيه من الدومنيكان، مؤكداً أن بصمات المدرب أصبحت واضحة عبر النجاحات التي تتحقق للعدائين والعداءات وتحديداً سلوى عيد، بالإضافة إلى التعاقد مع مدرب متخصص من أوكرانيا للعداء علي خميس.
وتابع "الاتحاد سعى وبشكل جدي لتعزيز أمور التغذية والجوانب الطبية الصحية للاعبين من أجل ضمان مشاركتهم المشاركة المثلى في الآسياد وفي كافة البطولات الأخرى التي من شأنها رفع اسم البحرين في المحافل الرياضية".
الإعداد كلف 300 ألف دينار
كشف محمد بن جلال تكلفة استعداد القوى البحرينية للمشاركة في الأسياد، مبيناً أن الإعداد كلف مبلغ يقارب الــ300 ألف دينار، مؤكداً بأن هذا المبلغ جاء بدعم مباشر وشخصي من قبل رئيس الاتحاد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة والذي يعتبر الداعم الرئيسي لنجاح القوى البحريني على مختلف الأصعدة.
وأوضح، أن من سيمثلون القوى البحرينية من عدائين وعداءات عازمين على رد الجميل لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من خلال هذه الدورة الآسيوية عبر إهدائه إنجاز جديد في سجل الرياضة البحرينية بشكل عام وفي سجل رياضة ألعاب القوى البحرينية على وجه الخصوص.