يوسف ألبي
كرواتيا هذا المنتخب هو من أكثر المنتخبات الذي أقنعني وأطربني كمتابع لبطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا، وأنا على يقين أيضاً أنه أقنع أغلب المتابعين في البطولة الأشهر في العالم، فالفوز الكاسح على الأرجنتين المدمج بالنجوم بقيادة ميسي وأغويرو وديبالا وهغوايين وماسكيرانو بثلاثية بيضاء ما هو إلا دليل قاطع على أن نقول إن كرواتيا من أفضل المنتخبات أداءً في المونديال الحالي.
فوزها مؤخراً على الأرجنتين هو فصل من فصول عقدتها المستمرة للمنتخبات الكبرى، فالتاريخ يحكي عن تلك العقدة، وبداية حديثنا عن كرواتيا وانتصاراتها على الكبار ستكون من كأس أمم أوروبا 1996، حين كانت أول مشاركة كبرى لكرواتيا، فقد اكتسحت حاملة اللقب آنذاك منتخب الدنمارك بجيله الذهبي بقيادة شمايكل ولاودروب بثلاثية نظيفة، وفي نسخة عام 2008 وباحتضان مشترك بين النمسا وسويسرا حققت كرواتيا مفاجأة مدوية بتغلبها على ألمانيا صاحبة التاريخ بهدفين مقابل هدف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كرواتيا أبعدت إنجلترا في التصفيات بالفوز عليها بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة الحاسمة والشهيرة التي أقيمت على ويمبلي في لندن، وفي البطولة الأخيرة في فرنسا قبل عامين تفوقت كرواتيا من جديد على حامل اللقب عندما انتصرت على إسبانيا بهدفين مقابل هدف لتكرس العقدة للمنتخبات الكبيرة.
أما في بطولات كأس العالم فقد شاركت كرواتيا لأول مرة في تاريخها في فرنسا عام 1998، يومها أبهرنا رفقاء دافور سوكر بعد احتلالهم المركز الثالث لتفجر كرواتيا إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة، حينها حقق الكروات فوزين على منتخبين كبيرين الأول على ألمانيا العملاقة في الدور ربع النهائي بثلاثية نظيفة، والثاني الانتصار على هولندا وبجيل ذهبي بقيادة كوكو والأخوين ديبور وبيركامب وسيدورف وديفيدز وكلويفرت والقائمة تطول، حيث يعتبره الكثيرون أنه الأفضل في تاريخ الكرة الهولندية.
وبعد أربع سنوات وبالتحديد في المونديال الآسيوي 2002 تفوقت كرواتيا على إيطاليا الكبيرة بهدفين لهدف، وفي البطولة المقامة حالياً في روسيا وكما ذكرنا سلفاً في بداية حديثنا، ألحقت كرواتيا خسارة مذلة بالأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ولم يشفع للأرجنتين بطلة العالم مرتين تاريخها ونجومها اللامعون، فكان للكروات الكلمة مع لاعبيها المحاربين، وعلى رأسهم مودريتش وراكيتيتش ومانذوكيتش وغيرهم من اللاعبين الذين أتوقع شخصياً أن بإمكانهم التفوق والتغلب على أي منتخب كبير في المونديال الحالي، ليكون ضحية جديدة في قائمة ضحاياهم.
كرواتيا هذا المنتخب هو من أكثر المنتخبات الذي أقنعني وأطربني كمتابع لبطولة كأس العالم المقامة حالياً في روسيا، وأنا على يقين أيضاً أنه أقنع أغلب المتابعين في البطولة الأشهر في العالم، فالفوز الكاسح على الأرجنتين المدمج بالنجوم بقيادة ميسي وأغويرو وديبالا وهغوايين وماسكيرانو بثلاثية بيضاء ما هو إلا دليل قاطع على أن نقول إن كرواتيا من أفضل المنتخبات أداءً في المونديال الحالي.
فوزها مؤخراً على الأرجنتين هو فصل من فصول عقدتها المستمرة للمنتخبات الكبرى، فالتاريخ يحكي عن تلك العقدة، وبداية حديثنا عن كرواتيا وانتصاراتها على الكبار ستكون من كأس أمم أوروبا 1996، حين كانت أول مشاركة كبرى لكرواتيا، فقد اكتسحت حاملة اللقب آنذاك منتخب الدنمارك بجيله الذهبي بقيادة شمايكل ولاودروب بثلاثية نظيفة، وفي نسخة عام 2008 وباحتضان مشترك بين النمسا وسويسرا حققت كرواتيا مفاجأة مدوية بتغلبها على ألمانيا صاحبة التاريخ بهدفين مقابل هدف، مع الأخذ بعين الاعتبار أن كرواتيا أبعدت إنجلترا في التصفيات بالفوز عليها بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة الحاسمة والشهيرة التي أقيمت على ويمبلي في لندن، وفي البطولة الأخيرة في فرنسا قبل عامين تفوقت كرواتيا من جديد على حامل اللقب عندما انتصرت على إسبانيا بهدفين مقابل هدف لتكرس العقدة للمنتخبات الكبيرة.
أما في بطولات كأس العالم فقد شاركت كرواتيا لأول مرة في تاريخها في فرنسا عام 1998، يومها أبهرنا رفقاء دافور سوكر بعد احتلالهم المركز الثالث لتفجر كرواتيا إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ البطولة، حينها حقق الكروات فوزين على منتخبين كبيرين الأول على ألمانيا العملاقة في الدور ربع النهائي بثلاثية نظيفة، والثاني الانتصار على هولندا وبجيل ذهبي بقيادة كوكو والأخوين ديبور وبيركامب وسيدورف وديفيدز وكلويفرت والقائمة تطول، حيث يعتبره الكثيرون أنه الأفضل في تاريخ الكرة الهولندية.
وبعد أربع سنوات وبالتحديد في المونديال الآسيوي 2002 تفوقت كرواتيا على إيطاليا الكبيرة بهدفين لهدف، وفي البطولة المقامة حالياً في روسيا وكما ذكرنا سلفاً في بداية حديثنا، ألحقت كرواتيا خسارة مذلة بالأرجنتين بثلاثة أهداف مقابل لا شيء، ولم يشفع للأرجنتين بطلة العالم مرتين تاريخها ونجومها اللامعون، فكان للكروات الكلمة مع لاعبيها المحاربين، وعلى رأسهم مودريتش وراكيتيتش ومانذوكيتش وغيرهم من اللاعبين الذين أتوقع شخصياً أن بإمكانهم التفوق والتغلب على أي منتخب كبير في المونديال الحالي، ليكون ضحية جديدة في قائمة ضحاياهم.