براءة الحسن

في عام 1998 كانت كرواتيا المفاجأة السارة في مونديال فرنسا، لكن أصحاب الأرض، المنتخب الفرنسي، أطاح بأحلام دافور سوكر أدراج الرياح في نصف النهائي.

وبعد 20 عاماً، سيكون على المنتخب الكرواتي مواجهة مستضيف المونديال على أمل أن تنجح كرواتيا في أن تصبح البطل الجديد للعالم.

ومع خروج بعض المنتخبات الكبيرة كألمانيا وإسبانيا والبرتغال والأرجنتين، تطمح كرواتيا لاستغلال هذه الفرصة وصناعة التاريخ.

وتمتلك كرواتيا ما يمكن وصفه بالجيل الذهبي بقيادة كوكبة من نجوم الأندية العالمية كمودريتش وراكيتيتش وبيرزيتش ورابيتش وكوفازيتش.

وكرواتيا من بين 3 منتخبات حققت العلامة الكاملة في دور المجموعات، وتضم تشكيلة قوية بداية من حارس المرمى سوباسيتش الذي قادهم لدور الـ8 بفضل تألقه في ركلات الترجيح أمام الدنمارك، مروراً بمودريتش وراكيتيتش في الوسط، وماندزوكيتش صاحب الأهداف الحاسمة.

ومما لا شك فيه فإن منتخب كرواتيا يقدم عروض أفضل من إسبانيا التي تعادلت مرتين وفازت مرة في دور المجموعات، وهو ما يجعل حظوظها أوفر أمام روسيا في دور الـ8 وبالتالي الوصول إلى المربع الذهبي ما لم يكرر "الدب المحظوظ" هوايته ويطيح بالكبار.. وخلاف ذلك فالتوقعات تشير إلى بلوغ كرواتيا المباراة النهائية، ربما على حساب أحد القويين (كولومبيا أو انجلترا).