براءة الحسن
على الرغم من فشل ميسي في تسجيل أي هدف في مباراة آيسلندا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، إلا أنه كان يشكل تهديداً كبيراً.
في تلك المباراة أهدر ميسي ركلة جزاء، لكنه كانت لديه 11 محاولة على مرمى الضيف الجديد على كأس العالم، كأكثر لاعب يقوم بكل هذا العدد من المحاولات في كأس العالم.
كل شيء كان يدور حول ميسي كالعادة، صاحب الفضل في وصول الأرجنتين لكأس العالم من الأساس.
وعرف لاعبو المنتخب الكرواتي ومدربهم مدى المهمة الصعبة في إيقاف أهم خطورة المنتخب الأرجنتيني متمثلة في نجم برشلونة وقد نجحوا في ذلك بالفعل بإجادة تامة.
في المباراة الأولى أمام نيجيريا كان المدرب زلاتكو داليتش يعتمد على طريقة 4/2/3/1 بوجود الثنائي مودريتش وراكيتيتش في قلب وسط الميدان.
لكنه وللحد من خطورة ميسي، قام بتعديل الطريقة لتصبح 4/3/2/1 بالشكل الهرمي بوضع بروزوفيتش إلى جانب مودريتش وراكيتيتش، مع منح مودريتش دور اللاعب رقم 10 في بعض الأحيان عندما تكون هناك فرصة للهجوم.
أراد زلاتكو داليتش من ملء وسط الملعب منع الكرة من الوصول لميسي بسهولة، وإجباره على العودة لاستلامها، ومن ثم سيكون عليه مواجهة 3 لاعبين، منهم اثنان يعرفونه عن ظهر قلب "مودريتش وراكيتيتش"، خاصة الأخير زميله في برشلونة.
وبالفعل اضطر ميسي كثيراً للرجوع إلى الخلف وهو حتى ما توضحه خريطة تحركاته، ليقل أثره في الثلث الأخير، وبالتالي لم نشاهد من ميسي سوى تصويبة واحدة فقط على مرمى كرواتيا.
{{ article.visit_count }}
على الرغم من فشل ميسي في تسجيل أي هدف في مباراة آيسلندا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1، إلا أنه كان يشكل تهديداً كبيراً.
في تلك المباراة أهدر ميسي ركلة جزاء، لكنه كانت لديه 11 محاولة على مرمى الضيف الجديد على كأس العالم، كأكثر لاعب يقوم بكل هذا العدد من المحاولات في كأس العالم.
كل شيء كان يدور حول ميسي كالعادة، صاحب الفضل في وصول الأرجنتين لكأس العالم من الأساس.
وعرف لاعبو المنتخب الكرواتي ومدربهم مدى المهمة الصعبة في إيقاف أهم خطورة المنتخب الأرجنتيني متمثلة في نجم برشلونة وقد نجحوا في ذلك بالفعل بإجادة تامة.
في المباراة الأولى أمام نيجيريا كان المدرب زلاتكو داليتش يعتمد على طريقة 4/2/3/1 بوجود الثنائي مودريتش وراكيتيتش في قلب وسط الميدان.
لكنه وللحد من خطورة ميسي، قام بتعديل الطريقة لتصبح 4/3/2/1 بالشكل الهرمي بوضع بروزوفيتش إلى جانب مودريتش وراكيتيتش، مع منح مودريتش دور اللاعب رقم 10 في بعض الأحيان عندما تكون هناك فرصة للهجوم.
أراد زلاتكو داليتش من ملء وسط الملعب منع الكرة من الوصول لميسي بسهولة، وإجباره على العودة لاستلامها، ومن ثم سيكون عليه مواجهة 3 لاعبين، منهم اثنان يعرفونه عن ظهر قلب "مودريتش وراكيتيتش"، خاصة الأخير زميله في برشلونة.
وبالفعل اضطر ميسي كثيراً للرجوع إلى الخلف وهو حتى ما توضحه خريطة تحركاته، ليقل أثره في الثلث الأخير، وبالتالي لم نشاهد من ميسي سوى تصويبة واحدة فقط على مرمى كرواتيا.