محمد المصري
مفاجأة جديدة شهدها كأس العالم، والضحية هذه المرة بطل العالم 2010، المنتخب الإسباني، الذي ودع على حساب مستضيف البطولة المنتخب الروسي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1. بذلك يكون أصحاب الأرض والجمهور قد تأهلوا لربع النهائي للمرة الأولى منذ مونديال المكسيك 1970.
وقدم المنتخب الروسي ملحمة كروية، وخاض المباراة بمنتهى الندية، حتى عندما تقدمت إسبانيا بهدف، واعتقد الكثيرون أن رفاق سيرجيو راموس أمامهم طريق مفروش بالورود نحو ربع النهائي، نجح الروس في العودة لنقطة البداية بهدف التعادل، ولم ينهاروا.
ونجح لاعبو المنتخب الروسي في كسب الثنائيات، وتفوقوا بدنياً على المنتخب الإسباني الذي ظهر عاجزاً على اختراق دفاعهم رغم سيطرته على المباراة.
وعاب المنتخب الإسباني خلال سيطرته على مجريات اللعب من الإسهاب في التمرير، وهو ما كان يعطي الفرصة للاعبي روسيا لتنظيم صفوفهم أكثر وأكثر.
الفريق صاحب الأرض أغلق كل المنافذ على نجوم منتخب إسبانيا، ولم يسمح لهم بتهديد مرماهم سوى من كرة ثابتة جاء منها هدف اللقاء الوحيد.
وافتقد المنتخب الإسباني للأوراق الحاسمة من على دكة البدلاء والتي يمكنها تغيير مجرى المباراة، إضافة لضعف إدارة فرناندو هييرو الفنية، كونها الأولى له وجاءت له بشكل مفاجئ!
الخروج الإسباني ما هو إلا دلالة على تراجع واضح للمنتخب منذ الظهور الأول أمام البرتغال، والتفوق بصعوبة على إيران، والتعادل بصعوبة أيضاً مع المغرب.
ويدين منتخب روسيا بهذا الإنجاز لحارس مرماه إيجور أكينفييف الذي تصدى لركلتي ترجيح.
مفاجأة جديدة شهدها كأس العالم، والضحية هذه المرة بطل العالم 2010، المنتخب الإسباني، الذي ودع على حساب مستضيف البطولة المنتخب الروسي بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1. بذلك يكون أصحاب الأرض والجمهور قد تأهلوا لربع النهائي للمرة الأولى منذ مونديال المكسيك 1970.
وقدم المنتخب الروسي ملحمة كروية، وخاض المباراة بمنتهى الندية، حتى عندما تقدمت إسبانيا بهدف، واعتقد الكثيرون أن رفاق سيرجيو راموس أمامهم طريق مفروش بالورود نحو ربع النهائي، نجح الروس في العودة لنقطة البداية بهدف التعادل، ولم ينهاروا.
ونجح لاعبو المنتخب الروسي في كسب الثنائيات، وتفوقوا بدنياً على المنتخب الإسباني الذي ظهر عاجزاً على اختراق دفاعهم رغم سيطرته على المباراة.
وعاب المنتخب الإسباني خلال سيطرته على مجريات اللعب من الإسهاب في التمرير، وهو ما كان يعطي الفرصة للاعبي روسيا لتنظيم صفوفهم أكثر وأكثر.
الفريق صاحب الأرض أغلق كل المنافذ على نجوم منتخب إسبانيا، ولم يسمح لهم بتهديد مرماهم سوى من كرة ثابتة جاء منها هدف اللقاء الوحيد.
وافتقد المنتخب الإسباني للأوراق الحاسمة من على دكة البدلاء والتي يمكنها تغيير مجرى المباراة، إضافة لضعف إدارة فرناندو هييرو الفنية، كونها الأولى له وجاءت له بشكل مفاجئ!
الخروج الإسباني ما هو إلا دلالة على تراجع واضح للمنتخب منذ الظهور الأول أمام البرتغال، والتفوق بصعوبة على إيران، والتعادل بصعوبة أيضاً مع المغرب.
ويدين منتخب روسيا بهذا الإنجاز لحارس مرماه إيجور أكينفييف الذي تصدى لركلتي ترجيح.