ميونيخ - مجدي حسونة

فاجأ المدرب الألماني يواكيم لوف الجميع بعدم استدعاء أفضل لاعب شاب في إنجلترا ليروي ساني لقائمة المنتخب الأخيرة التي تشارك الآن في نهائيات كأس العالم في روسيا، ليتضح بعدها أنه اختار إشراك توماس مولر في مركز الجناح رغم أنه ليس مركزه.

وكان مولر قد قدم مستوى متذبذباً مع ناديه بايرن ميونخ الموسم الماضي، ومع تقدمه في السن يشكل مولر عائقاً في الانسجام بين لاعبي المانشافت.

لم يهتم لوف لكل الانتقادات التي وجهت لمولر عقب المباراة الأولى لمنتخب ألمانيا والتي خسرها أمام المكسيك بهدف دون رد، ليعيد إشراكه أمام السويد في مباراة دراماتيكية نجا منها المنتخب الألماني بهدف رائع من توني كروس في الوقت القاتل.

ويبدو أن عدم استدعاء ساني سيبقى لغزاً لن يفك شيفراته إلا الاتحاد الألماني بعد انتهاء مشوار ألمانيا في كأس العالم سواء كانت البطل أم خرجت في الأدوار القادمة.

ولكن تبقى فرصة لوف في التخلص من الثغرة التي يحدثها مولر بإشراك تيمو فيرنر على الجهة اليمنى مع إبقاء جوميز في مركز رأس الحربة ربما بذلك يستطيع المنتخب الألماني استعادة انسجامه.