مدريد - أحمد سياف
تدور دائماً تساؤلات حول آلية عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واتباع نهج التسويق من أجل كسب أكبر عدد من الأموال.
وفي النسخة الحالية من كأس العالم، لم تقدم المنتخبات الكبيرة المستويات التي اعتادت أن تقدمها، ورغم ذلك نراها تصعد بشق الأنفس ولكن المفارقة أن الحظ يحالفها بعد قرار ما من الحكم.
فخروج منتخبات كألمانيا والأرجنتين من الدور الأول بما تحمله من أسماء لنجوم كبار قد يعود بالخسارة المادية على الفيفا، بالطبع لن تكون نسب المشاهدة مرضية مثلًا بخروج ليونيل ميسي مبكراً، وحتى قد تفقد الجماهير رغبتها بالتواجد في المباريات، وهنا الكارثة.
والفيفا لا تعتمد فقط على تذاكر المباريات أو النقل التلفزيوني بل أيضاً على مشاركة الجماهير في النشاطات التي ينظمها الاتحاد في البلد المضيف، وإن تعمقنا أكثر ففكرة عقود الرعاية المشروطة واردة مع الرعاة الرسميين للفيفا.
ما يجعل الأمر وارداً ويدعم شكوكنا هذه، هو ما شاهدناه في مباراة ألمانيا والسويد وتغاضي الحكم عن ركلة جزاء واضحة للسويد دون الرجوع لتقنية الفيديو "الفار".
وفي مباراة البرتغال والمغرب أيضاً عندما لم يستخدم الحكم التقنية المذكورة في العديد من الحالات التي استوجبت ذلك.
خروج الكبار يعني خسارة الملايين التي تُدر من أمور تسويقية وترويجية، لذلك سمعنا كثيراً تعليق "ربما الفار لا تستخدم ضد الكبار".
{{ article.visit_count }}
تدور دائماً تساؤلات حول آلية عمل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واتباع نهج التسويق من أجل كسب أكبر عدد من الأموال.
وفي النسخة الحالية من كأس العالم، لم تقدم المنتخبات الكبيرة المستويات التي اعتادت أن تقدمها، ورغم ذلك نراها تصعد بشق الأنفس ولكن المفارقة أن الحظ يحالفها بعد قرار ما من الحكم.
فخروج منتخبات كألمانيا والأرجنتين من الدور الأول بما تحمله من أسماء لنجوم كبار قد يعود بالخسارة المادية على الفيفا، بالطبع لن تكون نسب المشاهدة مرضية مثلًا بخروج ليونيل ميسي مبكراً، وحتى قد تفقد الجماهير رغبتها بالتواجد في المباريات، وهنا الكارثة.
والفيفا لا تعتمد فقط على تذاكر المباريات أو النقل التلفزيوني بل أيضاً على مشاركة الجماهير في النشاطات التي ينظمها الاتحاد في البلد المضيف، وإن تعمقنا أكثر ففكرة عقود الرعاية المشروطة واردة مع الرعاة الرسميين للفيفا.
ما يجعل الأمر وارداً ويدعم شكوكنا هذه، هو ما شاهدناه في مباراة ألمانيا والسويد وتغاضي الحكم عن ركلة جزاء واضحة للسويد دون الرجوع لتقنية الفيديو "الفار".
وفي مباراة البرتغال والمغرب أيضاً عندما لم يستخدم الحكم التقنية المذكورة في العديد من الحالات التي استوجبت ذلك.
خروج الكبار يعني خسارة الملايين التي تُدر من أمور تسويقية وترويجية، لذلك سمعنا كثيراً تعليق "ربما الفار لا تستخدم ضد الكبار".