ميونيخ - مجدي حسونة
المتابع لمباريات كأس العالم المقامة في روسيا يلاحظ احتساب عدد كبير من ركلات الجزاء في الدور الأول من البطولة، بعد تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد والتي تستخدم لأول مرة في المونديال، فحكام المباريات يخشون احتسابها لأنها تصنع الفرح وتسبب الألم في وقت واحد.
بلغت عدد ركلات الجزاء التي تم احتسابها 16 ركلة في أول 31 مباراة في البطولة، مع العلم أنه في نسخة كأس العالم السابقة في البرازيل قبل 4 سنوات لم تحتسب سوى 13 ركلة جزاء في كل المباريات بينما كان الرقم القياسي في نسخة 2002 حيث تم احتساب 18 ركلة جزاء.
وسجل مهاجم المنتخب الإنجليزي هاري كين ركلتي جزاء أمام بنما وسبقه كل من كارلوس فيلا لاعب المكسيك في شباك كوريا الجنوبية والبلجيكي إيدين هازارد أمام تونس، ويعد هذا الهدف الأول لمنتخب بلجيكا من ركلة جزاء في بطولة كأس العالم منذ نسخة 1986 أمام العراق، وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو أول من سجل ركلة جزاء أمام إسبانيا، في حين كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أول من يضيع ركلة جزاء، وكانت أمام آيسلندا، ثم تبعه لاعب المنتخب البيرو كريستيان كويفا، والذي سدد بطريقة أسوأ من ميسي عندما ارتفعت الكرة فوق العارضة.
وكان اليوم الثالث في المونديال مميزاً باحتساب 5 ركلات جزاء خلال المباريات الثلاث التي لعبت، ولا يتفوق على هذا اليوم من حيث ركلات الجزاء في تاريخ كأس العالم سوى يوم 24 يونيو بنسخة فرنسا 1998، والذي شهد احتساب 6 ضربات جزاء، ومن المتوقع زيادة عدد ركلات الجزاء إذا استمر المعدل الحالي البالغ 0.46 ركلة في المباراة، حيث ستكون حينها نهائيات روسيا في طريقها لاحتساب 29 ركلة مع نهاية المسابقة.
ويشهد التاريخ بأن سجل أول هدف في كأس العالم من ركلة جزاء للفرنسي لويس لوران في مرمى منتخب المكسيك في مونديال 1930، في حين تمكن مواطنه الفرنسي الآخر فيرست من تسجيل أول ركلة جزاء في تاريخ نهائيات كأس العالم في مرمى النمسا سنة 1934 بمونديال إيطاليا، أما أول ركلة جزاء ضائعة، كانت من نصيب البرازيلي فالديمار في العام نفسه، ولا ينسى كل من يعشق الأسطورة البرازيلية بيليه ضربة الجزاء التي سجلها لاعب القرن، والتي حملت الهدف رقم 1000 لهذا اللاعب سنة 1969، فيما سجل أسرع ركلة جزاء في تاريخ كأس العالم الهولندي نسكينز في مرمى ألمانيا في كأس العالم 1974 بعد مرور 80 ثانية فقط عن بداية المباراة، وتشاء الصدف أن يأتي الهدف رقم 1000 في كأس العالم من ركلة جزاء سجلها الهولندي رنسبرنك في مرمى إسكتلندا بمونديال الأرجنتين 1978.
المتابع لمباريات كأس العالم المقامة في روسيا يلاحظ احتساب عدد كبير من ركلات الجزاء في الدور الأول من البطولة، بعد تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد والتي تستخدم لأول مرة في المونديال، فحكام المباريات يخشون احتسابها لأنها تصنع الفرح وتسبب الألم في وقت واحد.
بلغت عدد ركلات الجزاء التي تم احتسابها 16 ركلة في أول 31 مباراة في البطولة، مع العلم أنه في نسخة كأس العالم السابقة في البرازيل قبل 4 سنوات لم تحتسب سوى 13 ركلة جزاء في كل المباريات بينما كان الرقم القياسي في نسخة 2002 حيث تم احتساب 18 ركلة جزاء.
وسجل مهاجم المنتخب الإنجليزي هاري كين ركلتي جزاء أمام بنما وسبقه كل من كارلوس فيلا لاعب المكسيك في شباك كوريا الجنوبية والبلجيكي إيدين هازارد أمام تونس، ويعد هذا الهدف الأول لمنتخب بلجيكا من ركلة جزاء في بطولة كأس العالم منذ نسخة 1986 أمام العراق، وكان البرتغالي كريستيانو رونالدو أول من سجل ركلة جزاء أمام إسبانيا، في حين كان النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أول من يضيع ركلة جزاء، وكانت أمام آيسلندا، ثم تبعه لاعب المنتخب البيرو كريستيان كويفا، والذي سدد بطريقة أسوأ من ميسي عندما ارتفعت الكرة فوق العارضة.
وكان اليوم الثالث في المونديال مميزاً باحتساب 5 ركلات جزاء خلال المباريات الثلاث التي لعبت، ولا يتفوق على هذا اليوم من حيث ركلات الجزاء في تاريخ كأس العالم سوى يوم 24 يونيو بنسخة فرنسا 1998، والذي شهد احتساب 6 ضربات جزاء، ومن المتوقع زيادة عدد ركلات الجزاء إذا استمر المعدل الحالي البالغ 0.46 ركلة في المباراة، حيث ستكون حينها نهائيات روسيا في طريقها لاحتساب 29 ركلة مع نهاية المسابقة.
ويشهد التاريخ بأن سجل أول هدف في كأس العالم من ركلة جزاء للفرنسي لويس لوران في مرمى منتخب المكسيك في مونديال 1930، في حين تمكن مواطنه الفرنسي الآخر فيرست من تسجيل أول ركلة جزاء في تاريخ نهائيات كأس العالم في مرمى النمسا سنة 1934 بمونديال إيطاليا، أما أول ركلة جزاء ضائعة، كانت من نصيب البرازيلي فالديمار في العام نفسه، ولا ينسى كل من يعشق الأسطورة البرازيلية بيليه ضربة الجزاء التي سجلها لاعب القرن، والتي حملت الهدف رقم 1000 لهذا اللاعب سنة 1969، فيما سجل أسرع ركلة جزاء في تاريخ كأس العالم الهولندي نسكينز في مرمى ألمانيا في كأس العالم 1974 بعد مرور 80 ثانية فقط عن بداية المباراة، وتشاء الصدف أن يأتي الهدف رقم 1000 في كأس العالم من ركلة جزاء سجلها الهولندي رنسبرنك في مرمى إسكتلندا بمونديال الأرجنتين 1978.