فيما يشعر منتخبا المكسيك واليابان بالسعادة للبقاء حتى الآن في بطولة كأس العالم بعد الصعاب التي واجهها كل منهما في مسيرته بالدور الأول (دور المجموعات) في البطولة ، لا يفكر المنتخب البرازيلي بما مر به في البطولة حتى الآن بقدر تفكيره في الأدوار المقبلة.
ويتطلع المنتخب البرازيلي إلى الفوز باللقب العالمي السادس في تاريخه من خلال النسخة الحالية لبطولة كأس العالم والمقامة في روسيا حيث يطمح الفريق إلى محو آثار الهزيمة الثقيلة 1 / 7 التي مني بها أمام نظيره الألماني في المربع الذهبي للمونديال الماضي عام 2014 بالبرازيل.
ومني المنتخب البرازيلي بأثقل هزيمة له على استاد "مينيراو" بمدينة بيلو هوريزونتي في الثامن من تموز/يوليو 2014 .
وكان من الممكن أن يلتقي المنتخب البرازيلي نظيره الألماني غدا الاثنين في مواجهة ثأرية بالدور الثاني (دور الستة عشر) للمونديال الحالي ولكن منتخب كوريا الجنوبية فجر كبرى مفاجآت المونديال الحالي وأطاح بالفريق الألماني حامل اللقب من الدور الأول بالتغلب عليه 2 / صفر في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة السادسة.
وبهذا ، يلتقي المنتخب البرازيلي غدا الاثنين نظيره المكسيكي الذي احتل المركز الثاني في المجموعة السادسة.
وافتقد المنتخب البرازيلي جهود نجمه الشهير نيمار في المباراة أمام المنتخب الألماني بمونديال 2014 .
ولكن، من المنتظر أن يخوض نيمار مباراة الفريق أمام نظيره المكسيكي غدا الاثنين في مدينة سامارا ضمن التشكيلة الأساسية للمدرب تيتي حيث تبدو صفوف الفريق مكتملة قبل هذه المباراة.
وكان مارسيلو خرج من مباراة الفريق أمام صربيا في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الخامسة بسبب معاناته من تقلص عضلي في الظهر بعد عشر دقائق فقط من بداية المباراة ولكن رودريجو لاسمار طبيب الفريق ساعد اللاعب على التخلص من الإصابة سريعا ليصبح جاهزا لمباراة الغد.
ويشعر المنتخب المكسيكي بالسعادة لبقائه في المونديال رغم الهزيمة صفر / 3 أمام السويد في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات الدور الأول.
وقال أندريس جواردادو نجم الفريق : "ما من شيء أفضل من كتابة التاريخ وما من أفضل من خوض مباراة حياتنا أمام المنتخب البرازيلي الفائز بلقب كأس العالم خمس مرات سابقة".
وكان المنتخبان البرازيلي والمكسيكي التقيا في دور المجموعات بمونديال 2014 وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بفضل الأداء الراقي من حارس المرمى المكسيكي جييرمو أوتشوا الذي سيحرس المرمى غدا الاثنين أيضا.
وإذا كان من حق المنتخب المكسيكي أن يطمح في مزيد من الحظ للبقاء في البطولة على حساب المنتخب البرازيلي، فإن منتخب اليابان يحق له أن يشعر بنفس الإحساس بعدما حسم بطاقة تأهله للدور الثاني على حساب المنتخب السنغالي بفضل الفارق في عدد البطاقات الصفراء التي حصل عليها كل فريق في مبارياته بالدور الأول.
ويلتقي المنتخب الياباني غدا نظيره البلجيكي الذي تصدر المجموعة الثامنة في الدور الأول بالفوز في مبارياته الثلاث بالمجموعة.
وقال روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي عن المباراة السابقة بين الفريقين في 2017 : "نعرف المنتخب الياباني لأننا واجهناه وديا منذ فترة ليست ببعيدة".
وكان المنتخب الياباني قد قلب تأخره مرتين في المباراة أمام السنغال إلى تعادل ثمين 2 / 2 مؤكدا أنه لم يعد الفريق الذي يسهل التغلب عليه.
وقال مارتينيز : "المنتخب الياباني فريق منظم للغاية ويتمتع بإمكانيات فنية عالية... يجب أن نعد أنفسنا بشكل جيد للغاية لهذه المباراة".