لم يرغب فيرناندو هييرو، مدرب منتخب إسبانيا لكرة القدم ،في كشف النقاب عن مستقبله مع الفريق، عقب خروجه المفاجيء من دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا، إثر خسارته بركلات الترجيح أمام المنتخب الروسي اليوم الأحد، غير أنه بعث برسالة ربما يراها البعض أنها بمثابة رسالة وداع.
قال هييرو، الذي تولى قيادة المنتخب الإسباني قبل يومين من انطلاق البطولة، خلف للمدرب المقال جولين لوبيتيجي، في تصريحات إعلامية عقب المباراة "إنه لمن دواعي سروري الاستمرار في العمل مع الفريق، لكن القرار النهائي ليس بيدي، بعد الخروج من المونديال".
ورغم الخروج المبكر، أصر هييرو على توجيه الشكر للاعبيه على المجهود الذي بذلوه خلال البطولة.
أوضح المدرب الإسباني "كان جهد اللاعبين مذهلا، قلنا إنه مع دخول البطولة إلى مرحلة الأدوار الإقصائية فإنه يتعين علينا عدم ارتكاب أي أخطاء. تصرف اللاعبون بطريقة احترافية وأبلغتهم بأنه لا يوجد أي لوم عليهم".
بتلك النتيجة، واصلت لعنة مواجهة المنتخبات صاحبة الأرض في المونديال مطاردتها للمنتخب الإسباني، الفائز باللقب عام 2010، بعدما تلقى هزيمته الرابعة أمام المنتخبات المضيفة لكأس العالم، حيث خسر أمامها أعوام 1934 و1950 و2002.