لندن - محمد المصري

تحلق إنجلترا في سماء روسيا مع تقديم المستوى المتوقع منها كونها درجت ضمن لائحة المرشحين بنيل اللقب قبل بداية كأس العالم 2018.

ولعبت إنجلترا أمام كل من تونس وبنما في الجولتين الأولى والثانية، ورغم تفاوت المستويات بينها وبين من واجهت، إلا أنها اعتمدت الظهور بنسق حديث قديم جعلها تحظى بالست نقاط الكاملة.

واستفاد المنتخب الإنجليزي كثيراً من الكرات الثابتة التي أحرز منها أهدافه بمعدل 5 من أصل 8 أهداف سجلها حتى الآن.

تاريخياً كانت الكرات الثابتة وخاصة الركلات الركنية السلاح الأهم لإنجلترا بفضل ديفيد بيكهام ومن بعده ستيفن جيرارد، ونتذكر الكثير من الأهداف الحاسمة لإنجلترا من ركلات ثابتة كالركنيات والضربات الحرة المباشرة.

وفي يورو 2016 افتقدت إنجلترا لهذا السلاح بعد اعتزال ستيفن جيرارد، وكان النقد الأكبر لروي هودسون أنه أعطى هاري كين "المهاجم" مهمة تنفيذ الركلات الركنية، لكن إنجلترا نجحت في استعادة سلاحها المفضل في مونديال روسيا، بفضل إجادة أشلي يونج وكيران تريبير لتنفيذ الركلات الثابتة خاصة الركنية لمنح الفرصة الأكبر لهاري كين وعمالقة الدفاع خاصة جون ستونر في هز الشباك.