براءة الحسن
كانت الضغوطات كبيرة لاستخدام تقنية الفيديو، وتحديداً منذ هدف فرانك لامبارد غير المحتسب أمام ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2010، رغم تجاوز الكرة خط المرمى.
إلا أنها جاءت عقب الموافقة الإجماعية من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ في مارس، الذي صوت لصالح التقنية.
وقد تم بالفعل استخدام التقنية في مرحلة المجموعات في كأس العالم لتصحيح وتوضيح القرارات، بما في ذلك هدف دييجو كوستا الأول ضد البرتغال، ركلة جزاء فرنسا ضد أستراليا وكذلك ركلة جزاء السويد ضد كوريا الجنوبية.
وحدد الفيفا نقاطاً أساسية لاستخدام التكنولوجيا، لعدم قتل حيوية المباراة، وهي الأهداف والتأكد من صحتها وتجاوز الكرة للخط، فضلاً عن التأكد من صحة ركلات الجزاء، وصحة البطاقات الحمراء، وهوية صاحب المخالفة (تمكن الحكام الإضافيين بتحديد ما إذا كان اللاعب الصحيح قد تم تأديبه).
ويكون للحكم الحق في الاستعانة بالتكنولوجيا من عدمه، وهو ما يفتح الجدل الأكبر.
ومع جعل الحكم صاحب القرار الأول والوحيد، فإن تقنية "الفار" لم تقضِ على الظلم، بل شهد مونديال كأس العالم أهدافاً غير صحيحة، محتسبة، وركلات جزاء لم تحتسب، فهدف كوستا الأول ضد البرتغال جاء بعد مخالفة واضحة لصالح المدافع بيبي، ورغم أن الحكم عاد إلى الفيديو لكنه سمح باحتساب الهدف.
ولم يحتسب الحكام ركلات جزاء واضحة للسويد على مدافع ألمانيا بواتينج، الذي دفع المهاجم السويدي من الخلف خلال انفراده، كما أن هدف سويسرا الأول في البرازيل جاء بعد دفعة تعرض لها المدافع البرازيلي ميراندا، كما لم يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة للمنتخب المصري لصالح مروان محسن بعد جذبه من القميص أمام روسيا.
{{ article.visit_count }}
كانت الضغوطات كبيرة لاستخدام تقنية الفيديو، وتحديداً منذ هدف فرانك لامبارد غير المحتسب أمام ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2010، رغم تجاوز الكرة خط المرمى.
إلا أنها جاءت عقب الموافقة الإجماعية من مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم في زيوريخ في مارس، الذي صوت لصالح التقنية.
وقد تم بالفعل استخدام التقنية في مرحلة المجموعات في كأس العالم لتصحيح وتوضيح القرارات، بما في ذلك هدف دييجو كوستا الأول ضد البرتغال، ركلة جزاء فرنسا ضد أستراليا وكذلك ركلة جزاء السويد ضد كوريا الجنوبية.
وحدد الفيفا نقاطاً أساسية لاستخدام التكنولوجيا، لعدم قتل حيوية المباراة، وهي الأهداف والتأكد من صحتها وتجاوز الكرة للخط، فضلاً عن التأكد من صحة ركلات الجزاء، وصحة البطاقات الحمراء، وهوية صاحب المخالفة (تمكن الحكام الإضافيين بتحديد ما إذا كان اللاعب الصحيح قد تم تأديبه).
ويكون للحكم الحق في الاستعانة بالتكنولوجيا من عدمه، وهو ما يفتح الجدل الأكبر.
ومع جعل الحكم صاحب القرار الأول والوحيد، فإن تقنية "الفار" لم تقضِ على الظلم، بل شهد مونديال كأس العالم أهدافاً غير صحيحة، محتسبة، وركلات جزاء لم تحتسب، فهدف كوستا الأول ضد البرتغال جاء بعد مخالفة واضحة لصالح المدافع بيبي، ورغم أن الحكم عاد إلى الفيديو لكنه سمح باحتساب الهدف.
ولم يحتسب الحكام ركلات جزاء واضحة للسويد على مدافع ألمانيا بواتينج، الذي دفع المهاجم السويدي من الخلف خلال انفراده، كما أن هدف سويسرا الأول في البرازيل جاء بعد دفعة تعرض لها المدافع البرازيلي ميراندا، كما لم يحتسب الحكم ركلة جزاء واضحة للمنتخب المصري لصالح مروان محسن بعد جذبه من القميص أمام روسيا.