ولم يفز المنتخب الإسباني من قبل في مباراة على منتخب البلد المضيف في كأس العالم أو في بطولة أمم أوروبا.

ويأمل تشيريشيف أن يستمر هذا الاتجاه، غدا الأحد، بملعب "لوجنيكي"، وقال إن فريقه لا يشعر بضغوط إضافية.

وأضاف :"يجب علينا أن نقدم 200 بالمئة من أدائنا، هذه مسؤولياتنا. الفريق على سجيته وجاهز للغاية للقيام بعمله" مؤكدا انه يصلي دائما قبل المباريات.

ولم يكن فرناندو هييرو المدير الفني للمنتخب الإسباني، والذي لعب في آخر خسارة للمنتخب الإسباني أمام منتخب البلد المضيف أمام كوريا الجنوبية في 2002، منزعجا.

وأكد هييرو في مؤتمر صحفي "أن الاحصائيات موجودة لتحطيمها".

وأضاف :" لماذا ينبغي علينا النظر للماضي. الآن الامر متعلق بما يحدث غدا. أي شيء آخر ليس له علاقة بالموضوع. سنبذل قصارى جهدنا".

في النهاية، هناك نتائج إيجابية للمنتخب الإسباني، حيث تغلب على المنتخب الروسي 3 / صفر في آخر مواجهة رسمية جمعتهما بالدور قبل النهائي ليورو 2008.

والتقى المنتخبان في مباراة ودية في تشرين ثان/نوفمبر الماضي حيث تعادلا 3 / 3 حيث حول المنتخب الروسي تأخره 1 / 3 إلى تعادل.

وقال تشيريشيف ، الذي سجل ثلاثة أهداف في دور المجموعات، أن التسجيل أمام إسبانيا، حيث يلعب في نادي فياريال، لن يشعره برضا إضافي لأن كل ما يهم هو مجهود الفريق والانتصار.

وأكد تشيريشيف :"واثق من أننا سنخوض مباراة صعبة. إنهم لاعبون من الطراز الأول ويمكنهم اللعب بشكل جيد للغاية ولكننا أيضا نملك مصدر لقوتنا. يمكننا أن نفوز أمام أي فريق. هذه هي الطريقة التي يجب أن نفكر بها".

وقال المدرب ستانيسلاف تشيرتشيسوف " لم نفقد ثقتنا" عقب الخسارة أمام أوروجواي صفر / 3 في آخر مباراة بدور المجموعات وعبر عن آماله أن يتمكن الفريق من التعبير عن قيمته وأن يحقق الفوز.

ورفض المدرب الحديث عن الضغوط الموجودة على الفريق، وفضل الحديث عن المسؤولية الملقاة على الفريقين.

وتم تذكرة المدرب أيضا أنه في الفترة التي كان يحرس فيها مرمى سبارتاك موسكو، انتزع فريقه فوزا من ريال مدريد في دور الثمانية كأس أبطال أوروبا 1991، حيث كان وقتها فرناندو هييرو جزء من فريق ريال مدريد.

وقال تشيرتشيسوف :"كانت الفرق الإسبانية هي المرشحة وقتها. لم يصدق أحدا أن بإمكاننا الفوز، وغدا بإمكاننا أن نثبت قيمتنا ونفوز مرة أخرى".

واتفق تشيرتشيسوف وهييرو على أن تفاصيل صغيرة هي التي ستصنع الفارق، وشدد المعسكر الإسباني أنهم لن يستهينوا بمنافسهم، الذي يحتل المركز السبعين في تصنيف الاتحاد الدولي وهو أقل فريق من حيث التصنيف مشارك في البطولة.

وحذر ديفيد سيلفا لاعب الفريق أن المنتخب الروسي "صعب للغاية، مثله مثل البرازيل"، وحث اللاعب فريقه للتطور بعد تقديم مباريات ضعيفة في دور المجموعات بالتعادل مع البرتغال والمغرب والفوز بصعوبة على إيران 1 / صفر.

وقال :"يجب أن نقلل من اخطائنا. يجب أن ندافع بشكل أفضل لأن الأخطاء الصغيرة قد تجعلنا نعود إلى بلادنا. إذا لعبنا بسرعة في الهجوم ستتاح لنا خيارات كثيرة ويمكننا أن نؤذي منافسنا".

وأكد هييرو "لدينا خطة واضحة في عقولنا. نعرف ما يقدمه المنتخب الروسي. لدينا ثقة في لاعبينا. أي شخص يمكن أن يصنع الفارق. نريد أن نكون إيجابيين وسنبقى إيجابيين".