منشن - محمد خالد
في عُرف كرة القدم هناك قاعدة تُطبق غالباً، أو دوماً في حال لم يحدث شيء خارج المألوف وهي أنها لا تعترف سوى بما يُقدم على أرض الملعب دون النظر إلى أسماء أو تاريخ وفي حال كان أحد الطرفين من فئة الكبار والآخر من فئة الصغار وأصاب الطرف الأول بعض من الغرور أو النرجسية في التعامل مع الطرف الأضعف فإنه غالباً ما تكون العواقب أكثر سوءاً.
تلك هي النظرية العامة، أما الخاصة فإنها تشير إلى خروج منتخب ألمانيا من الدور الأول لكأس العالم في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ ما يقارب مائة عام، وعلى مدار ثلاث مباريات لعبها حامل اللقب تأكد أن الأمر لم يأت من قبيل الصفة، بل أنه بني على عدة عوامل جمعت في النهاية واندرجت تحت نقطة النرجسية والغرور الألماني المذكورة سلفًا.
بالنظر إلى المشاكل التكتيكية وبالبحث عن حلول لها يمكن بسهولة استنتاج أن كل أزمة منها كان يمكن حلها في حال الاستعانة بأحد الأسماء التي لم يستدعها لوف أو التي استدعاها ليكمل بها القائمة فقط ولم يفكر في الاعتماد عليها حتى حينما فرضت عليه الظروف ذلك، قبل المونديال صدم لوف العالم باستبعاد لوروا ساني، الجناح الأفضل في إنجلترا في مسألة فتح الملعب على المستوى العرضي والقادر على خلق الحلول الفردية أمام التكتلات الدفاعية، وبالعودة إلى نقطة سوء مستوى الأجنحة وبالنظر إلى العقم الهجومي الناتج عن غياب الفرديات فإن الأمور لا تحتاج إلى المزيد من الحديث حول نقطة ساني بأي حجة من حجج لوف أو مؤيدي قراره.
بما أن ألمانيا ليست دولة عربية، فإنه بالتأكيد لن يتم نسف كل شيء ومن ثم المطالبة بالبناء من الصفر، وأيضاً لن يتم التعتيم على الكارثة بحجة أن كل شيء على ما يرام وأن الفشل والنجاح قضاء وقدر وأنه يكفي شرف المشاركة وما إلى ذلك، بل سيكون هناك استنفار في جميع النواحي لعودة المانشافت لمكانهم الطبيعي وبداية العمل يجب أن يكون بالاعتماد على الجيل الألماني القادم وإبعاد الجيل القديم الذي ليس لديه ما يضيفه لهذا المنتخب العريق، العودة السريعة ستكون لمصلحة الكرة العالمية!
في عُرف كرة القدم هناك قاعدة تُطبق غالباً، أو دوماً في حال لم يحدث شيء خارج المألوف وهي أنها لا تعترف سوى بما يُقدم على أرض الملعب دون النظر إلى أسماء أو تاريخ وفي حال كان أحد الطرفين من فئة الكبار والآخر من فئة الصغار وأصاب الطرف الأول بعض من الغرور أو النرجسية في التعامل مع الطرف الأضعف فإنه غالباً ما تكون العواقب أكثر سوءاً.
تلك هي النظرية العامة، أما الخاصة فإنها تشير إلى خروج منتخب ألمانيا من الدور الأول لكأس العالم في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ ما يقارب مائة عام، وعلى مدار ثلاث مباريات لعبها حامل اللقب تأكد أن الأمر لم يأت من قبيل الصفة، بل أنه بني على عدة عوامل جمعت في النهاية واندرجت تحت نقطة النرجسية والغرور الألماني المذكورة سلفًا.
بالنظر إلى المشاكل التكتيكية وبالبحث عن حلول لها يمكن بسهولة استنتاج أن كل أزمة منها كان يمكن حلها في حال الاستعانة بأحد الأسماء التي لم يستدعها لوف أو التي استدعاها ليكمل بها القائمة فقط ولم يفكر في الاعتماد عليها حتى حينما فرضت عليه الظروف ذلك، قبل المونديال صدم لوف العالم باستبعاد لوروا ساني، الجناح الأفضل في إنجلترا في مسألة فتح الملعب على المستوى العرضي والقادر على خلق الحلول الفردية أمام التكتلات الدفاعية، وبالعودة إلى نقطة سوء مستوى الأجنحة وبالنظر إلى العقم الهجومي الناتج عن غياب الفرديات فإن الأمور لا تحتاج إلى المزيد من الحديث حول نقطة ساني بأي حجة من حجج لوف أو مؤيدي قراره.
بما أن ألمانيا ليست دولة عربية، فإنه بالتأكيد لن يتم نسف كل شيء ومن ثم المطالبة بالبناء من الصفر، وأيضاً لن يتم التعتيم على الكارثة بحجة أن كل شيء على ما يرام وأن الفشل والنجاح قضاء وقدر وأنه يكفي شرف المشاركة وما إلى ذلك، بل سيكون هناك استنفار في جميع النواحي لعودة المانشافت لمكانهم الطبيعي وبداية العمل يجب أن يكون بالاعتماد على الجيل الألماني القادم وإبعاد الجيل القديم الذي ليس لديه ما يضيفه لهذا المنتخب العريق، العودة السريعة ستكون لمصلحة الكرة العالمية!