مدريد - أحمد سياف
وصلت الرسالة في وقت متأخر جداً قبل ساعات من خوض إسبانيا مباراة الافتتاح أمام البرتغال إلى فرناندو هييرو بنقله من العمل الإداري كمدير للمنتخب إلى رأس القيادة الفنية كمدير فني خلفاً لجولين لوبيتيغي بسبب تعاقد الأخير مع ريال مدريد لتدريبه وهو في معسكر المنتخب.
كان القرار مثيراً للجدل، لكن البعض أشاد به لأنه كان إعلاء للقيم والمبادئ وتأديب للمدرب الذي لم يحترم عمله، لكنه أيضاً يمكن القول أنه كان سبباً في الانهيار الذي وصل له بطل العالم 2010.
قائد ريال مدريد السابق، هييرو، خاض أكثر من 800 مباراة، وهو في نظر الكثيرين أفضل مدافع إسباني، ومدير كرة القدم في ملقة، ومساعد المدرب كارلو أنشيلوتي، هو كل شيء. باستثناء الشيء الوحيد الذي يتولاه حالياً "المدير الفني".
في الحقيقة التجربة الفنية الوحيدة لهييرو لا يمكن حتى اعتبارها تجربة، أو أنها كانت مفيدة، حيث كانت لفريق ريال أوفييدو في دوري الدرجة الثانية الإسباني واستمرت لبعضة أشهر.
واتضح أن إسبانيا ستعاني كثيراً من المباراة الأولى أمام البرتغال بسبب الهفوات الدفاعية، وعدم القدرة على التعامل مع الضغوطات.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال توقع الكثير من مدرب بلا خبرة في بطولة مثل كأس العالم، ناهيك أن هييرو نفسه تعامل مع خيارات لم يختارها هو، بل اختارها لوبيتيغي نفسه ولأفكاره.
ولم يستطع هييرو التفوق تكتيكياً، حتى إن انتصاره الوحيد على إيران جاء بشق الأنفس، وتم إحراجه أمام المغرب وكاد يتعرض للهزيمة.
وصلت الرسالة في وقت متأخر جداً قبل ساعات من خوض إسبانيا مباراة الافتتاح أمام البرتغال إلى فرناندو هييرو بنقله من العمل الإداري كمدير للمنتخب إلى رأس القيادة الفنية كمدير فني خلفاً لجولين لوبيتيغي بسبب تعاقد الأخير مع ريال مدريد لتدريبه وهو في معسكر المنتخب.
كان القرار مثيراً للجدل، لكن البعض أشاد به لأنه كان إعلاء للقيم والمبادئ وتأديب للمدرب الذي لم يحترم عمله، لكنه أيضاً يمكن القول أنه كان سبباً في الانهيار الذي وصل له بطل العالم 2010.
قائد ريال مدريد السابق، هييرو، خاض أكثر من 800 مباراة، وهو في نظر الكثيرين أفضل مدافع إسباني، ومدير كرة القدم في ملقة، ومساعد المدرب كارلو أنشيلوتي، هو كل شيء. باستثناء الشيء الوحيد الذي يتولاه حالياً "المدير الفني".
في الحقيقة التجربة الفنية الوحيدة لهييرو لا يمكن حتى اعتبارها تجربة، أو أنها كانت مفيدة، حيث كانت لفريق ريال أوفييدو في دوري الدرجة الثانية الإسباني واستمرت لبعضة أشهر.
واتضح أن إسبانيا ستعاني كثيراً من المباراة الأولى أمام البرتغال بسبب الهفوات الدفاعية، وعدم القدرة على التعامل مع الضغوطات.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال توقع الكثير من مدرب بلا خبرة في بطولة مثل كأس العالم، ناهيك أن هييرو نفسه تعامل مع خيارات لم يختارها هو، بل اختارها لوبيتيغي نفسه ولأفكاره.
ولم يستطع هييرو التفوق تكتيكياً، حتى إن انتصاره الوحيد على إيران جاء بشق الأنفس، وتم إحراجه أمام المغرب وكاد يتعرض للهزيمة.