روما - أحمد صبري

وضعت الجماهير بمختلف انتمائها وميولها، قائمة بأسماء النجوم التي تحبها وتعشقها قبل انطلاق المونديال كأبرز الأسماء المرشحة للتألق، ولكن بعد انتهاء جولتين كاملتين من الدور الأول، خيبت بعض الأسماء الآمال المعقودة عليهم.

الأرجنتيني ليونيل ميسي كان على رأس القائمة، بعدما فشل في هز شباك آيسلندا ومن بعدها كرواتيا وأهدر ركلة جزاء في اللقاء الأول كان تسجيلها كفيلاً بتغير الأمور كثيراً حسابياً أو معنوياً لمحبي التانغو.

أما مواطنه دي ماريا فاختفى هو الآخر في لقاء آيسلندا رغم مشاركته أساسياً ليجبر مدربه سامباولي على إخراجه من التشكيلة الأساسية في لقاء كرواتيا بعدها بأيام قليلة.

إيدسون كافاني مهاجم الأوروغواي ومعه مواطنه لويز سواريز هما الآخران لم يكونا بقدر التطلعات، بعدما فشل الأول في التسجيل، ولم يسجل الثاني سوى هدف وحيد رغم سوء حالة منتخبي السعودية ومصر الشديدة في المونديال.

الألماني سامي خضيرة ومواطنه مسعود أوزيل لما يكونا أيضاً في حالة فنية جيدة، وظهرا في وضعية سيئة على الصعيد البدني وهو الأمر ذاته الذي تكرر مع التونسي علي معلول الظهير الأيسر لنسور قرطاج والذي يُصنف كأحد أفضل اللاعبين في مركزه في القارة السمراء.

أما البولندي ليفاندوفيسكي نجم بايرن ميونيخ، فظهر شبحاً، وفشل تماماً في حل أزمات فريقه الهجومية.