محمد عباس
عاد الإداري المخضرم حسين إسماعيل للعمل في جهاز كرة السلة بنادي المنامة، بعد ابتعاد لموسم واحد عمل خلاله مديراً للفريق الأول لكرة القدم في نادي الحالة حيث ساعد الحالة على الصعود لدوري الدرجة الأولى بعد أن حل في المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية.
وتوصل إسماعيل، إلى اتفاق شفهي مع سلة المنامة للعودة للعمل مديرا للفئات العمرية في النادي خلال الموسم المقبل إلى جانب عمله مديراً في أكاديمية كرة السلة بالنادي.
وسبق لإسماعيل أن عمل في سلة المنامة لموسمين ونصب مشرفاً على الفئات العمرية وحقق خلالها مع النادي الكثير من الإنجازات على صعيد الفئات العمرية.
وأوضح إسماعيل، أنه اجتمع بالفعل مع إدارة نادي الحالة وأبلغهم بقراره عدم الاستمرار مع الفريق الأول لكرة القدم، على الرغم من صعوده لدوري الدرجة الأولى، مبيناً أن عرض المنامة كان أفضل من الناحية المادية من عرض الحالة.
وقال: "نحن في زمن الاحتراف ونادي الحالة لا شك، أنه ناديّ الأم وسبق أن عملت في فرق كرة القدم وكذلك في فرق كرة السلة في النادي وعدت الموسم الماضي لنادي الحالة وساهمت في صعود الفريق، ولكن أنا كإداري مثل اللاعب والمدرب أبحث عن العرض الأفضل".
وأضاف: "أعتقد أننا أنجزنا المهمة التي عملنا من أجلها في نادي الحالة وهي الصعود، وفي نادي الحالة الكثير من الكفاءات الإدارية القادرة على ملء الفراغ وإكمال المهمة".
وأكد إسماعيل احترامه لإدارة الحالة وسعادته بالعمل في النادي ودعمه له من أي موقع كان.
وسبق لإسماعيل أن عمل في نادي الحد قبل 4 مواسم مديراً للفريق الأول لكرة السلة في النادي خلال مشاركته الأولى في دوري السلة، قبل أن يجمد النادي لعبة كرة السلة في منتصف الموسم وانتقل حينها إسماعيل في نصف الموسم لنادي المنامة للعمل مع الفئات العمرية، ومن ثم استمر في الموسمين التاليين مع فريق المنامة، قبل أن يعود الموسم الماضي لنادي الحالة.
وقال: "تحصلت على عرض من نادي الرفاع الموسم الماضي للعمل مديراً للفريق الأول لكرة السلة ومشرفاً على الفئات العمرية، ولكن لم أتوصل إلى اتفاق مع سلة الحالة واتفقت مع قدم الحالة".
ويلقب إسماعيل بالإداري المزدوج، كونه قادراً على العمل في لعبتي كرة السلة وكرة القدم، وسبق أن عمل في اللعبتين في نادي الحالة وكذلك في نادي الحد.
وعن ذلك قال: "ليست لدي مشكلة للعمل في كرة السلة أو كرة القدم، فالعمل الإداري يخضع للقوانين والاشتراطات نفسها، والأهم امتلاك المعرفة والقدرة على العمل ومعرفة الاختصاصات المنوطة بك دون التدخل في اختصاصات الآخرين".
وبين إسماعيل، أنه سعيد للعودة للعمل في نادي المنامة الذي يمتاز بالعمل الاحترافي حسب قوله، مبيناً أن تنظيم العمل وتوزيع الاختصاصات يسهل من مهمة العمل الإداري في النادي.
وعن سبب عودة المنامة للاستعانة بخدماته بعد موسم واحد فقط قضاه في الحالة، أوضح إسماعيل، أن هذا السؤال يمكن أن تجيب عنه إدارة المنامة، ولكنه سعيد باهتمام نادي المنامة ورغبته بالعودة لصفوفه، مؤكداً سعادته بالعودة للعمل مع النادي.
{{ article.visit_count }}
عاد الإداري المخضرم حسين إسماعيل للعمل في جهاز كرة السلة بنادي المنامة، بعد ابتعاد لموسم واحد عمل خلاله مديراً للفريق الأول لكرة القدم في نادي الحالة حيث ساعد الحالة على الصعود لدوري الدرجة الأولى بعد أن حل في المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية.
وتوصل إسماعيل، إلى اتفاق شفهي مع سلة المنامة للعودة للعمل مديرا للفئات العمرية في النادي خلال الموسم المقبل إلى جانب عمله مديراً في أكاديمية كرة السلة بالنادي.
وسبق لإسماعيل أن عمل في سلة المنامة لموسمين ونصب مشرفاً على الفئات العمرية وحقق خلالها مع النادي الكثير من الإنجازات على صعيد الفئات العمرية.
وأوضح إسماعيل، أنه اجتمع بالفعل مع إدارة نادي الحالة وأبلغهم بقراره عدم الاستمرار مع الفريق الأول لكرة القدم، على الرغم من صعوده لدوري الدرجة الأولى، مبيناً أن عرض المنامة كان أفضل من الناحية المادية من عرض الحالة.
وقال: "نحن في زمن الاحتراف ونادي الحالة لا شك، أنه ناديّ الأم وسبق أن عملت في فرق كرة القدم وكذلك في فرق كرة السلة في النادي وعدت الموسم الماضي لنادي الحالة وساهمت في صعود الفريق، ولكن أنا كإداري مثل اللاعب والمدرب أبحث عن العرض الأفضل".
وأضاف: "أعتقد أننا أنجزنا المهمة التي عملنا من أجلها في نادي الحالة وهي الصعود، وفي نادي الحالة الكثير من الكفاءات الإدارية القادرة على ملء الفراغ وإكمال المهمة".
وأكد إسماعيل احترامه لإدارة الحالة وسعادته بالعمل في النادي ودعمه له من أي موقع كان.
وسبق لإسماعيل أن عمل في نادي الحد قبل 4 مواسم مديراً للفريق الأول لكرة السلة في النادي خلال مشاركته الأولى في دوري السلة، قبل أن يجمد النادي لعبة كرة السلة في منتصف الموسم وانتقل حينها إسماعيل في نصف الموسم لنادي المنامة للعمل مع الفئات العمرية، ومن ثم استمر في الموسمين التاليين مع فريق المنامة، قبل أن يعود الموسم الماضي لنادي الحالة.
وقال: "تحصلت على عرض من نادي الرفاع الموسم الماضي للعمل مديراً للفريق الأول لكرة السلة ومشرفاً على الفئات العمرية، ولكن لم أتوصل إلى اتفاق مع سلة الحالة واتفقت مع قدم الحالة".
ويلقب إسماعيل بالإداري المزدوج، كونه قادراً على العمل في لعبتي كرة السلة وكرة القدم، وسبق أن عمل في اللعبتين في نادي الحالة وكذلك في نادي الحد.
وعن ذلك قال: "ليست لدي مشكلة للعمل في كرة السلة أو كرة القدم، فالعمل الإداري يخضع للقوانين والاشتراطات نفسها، والأهم امتلاك المعرفة والقدرة على العمل ومعرفة الاختصاصات المنوطة بك دون التدخل في اختصاصات الآخرين".
وبين إسماعيل، أنه سعيد للعودة للعمل في نادي المنامة الذي يمتاز بالعمل الاحترافي حسب قوله، مبيناً أن تنظيم العمل وتوزيع الاختصاصات يسهل من مهمة العمل الإداري في النادي.
وعن سبب عودة المنامة للاستعانة بخدماته بعد موسم واحد فقط قضاه في الحالة، أوضح إسماعيل، أن هذا السؤال يمكن أن تجيب عنه إدارة المنامة، ولكنه سعيد باهتمام نادي المنامة ورغبته بالعودة لصفوفه، مؤكداً سعادته بالعودة للعمل مع النادي.