أشاد رؤساء الاتحادات الرياضية بالدعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الشبابي والرياضي من لدن جلالة الملك المفدى، والذي تجلى في العديد من الأوامر الملكية والقوانين والمبادرات الهادفة إلى النهوض بقدرات الشباب الرياضي و دعمها و تشجيعها و تحفيزها لتحقيق المزيد من الإنجازات و المكتسبات، وأجمعوا على أن تدشين جلالته لتمهين الرياضيين من خلال منح البطل العالمي سامي الحداد أول جواز سفر يحمل مهنة احترافية في المجال الرياضي تأكيداً لاعتماد الاحتراف الرياضي مهنة معتمدة ضمن سلم الوظائف في مملكة البحرين.

وأكد رؤساء الاتحادات أن اعتماد المهن الرياضية في جدول التصنيفات المهنية لدى مملكة البحرين يعتبر امتداد للرعاية الفائقة التي يوليها سموه للحركة الرياضية وما يحظى به الرياضيون من تقدير كبير، معتبرين القرار بأنه نقطة مضيئة في تاريخ الرياضة البحرينية ستشكل نقلة نوعية كبيرة وستحقق العديد من المكاسب لهذا القطاع المتميز، مشيدين بتطبيق الاحتراف الرياضي والذي سيسهم في الارتقاء بقدرات الرياضيين وتحفيزهم على المزيد من التألق والإبداع.

وأكد رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة الشيخ علي بن محمد آل خليفة أن تطبيق الاحتراف الرياضي سيولد لدى اللاعب الشعور بالراحة والطمأنينة ومن ثم سيعزز لديه الدافعية للتميز الرياضي، مشدداً على أن ذلك القرار التاريخي يعكس الرؤية الثاقبة لجلالة الملك ويجسد اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية بالرياضيين وحرص سموه المتواصل على توفير مختلف الظروف المثالية التي تكفل لهم القدرة على العطاء والتفوق وتمثيل المملكة خير تمثيل.

من جهته، أكد رئيس الاتحاد البحريني للرياضات الجوية الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة أن انتقال الرياضة من الهواية إلى الاحتراف تعتبر خطوة على المسار الصحيح للارتقاء بمسيرة الحركة الرياضية والنهوض بها إلى آفاق أرحب من التميز في ظل الدعم والرعاية الفائقة التي تحظى بها من لدن جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد الأمين وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

وأشار الشيخ سلمان بن عبدالله إلى أن توفير الغطاء التأميني والتنظيمي لمهنة الرياضة في البحرين سيكون لها أبلغ الأثر في تحفيز العديد من الرياضيين على مزاولة الرياضة والإبداع في ميدانها، الأمر الذي سيعزز من وجود المواهب بمختلف الألعاب الرياضية.

بدوره، قال رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد علي عيسى إسحاقي، إن الاحتراف الرياضي وإدراج الرياضة في الجواز الرسمي واعتمادها كمهنة كان بمثابة حلم يراود كل الرياضيين، وأن جلالة الملك المفدى حقق الحلم إلى حقيقة باعتماد البطل العالمي سامي الحداد كأول رياضي محترف وتسليمه الجواز، وهو ما سيسهم في تحقيق نقلة نوعية للرياضة البحرينية على كافة الأصعدة.

وأضاف إسحاقي أن الرياضة البحرينية وبالأخص لاعبو المنتخبات والأندية الوطنية كانوا بأمس الحاجة إلى هذا القرار ليؤمن لهم لقمة العيش الكريمة ويضمن لهم مستقبلهم الوظيفي والمعيشي ليكونوا قادرين على العطاء بأفضل صورة، مؤكداً استفادة كرة اليد من هذا القرار بشكل مباشر في ظل وجود أعداد كبيرة من اللاعبين المتميزين القادرين على الاحتراف.

من جانبها، قالت رئيس الاتحاد البحريني للريشة الطائرة والإسكواش الدكتورة سوسن تقوي، إن تطبيق الاحتراف الرياضي وبدعم من أعلى سلطة في البلاد التي تتمثل في جلالة الملك المفدى تعتبر تشريف ووسام فخر واعتزاز لكل الرياضيين في المملكة، حيث إن الاحتراف الرياضي سيخلق وظائف جديدة للبحرينيين وسيساهم في تقليص نسبة البطالة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بفضل الجهود الحكومية في هذا الصدد ليأتي القرار ليخلق وظائف جديدة للشباب الرياضي، وهو ما سيحفز الرياضيين على التفوق والتميز بنسبة أكبر وسيدفع أعداداً كبيرة من الشباب لمزاولة الرياضة الأمر الذي سيعزز الصحة العامة في المجتمع وسيحقق العديد من الآثار الإيجابية على المستوى الاجتماعي والنفسي والاقتصادي للكثير من الأسر البحرينية.

أما رئيس الاتحاد البحريني للسباحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة، فقد أشار إلى أن اعتماد الاحتراف الرياضي كمهنة رسمية يعتبر خطوة حضارية تواكب التطور الكبير الذي تنعم به مملكتنا الغالية في هذا العهد الزاهر، كما أنها تلامس التطور العالمي في مجال الاحتراف الرياضي الأمر الذي يدعو إلى التفاؤل ببروز مواهب رياضية بحرينية في مختلف الألعاب الرياضية، مؤكداً أن الاحتراف سيمهد الطريق أمام الرياضة لتحقيق قفزات نوعية أكبر وسيوفر الحياة الكريمة للرياضيين وستشكل حافزاً أمام الشباب للانخراط في المجال الرياضي .

من جانبه، عبر رئيس الاتحاد البحريني لرفع الأثقال سلطان بن حسين الغانم عن اعتزازه الكبير بأن يكون البطل العالمي بكمال الأجسام سامي الحداد والذي يعتبر أحد منتسبي الاتحاد أول محترف رياضي في مملكة البحرين وتدرج مهنته رسمياً في الجواز، مشيراً إلى أن هذه الخطوة المتميزة تعتبر تشريف لكل الرياضيين في المملكة، وأنها تعكس بجلاء ما يحظى به القطاع الشبابي والرياضي من رعاية متواصلة من جلالة الملك المفدى، معربا عن ثقته بما لذلك من مكتسبات إيجابية عديدة سيشهدها هذا القطاع الحيوي لتواصل الرياضة البحرينية مسيرتها الواثقة نحو تحقيق الكثير من الإنجازات الرائعة.

وفي هذا الصدد أشاد رئيس الاتحاد البحريني للجمباز عبدالله الدوسري بتطبيق بتدشين منظومة الاحتراف الرياضي من خلال تمهين الرياضيين، مما سيكون له نتائج رائعة على مسيرة الرياضية البحرينية، مؤكداً بأن القرار سيرتقي بقطاعي الشباب والرياضة وسيحفز الرياضيين على المزيد من التألق، حيث إن التفرغ يمنح اللاعبين الفرصة لتطوير قدراتهم وإمكانياتهم، ومن ثم يؤدي إلى أفضل النتائج في المشاركات الخارجية لتشريف مملكة البحرين بمختلف المحافل.